باحث: جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية سعيًا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن آخر التطورات الميدانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن هناك كارثة إنسانية غير مسبوقة وتم توظيف الملف الإنساني كأحد الأسلحة الرئيسية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح والهجرة القسرية ناحية مناطق الجنوب.
وأضاف أن هناك عاملًا آخر هو الضغط على الفصائل الفلسطينية لتقليل شعبيتها من جانب وللضغط عليها في ثنايا المباحثات الموجودة منذ شهور، موضحًا أنه بالنظر للتطورات الميدانية الحالية نجد أن هناك اعتبارات منها عودة القصف الإسرائيلي لمناطق الشمال والوسط بما في ذلك مدينة رفح كنوع من الضغط.
وأكد أن هناك تطورات مهمة للهدنة الإنسانية الجديدة وجهودًا تبذلها الدولة المصرية سعيًا لإنجاز وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الأراضي الفلسطيني الدكتور محمد فوزي المباحثات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.