باحث: جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية سعيًا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن آخر التطورات الميدانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت، إن هناك كارثة إنسانية غير مسبوقة وتم توظيف الملف الإنساني كأحد الأسلحة الرئيسية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح والهجرة القسرية ناحية مناطق الجنوب.
وأضاف أن هناك عاملًا آخر هو الضغط على الفصائل الفلسطينية لتقليل شعبيتها من جانب وللضغط عليها في ثنايا المباحثات الموجودة منذ شهور، موضحًا أنه بالنظر للتطورات الميدانية الحالية نجد أن هناك اعتبارات منها عودة القصف الإسرائيلي لمناطق الشمال والوسط بما في ذلك مدينة رفح كنوع من الضغط.
وأكد أن هناك تطورات مهمة للهدنة الإنسانية الجديدة وجهودًا تبذلها الدولة المصرية سعيًا لإنجاز وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الأراضي الفلسطيني الدكتور محمد فوزي المباحثات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يريد التفاوض تحت القصف للحصول على أكبر تنازلات ممكنة
قال توفيق حميد، كاتب وباحث سياسي، إنّ تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان فلسفة هدفها الحصول على أكبر تنازلات ممكنة من الطرف الآخر.
وأضاف حميد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو وحكومته يستهدفان أن يكون كل شيء تحت القصف للضغط والحصول على تنازلات من حزب الله، إذ يستمر القصف حتى في أثناء عقد الاتفاق، وفي نفس الوقت، ثمة ضغط من اللبنانيين على حزب الله، إذ يرون أنه أدخل بيروت في ويلات الحرب.
مفاوضات تحت القصفوتابع الكاتب والباحث السياسي: «بنيامين نتنياهو يريد مفاوضات تحت القصف حتى يحصل على أكبر تنازلات»، لافتًا إلى أنّ إسرائيل لم توافق على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار بصورة نهائية، وإذا تم الاتفاق الآن، فإنه سيمثل نجاحا إلى حد ما لصالح الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، وسيسحب البساط من تحت قدم ترامب.
أمريكا استخدمت حق الفيتو ضد وقف إطلاق النار إرضاء لإسرائيلوواصل: «لديّ توجس من أنه قد يكون هناك خطة سياسية معينة، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في المنطقة إرضاءً لإسرائيل، وهل يمنح نتنياهو الفرصة لبايدن من أجل الخروج منتصرا ومنتشيا أم أنه سيحرمه من تحقيق أي نجاح لمنحه لترامب».