عاش أسلافنا في العصر الحجري حياة صعبة منضبطة خالية من كل التطورات التكنولوجية التي نتمتع بها اليوم، إذ كانوا يعتمدون بشكل كبير وليس كُلي على صيد الحيوانات، فأثبتت بعض الدراسات أن سكان ما قبل الزراعة لم يعتمدوا فقط في غذائهم على لحوم الحيوانات التي اصطادوها، لذلك نستعرض في التقرير التالي ماذا كان يأكل الناس قبل ظهور الزراعة؟، وفقاً لموقع «Nature Ecology& Evolution».

أكلو النباتات قبل اكتشاف الزراعة

هناك صورة نمطية سائدة عن أسلافنا في العصر الحجري أن طعاهم كان مقتصر على لحوم الحيوانات فقط بعد اصطيادها، لكن هناك بعض الأبحاث الجديدة ظهرت مؤخراً عن جماعة يدعون  الإيبيروموروسيين، عاشو من حوالي  13000 إلى 15000 عاماً مضت، ودفنت جثثهم في كهف تافورالت الموجود في دولة المغرب حالياً.

وتتحدث الدراسة عن فكرة اعتماد أجدادنا عن اللحوم فقط في نظامهم الغذائي.

وقام العلماء بتحليل عظام وأسنان بعض الأفراد الذين يعودون لهذه السلالة من خلال التوقيعات الكيميائية المحفورة عليها، والتي وصل عددهم إلى 7 أشخاص قامت عليهم التجربة، ووجودوا أن المصدر الرئيسي للبروتين الغذائي لهذه السلالة، كانت النباتات، وليس اللحوم، وفقاً لما نقله موقع «سي أن أن».

استهلكوا النباتات النشوية

قالت طالبة الدكتوراة في معهد علوم الأرض والبيئة تولوز، ومعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ في ألمانيا، ومؤلفة الدراسة، زينب بهرج، أنه وبالرغم من أنهم تغذوا على النباتات، إلا أنهم كانوا مثل من باقي القبائل والحضارات في الاعتماد على اللحوم كمصدر للغذاء، وتشير الدراسة إلى أنهم تغذوا على بعض النباتات النشوية مثل الجوز.

وبالرغم من أكلهم للنباتات، إلا أنهم لم يكونوا نباتيين صارمين تماماً، فقد تغذوا أيضاً على بعض لحوم الأسماك والحيوانات التي اصطادوها.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العصر الحجري الجوز الأسماك

إقرأ أيضاً:

أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟

على مدار التاريخ، اعتقد بعض المجرمين أنهم أذكى من العدالة، وأن بإمكانهم الإفلات من العقاب بفضل التخطيط المحكم أو استغلال الثغرات القانونية.

لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء ينتهون خلف القضبان، بعد أن توقعوا أنهم بعيدون عن يد القانون.

فما الذي يجعل بعض المجرمين يظنون أنهم لن يُقبض عليهم؟ ولماذا يفشلون في النهاية؟

-لماذا يعتقد بعض المجرمين أنهم فوق القانون؟

تتنوع الأسباب التي تجعل بعض الجناة يشعرون بالحصانة ضد العدالة، ومن أبرزها:

* الثقة الزائدة بالنفس: بعض المجرمين يعتقدون أن ذكاءهم أو خبرتهم في الجريمة تجعلهم قادرين على التخطيط المحكم دون ترك أي دليل وراءهم.

* استغلال الثغرات القانونية: هناك من يعتمد على تعقيدات القوانين أو نقص الأدلة ليهرب من المحاكمة.

* النفوذ والسلطة: في بعض الحالات، يشعر بعض الأشخاص المحميين بالسلطة أو المال أنهم فوق القانون، مما يدفعهم لارتكاب الجرائم دون خوف.

* الاعتماد على التكنولوجيا: مع تقدم وسائل الاحتيال الإلكتروني والجرائم السيبرانية، يظن بعض المجرمين أن إخفاء هويتهم الرقمية سيمنع تعقبهم.

 

-أشهر المجرمين الذين اعتقدوا أنهم أذكى من الشرطة وسقطوا في النهاية

- "سفاح المعادي".. جرائمه المروعة قادته إلى الإعدام

أحد أخطر السفاحين في مصر، اعتقد أنه يستطيع تنفيذ جرائمه ضد النساء دون أن يُقبض عليه. استخدم تكتيكات ماكرة لتجنب كاميرات المراقبة، لكنه وقع بسبب خطأ بسيط عندما تعرف عليه أحد الشهود في إحدى الجرائم، وتم القبض عليه وإعدامه لاحقًا.

- "هاكر البنك".. الشاب الذي سرق ملايين الجنيهات إلكترونيًا

شاب مصري قام بعملية اختراق لأحد البنوك، ونقل ملايين الجنيهات إلى حسابات مجهولة. كان يظن أنه سيظل بعيدًا عن أعين الشرطة بفضل مهاراته في التشفير الإلكتروني، لكن فريق مكافحة الجرائم الإلكترونية نجح في تتبعه عبر عمليات التحويل، وتم القبض عليه في مطار القاهرة أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.

- "نصاب القصور".. استغل مظهره الراقي لكنه وقع في فخ الشرطة

رجل أعمال مزيف، استطاع الاحتيال على أثرياء القاهرة الكبرى بإقناعهم بصفقات عقارية وهمية، وادعى أنه يملك قصورًا فاخرة للبيع.

كان يعتقد أن مظهره الأنيق ولباقته كفيلان بحمايته من الشبهات، لكنه سقط بعد أن سجل أحد ضحاياه مكالمة هاتفية له وهو يبتز أحد المستثمرين، مما أدى إلى القبض عليه والحكم عليه بالسجن لسنوات طويلة.

-لماذا يفشل المجرمون في النهاية؟

رغم اعتقاد بعض الجناة أنهم محصنون ضد العدالة، إلا أن هناك عدة أسباب تجعل سقوطهم أمرًا حتميًا:

* الخطأ البشري: مهما كان المجرم ذكيًا، فإن الأخطاء واردة، سواء كانت غلطة في التخطيط أو ترك أثر بسيط يكشفه لاحقًا.

* التقدم التكنولوجي في التحقيقات: كاميرات المراقبة، تحليل الحمض النووي، وبرامج تحليل البيانات جعلت كشف الجرائم أسهل من أي وقت مضى.

* الضغط النفسي: بعض المجرمين ينهارون تحت وطأة تأنيب الضمير أو الخوف من الملاحقة المستمرة، ما يدفعهم لارتكاب أخطاء تؤدي إلى القبض عليهم.

* شهادة الشهود: في كثير من القضايا، لا يتوقع الجاني أن هناك من سيشهد ضده، لكن الصدفة كثيرًا ما تكون العامل الحاسم في كشف الحقيقة.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أخصائية: عودة جبن القريش إلى الواجهة ليست مفاجئة
  • تركيا تشدد الرقابة الغذائية.. غرامات بالملايين على المخالفين
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 1 إبريل 2025.. عشاء رومانسي
  • مقترح إسرائيلي جديد في مفاوضات غزة
  • أسطورة الإفلات من العقاب.. لماذا يظن بعض المجرمين أنه لن يتم القبض عليهم؟
  • ألا يخْجَلون.. أَم أنهم لا يَعْقِلون.. !!
  • ضبط 370 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة بكفر الشيخ
  • ضبط أسماك مملحة ولحوم غير صالحة بكفر الشيخ
  • استعدادًا لعيد الفطر المبارك.. الخدمات البيطرية تكثف جهودها الرقابية
  • العراق يمنع إدخال لحوم بيضاء وحمراء ومنتجات ألبان من إيران