صدى البلد:
2025-03-04@06:08:02 GMT

هل تقترب حماس من التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل؟

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

أفادت وسائل إعلام عبرية، أن حماس وافقت على بنود الاقتراح المصري وأن الولايات المتحدة أعطت ضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وذكرت قناة "الشرق" أن حركة حماس وافقت على الصفقة بعد إزالة اعتراض إسرائيل على أسماء عدد من أسرى المؤبدات الفلسطينيين، وتقديم التزام أميركي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من قطاع غزة مع انتهاء انتهاء المرحلة الأخيرة من الاتفاقية.

وذكرت قناة الشرق أنه من المتوقع أن تعلن حماس خلال الساعات المقبلة قبولها للاقتراح المصري لوقف إطلاق النار بعد محادثات مكثفة بين مصر وقطر وإسرائيل وحماس.

ونقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن مصادر فلسطينية قدرت أنه بحلول نهاية الأسبوع المقبل من المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

من جانبه، سارع مسؤول سياسي إسرائيلي إلى التوضيح في وسائل إعلام عبرية، أن "إسرائيل لن توافق بأي حال من الأحوال على إنهاء الحرب في إطار اتفاق لإطلاق سراح مختطفينا".

وقال "كما قرر المستوى السياسي، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يدخل رفح ويدمر ما تبقى من كتائب حماس هناك، سواء كانت هناك هدنة مؤقتة لإطلاق سراح الرهائن لدينا أم لا".

من جانبه، انتقد الوزير في حكومة الحرب بيني جانتس بشدة تصريحات المسؤول السياسي، وقال: "لم يتم تلقي رد رسمي على المخطط التفصيلي، وعندما يتم تلقيه - سوف يجتمع مجلس إدارة الحرب ويناقشه، وحتى ذلك الحين، أقترح على الجهات السياسية وجميع صناع القرار أن ينتظروا التحديثات الرسمية، والتصرف بهدوء وعدم الدخول في الهستيريا لأسباب سياسية".

وكتبت عضو الكنيست من حزب العمل إفرات رايتن: "إن إصدار إعلان عن دخول رفح بأي حال من الأحوال، باتفاق أو بدونه، في مثل هذا الوقت الحرج، عندما تتفق جميع الأطراف ومن الممكن إخراج الرهائن أحياء، يعني إفشال الصفقة والتخلي عن أحدها". من أهداف الحرب التي تم تحديدها – عودة المختطفين. سيكون اللوم دائما عليك."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إنهاء الحرب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ضمانات الولايات المتحدة اتفاق لوقف إطلاق النار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية

اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة  بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.

أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.

وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".

وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".

إعلان

وأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.

وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.

الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة المحرلة الثانية من الصفقة (غيتي) انقلاب على الاتفاق

يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.

ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.

وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

إعلان

وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ترامب: زيلينسكي "ينبغي أن يكون أكثر امتنانًا" للولايات المتحدة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تمنع إدخال المساعدات إلى غزة
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مكان تكشف عقبات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • في آخر أيام الهدنة..حماس: تمديد المرحلة الأولى مرفوض
  • حماس تعلن رفض تمديد المرحلة الأولى بـ "صيغة إسرائيل"