معلومات عن الشيخ جابر الجازولي.. ظهرت وفاء عامر أمام مقامه
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
إطلالة مميزة ظهرت بها الفنانة وفاء عامر، مرتدية العباءة السوداء والطرحة السوداء، أمام مقام الشيخ جابر الجازولي، تمسك في يدها السبحة وتسيطر عليها علامات السعادة، إذ استطاعت أن تخطف قلوب متابعيها بعد مشاركة صورها عبر «إنستجرام»، ليتساءل البعض: من هو الشيخ جابر الجازولي؟
من هو الشيخ جابر الجازولي؟الشيخ جابر الجازولي، مؤسس الطريقة الجازولية الصوفية، وبذل جهودا كبيرة، حتى تمكن من الحصول على الاعتراف الرسمي من المجلس الأعلى للطرق الصوفية عام 1979، ونجح في تأسيس مقر وساحة للطريقة، وفقا لكتاب «التصوف الاسلامي».
انتشار كبير شهده المنهج الصوفي في عهد الإمام جابر الجازولي، حتى أصبحت الجازولية من أكبر وأكثر الطرق انتشارا فى إفريقا وأوروبا وأسيا، واتسم في مصر، بصفات تأسر قلب وروح مريديه، وعرف بالسماحة، كما أنه كان يرتدي ثوب المهابة والوقار، وتظهر عليه علامات الخشوع لله.
وكان الإمام الجازولي أيضا لا يخاطب أحبابه إلا بكلمة أخ، ويحترم العالم ورجال الدين ويتواضع للجميع، وأيضا عرف بلباقة الحديث، إذ كان يديره بمهارة، ويشرح مفاهيم التصوف شرح الخبير بأصوله وفروعه، حتى أطلق عليه كثير من محبيه «صاحب العبقرية».
يحتفل أبناء الشيخ جابر الجازولي بذكراه سنويا في ساحته العامر، حيث يعد الاحتفال بمولده فرصة طيبة لاجتماع مريديه من شتي البقاع ليتعارفوا فيما بينهم، خاصة أن الطريقة الجازولية تنتشر في معظم محافظات مصر وبعض الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفاء عامر الطريقة الجازولية
إقرأ أيضاً:
سر رسم الوشق المصري على جدران المعابد
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن "الوشق" هو إحدي فصائل القطط البرية، حيث كان له إسم آخر وهو النمر الصغير نظرا لشراسته، والمصريون القدماء كانوا يهتمون به في عصرهم.
وأشار "عامر" إلى أنه من الثدييات آكلة اللحوم، لكن في الكثير من الأحيان يتغذى على النباتات، كما أنه يفضل أكل الثدييات والزواحف والثعابين، عند وصوله لحالة الجوع الشديد.
وتابع أن الوشق كان له مكانة كبيرة في الحضارة المصرية القديمة، فقد ظهر علي الكثير من التماثيل، كما تم نحته وأشارت المنحوتات أن الوشق كان دوره حراسه مقابر المصريين القدماء.
وتابع "عامر" أنه كان حيوانا مقدسا ويحظى بإحترام المصريين القدماء، وصورته النقوش كحيوان محارب يواجه الأفاعي ويقطع رأس الفوضى عند شجرة الإيشد المرتبطة بالحياة والخلود، وكان يمثل رمزا للقوة والذكاء في الحضارة المصرية القديمة.