بدء توافد المهنئين على كاتدرائية الأنبا رويس بالعباسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد اليوم، وشهدت الكاتدرائية توافد عدد كبير من المهنئين من رجال الدولة، وممثلي العديد من المؤسسات والهيئات وسفراء بعض الدول، بينما امتلأت جنبات الكاتدرائية بالمصلين من أبناء الكنيسة.

وأوفد الرئيس السيسي، اللواء أ.ح أحمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية إلى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، لتقديم التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأقباط الأرثوذكس.

ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد القيامة المجيد في مساء اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

قداس عيد القيامة 2024

يشارك في قداس عيد القيامة اليوم، عدد من المطارنة والأساقفة والكهنة، بحضور مندوب عن الرئيس، وعدد من الوزراء، وحضور الأقباط حاملي الدعوات الشخصية.

وتبث الصلوات عبر التليفزيون المصري والفضائيات القبطية، وقناة COC التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية على شبكة الإنترنت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة عيد القيامة 2024 قداس عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة

 
يفتتح اليوم "إثنين الرماد"، الذي يجدد المسيحيّون فيه تأكيد أنهم من التراب وإلى التراب يعودون، في زمن الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويمين الغربي والشرقي. وفي حين يتوق كثيرون إلى هذا الزمن الليتورجي للتقرب من الله وإعادة جوجلة أفكارهم روحانياً، يتم ذلك عن طريق الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن والإنقطاع عن ألذ الأطعمة مع أداء الصلاة والصدقة.

فالصوم الكبير لدى المسيحيين هو فترة زمنية تمتد عادة خمسين يومًا، وهي عبارة عن 40 يومًا من الصوم تسبق أسبوع الآلام فضلًا عن أسبوع الآلام بما فيه سبت النور، ويعد أحد أبرز الأوقات الروحية في السنة الليتورجية المسيحية. 

ففي التقويم الغربي، يبدأ الصوم الكبير بعد "أحد عرس قانا" والمعروف بـ"أحد المرفع"، ويُفتتح بـ "إثنين الرماد".

وبالتالي، يبدأ الصوم الكبير عادةً بعد "أحد المرفع" الذي يُعتبر بمثابة تحضير روحي للمؤمنين قبل الدخول في فترة الصوم. يُسمى أيضاً "أسبوع القطاعة" في بعض الكنائس، حيث يمتنع المؤمنون عن تناول جميع الأطعمة الحيوانية والألبان في بداية الصوم، استعدادًا للتوبة والتقشف الروحي. إلا أن الصوم الكبير لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام، بل هو أيضًا فترة ليتورجية تهدف إلى التوبة، والتقشف، والتأمل الروحي. يتضمن الصوم الكبير الصوم عن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والألبان، وأحيانًا يمتد إلى الامتناع عن بعض الممارسات المادية والملذات الدنيوية، مع التركيز على الصلاة والصدقة والندامة بهدف تقريب الذات إلى الله.   والهدف الرئيسي من الصوم الكبير هو تقوية الإيمان، والتوبة عن الذنوب، والاستعداد الروحي للاحتفال بعيد الفصح، الذي يمثل قيامة المسيح. إذ يهدف الصوم إلى تهيئة المسيحيين لملاقاة عيد القيامة بقلوب نقية وروح طاهرة، عبر التأمل في معاناة المسيح وتجسيد التضحية والنقاوة.   ومن خلال هذا الطقس الخاص بالمؤمنين المسيحيين، يتمكنون من للتركيز على حياتهم الروحية من خلال الصلاة، والاعتراف، والتأمل في معاناة المسيح من أجل الخلاص، بهدف تقوية علاقتهم بالله والتحضير لفرحة قيامة المسيح.   في المحصّلة، لا قيمة للإنسان من دون الإيمان وإذا كان بعيداً عن الله، البداية والنهاية. هذا ما يذكّرنا به الرماد الذي نتبارك به اليوم كي ننطلق نحو زمن الصوم المبارك واستعداداً للدخول في زمن القيامة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الزمالك يحسم موقف حسام عبد المجيد من التجديد.. تفاصيل
  • بدء توافد قادة دول عربية إلى القاهرة استعدادا للقمة
  • من الصيد إلى الشطرنج.. الترفيه والرياضة في قصور الخلافة العباسية
  • بالصلاة والقطاعة... زمن الصوم الكبير انطلق تمهيداً لفرح القيامة
  • صور.. بدء توافد النجوم على حفل توزيع جوائز الأوسكار
  • قداس ذكرى المتنيح الأنبا بيسنتي بإيبارشية حلوان .. صور
  • مطاعم فاخرة للاحتفال بيوم المرأة العالمي 2025 في الأردن
  • ماذا تعرف عن المقام المحمود يوم القيامة؟
  • مطران إيبارشية الموصل وكركوك يترأس قداس الأحد الأول من الصوم الأربعيني
  • إحالة دعوى عزل أطباء مستشفى العباسية للصحة النفسية لمفوضي المجلس