أكثر من 4,2 مليون مصلٍ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استقبل المسجد النبوي، أكثر من 4,202,793 مصليا وزائرًا لأداء فروض الصلوات اليومية، خلال الأسبوع الماضي، وذلك وسط خدمات متكاملة وفّرتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، لخدمة المصلين والزائرين ورعايتهم.
وبيّنت الهيئة في تقرير إحصائي عن مجمل الخدمات التي قُدمت للمصلين والزائرين بالمسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي ، أن 407,958 زائرًا تشرّفوا بالسلام على الرسول –صلى الله عليه وسلم – وصاحبيه -رضوان الله عليهما، كما أدى 113,073 زائرًا وكذلك 119,984 زائرة الصلاة في الروضة الشريفة، بإجمالي 233,051 زائرا وزائرة وفق الإجراءات التنظيمية المتبعة في تنظيم الحشود ومواعيد الزيارة للرجال والنساء.
وأفادت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن 13,604 من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من الخدمات المخصّصة لهم خلال الأسبوع الماضي، كما بلغ عدد المستفيدين من خدمات التواصل بعدة لغات 182,422 زائرا من جنسيات مختلفة، فيما استفاد 11,051 شخصاً من الخدمات المعرفية المتاحة بمكتبة المسجد النبوي، في حين استقبلت المعارض والمتاحف 1,574 مستفيداً، كما قُدم 102,846 إهداءً منوعاً للزائرين والزائرات، إضافة إلى 13,567 خدمة إرشاد وتوجيه عبر الرقم الموحّد وقنوات التواصل، ضمن الخدمات المتاحة للعناية بالمصلين في المسجد النبوي.
وشملت الخدمات الميدانية، تقديم خدمات الإرشاد المكاني لـ 120,137 مستفيداً، في حين قدمت خدمات التنقل بين ساحات وأبواب المسجد النبوي لعدد 43,591 زائرًا، كما قدمت أكثر من 169,600 ألف عبوة ماء زمزم، إضافة إلى توزيع 197,501 وجبة إفطار صائم في الأماكن المخصصة لإفطار الصائمين في المسجد النبوي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الصلاة في المسجد النبوي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي خدمة المصلين الأسبوع الماضی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 84 ألف زائر لفعاليات شتاء حراء
تجاوز عدد الزوار لفعاليات شتاء حراء الذي نظمه حي حراء الثقافي واختتم مؤخرًا في مكة المكرمة 84 ألف زائر, حيث كان من أبرز الفعاليات التي أُقيمت؛ “معرض الوحي” الذي يجمع بين الأصالة والابتكار، حيث استخدمت أحدث التقنيات لمحاكاة قصة نزول الوحي على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
ويضمّ المعرض جناحًا يروي التفاصيل التاريخية المحيطة بغار حراء وأم المؤمنين خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)، بالإضافة إلى تمثيل واقعي للحظة نزول الوحي الأولى. كما يشتمل المعرض على مقتنيات تاريخية نادرة، منها نسخة مصورة من مصحف عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وقطع حجرية قديمة نقش عليها القرآن الكريم، مما جعل الزوار يعيشون تجربة استثنائية بين عبق الماضي وإبداع الحاضر, كما تم تقديم عروض شعرية مستوحاة من التراث العربي الأصيل.
وسلطت هذه الفعالية الضوء على أهمية الشعر بوصفه ديوان العرب وأداة توثيق للأحداث والمشاعر, و”المجاراة الشعرية”، التي جمعت بين التفاعل الحي والاعتزاز باللغة العربية وآدابها، مما أضاف بعدًا ثقافيًا عميقًا لتجربة الزوار.
9
فيما أحيت “فعالية القافلة” الموروث الثقافي للهجانة، حيث عكست الدور المحوري للقوافل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية للعرب قديمًا، وقدمت هذه الفعالية مشاهد تجسد الرحلات التجارية الكبرى التي كانت تعتمد على الإبل لنقل البضائع وتأمين الرحلات بين المناطق المختلفة. واسترجع الزوار من خلال هذه الفعالية ذكريات الطرق التجارية القديمة، التي كانت تمثل شريان الحياة آنذاك.