مصر تطالب بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
طالبت مصر، بوقفة حاسمة ضد أوهام تصفية القضية الفلسطينية، عبر التهجير القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
جاء ذلك في بيان جمهورية مصر العربية أمام الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، ببانجول، الذى ألقاه وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت.
وأكدت مصر أن الشعب الفلسطيني الأبي الصامد على أرضه، وإلى جواره الشعوب الإسلامية والعربية وشعوب العالم الحر، "لم ولن تقبل بخروج أصحاب الأرض من أرضهم المحتلة بالمخالفة للمواثيق الدولية كافة".
ووجه شكري - في بداية البيان، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي - التهنئة لجمهورية جامبيا على رئاسة الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامي، متمنيا التوفيق والسداد، كما شكر المملكة العربية السعودية، على قيادة الدورة الماضية، بحكمة واقتدار.
وأضاف أن نشأة المنظمة عام 1969 ارتبطت بالقضية الفلسطينية، قضيتنا المركزية، فالمسلمون من مختلف بقاع العالم، يرجون يوماً يحيا فيه الجميع بسلام في أولى القبلتين وثالث الحرمين.
وتابع: أن يحيا الجميع.. من شتى الديانات والأعراق والجنسيات، فالإسلام الحنيف دعانا لحفظ النفس البشرية كافة، ومن أحياها، فكأنما أحيا الناس جميعاً".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية سامح شكري غزة الوضع في فلسطين تصفية القضية الفلسطينية التهجير مؤتمر القمة الإسلامي
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: مصر تقف بالمرصاد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن بيان وزارة الخارجية اليوم يؤكد مرة أخرى على الدور الرائد لمصر في حماية الحقوق الفلسطينية، ومواقفها الثابتة ضد محاولات التصفية والتشويه المستمرة لقضية الشعب الفلسطيني، وحماية أمنها القومي.
الدفاع عن حقوق الفلسطينيينوأوضحت «مديح»، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر ترد بحزم على التصريحات الإسرائيلية مؤكدة رفضها الكامل لتلك التصريحات التي تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتحذيرًا شديدًا من التداعيات السلبية على استقرار المنطقة، لافتة إلى أن تبرز مصر كحجر الزاوية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، داعية إلى ضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه المخططات الهدامة.
مسؤوليات المجتمع الدوليولفتت إلى أن مصر تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة هذه التصريحات التي تهدد الأمن الإقليمي وتعرض جهود السلام للخطر، مؤكدة أن أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني هي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتضع تلك التصريحات في إطار مخطط استيطاني مدعوم من القوى التي لا تهتم بالشرعية الدولية.
وقالت «مديح» إن التحذير الذي أطلقته وزارة الخارجية بشأن تداعيات هذا السلوك غير المسئول هو دعوة للعالم بأسره للوقوف ضد المخططات التي تهدد السلام في المنطقة، مثمنة توحيد الصفوف المصري خلف القيادة السياسية، فالشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية في الحفاظ على حقوقه العربية والإسلامية، مشددة على أن المواقف المصرية على مر العصور كانت دائمًا تتسم بالقوة والثبات في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.