الأولمبية الدولية توقف أحمد الفهد لمدة 15 عاما
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم السبت، عن معاقبة الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح بالتوقيف لمدة 15 عاما، بسبب ما اعتبرته "انتهاكات للمبادئ الأخلاقية". وبحسب وكالة رويترز التي أوردت الخبر، جاء في خطاب اطلعت عليه الوكالة، أبلغ كريستوف دي كيبير المدير العام للجنة الأولمبية الدولية جميع الأعضاء بقرار المجلس التنفيذي بمعاقبة الشيخ أحمد الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في السابق بسبب قضية أمام المحكمة في سويسرا.
وقال دي كيبير في الخطاب المؤرخ في الثالث من آيار "قرر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية إعادة التأكيد على خطورة انتهاكات الشيخ أحمد الصباح للمبادئ الأخلاقية، بما في ذلك خيانة قسم عضوية اللجنة الأولمبية الدولية، وكذلك خطورة الضرر الذي لحق بسمعة اللجنة الأولمبية الدولية، مما عرض مصالحها للخطر.
"وبالتالي تقرر معاقبة الشيخ أحمد الصباح بتعليق جميع الحقوق والامتيازات والمهام الناشئة عن عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة خمسة عشر عاما تبدأ من تاريخ قرار العقوبة السابق من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في 27 تموز 2023".
وأدين الشيخ أحمد، الأمين العام السابق لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، في عام 2021 في سويسرا بالتزوير وإجراءات تحكيم وهمية. وأيدت محكمة الاستئناف في جنيف القرار.
وقالت لجنة القيم في اللجنة الأولمبية الدولية في قرارها "نتيجة لذلك، ترى لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية أن السلوك المحدد للشيخ أحمد الصباح في تنظيم إجراء تحكيم مزيف لمصلحته الخاصة حصريا يشكل سلوكا غير أخلاقي وبشدة من قبل أحد أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية".
وأضافت اللجنة إنه انتهك أيضا القسم الذي أداه كعضو من خلال الطعن على قرار المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية العام الماضي بإيقافه لمدة ثلاث سنوات.
وأوقف أحمد الفهد الصباح لمدة ثلاث سنوات في 2023 بسبب تدخله المزعوم في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي بعد أن صدقت اللجنة الأولمبية الدولية على توصيات صادرة عن لجنة الأخلاقيات.
كما أوقف عن العمل كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية بعد إدانته من قبل محكمة جنائية سويسرية بتهمة التزوير في عام 2021، واستقال بعد ذلك أيضا من منصب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.
وكان الشيخ أحمد من أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم الرياضة وتقلد مناصب بارزة في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). كما عين وزيرا للدفاع الكويتي العام الماضي.
وكان الشيخ أحمد حليفا مقربا في السابق من توماس باخ الرئيس الحالي للجنة الأولمبية الدولية في الوقت الذي ترشح فيه المحامي الألماني للمنصب عام 2013، كما قاد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية.
وكان أيضا مسؤولا عن صندوق اللجنة الأولمبية الدولية، المعروف باسم التضامن الأولمبي، الذي يدعم الرياضيين ماليا واللجان الأولمبية الوطنية وغيرها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی اللجنة الأولمبیة الدولیة للجنة الأولمبیة الدولیة المجلس التنفیذی الشیخ أحمد
إقرأ أيضاً:
كوفنتري تدخل التاريخ كأول رئيسة أفريقية للجنة الأولمبية الدولية
أصبحت كيرستي كوفنتري من زيمبابوي أول سيدة وأول شخص من أفريقيا يتولى رئاسة للجنة الأولمبية الدولية لتصبح عاشر شخص يشغل المنصب.
وحسمت وزيرة الرياضة في زيمبابوي والفائزة بميداليتين ذهبيتين في منافسات السباحة بالأولمبياد، الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت اليوم الخميس في اليونان.
وتفوقت كوفنتري على ستة مرشحين أخرين لمنصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في الانتخابات التي جرت بمشاركة حوالي 100 عضو باللجنة.
كانت انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأكثر انفتاحاً وصعوبة في التكهن بنتائجها منذ عقود، حيث لم يكن هناك مرشح واضح قبل التصويت.
وتتولى كوفنتري (41 عاماً) رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية خلفا للألماني توماس باخ الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو (حزيران) بعد 12 عاما في المنصب.
وأصبحت كوفنتري الرئيسة العاشرة في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، الممتد لـ131 عاماً، حيث تردد أنها كانت تحظى بدعم باخ.
وشغلت كوفنتري عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2013
ونقلت وكالة أسوشيتد برس (أ ب) عن كوفنتري في أول كلمة موجزة أمام الأعضاء "هي لحظة استثنائية"، وتحدثت عن "شرف كبير" مضيفة "شكراً لكم من أعماق قلبي ، والآن هناك بعض العمل علينا إنجازه".
وأوضحت كوفنتري في خطاب قبولها: "سأجعلكم جميعا فخورين جداً، وآمل أن تكونوا واثقين للغاية من القرار الذي اتخذتموه".
وعند صعودها إلى منصة التتويج، هنأها خوان أنطونيو سامارانش، الذي كان من المتوقع أن يكون أقرب منافس لها في التصويت، وقبلها على خديها.
وشارك في السباق أيضا أربعة رؤساء هيئات رياضية، سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ويوهان إلياش رئيس الاتحاد الدولي للتزلج، وديفيد لابارتين رئيس الاتحاد الدولي الدراجات، وموريناري واتانابي رئيس الاتحاد الدولي الجمباز بجانب الأمير فيصل الحسين من الأردن.
وتتمثل التحديات الرئيسية التي تواجه كوفنتري، في توجيه الحركة الأولمبية عبر القضايا السياسية والرياضية وصولاً إلى دورة الألعاب الصيفية 2028 في لوس أنجليس، والتواصل الدبلوماسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما ستحتاج اللجنة الأولمبية الدولية في عهد كوفنتري لإيجاد دولة مضيفة لدورة الألعاب الصيفية 2036، والتي قد تمنح للهند أو الشرق الأوسط.