خبير عسكري يكشف دلالات تدمير الجيش الروسي لقطار أسلحة "الناتو" المتجه لكييف
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد الخبير العسكري الروسي فاسيلي دانديكين أن القطار المحمل بالأسلحة والذخيرة الغربية الذي دمره الجيش الروسي كان يحمل أسلحة وعتاد تسلح كتيبة كاملة من القوات الأوكرانية.
وقال دانديكين: "القطار مسألة جدية للغاية، لأنه يتكون من عشرات العربات. وقد تكون هناك معدات وذخيرة، لذا فهذه قيمة الكتيبة تقريبا".
إقرأ المزيد صحيفة ألمانية تتحدث عن سلاح روسي جديد "فريد ومرعب"وأضاف: "كل قطار من هذا القبيل لا يقترب من خط التماس يعني أن جنودنا وقادتنا لن يضطروا إلى تدميره مباشرة في المعركة، وهو أمر مهم للغاية"، وليس هناك حاجة لإهدار الذخيرة فحسب من جانبنا، ولكن أيضا للأشخاص الذين يقاتلون.
وأكد أنه كلما تم تدمير المزيد من هذه القطارات قبل وصولها إلى مواقع العدو وقرب المواقع الخلفية، كانت نجاحاتنا ملموسة أكثر. لذلك، لدينا مهمة تدمير مثل هذه القطارات سواء في مواقع العدو البعيدة أو عندما تقترب مباشرة من مواقع التشكيلات والألوية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الجيش الروسي دمر قطارا يحمل معدات عسكرية وقذائف على أراضي أوكرانيا. وكان هذا جزءا من مساعدة دول "الناتو" لكييف.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
أفاد اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملًا، لافتا إلى أنه بالرغم من التصريحات الحالية حول جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال مستمرة وتتصاعد.
وفي مداخلة له على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار عبدالمحسن إلى أن إسرائيل تهدف إلى تقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين عبر محور نتسريم شمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُعرف باسم "الجنرالات".
خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو)وأضاف أن هذه الخطة، التي بدأت قبل حوالي شهرين، تهدف إلى فرض حصار شامل وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وأفاد إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التجويع في قطاع غزة، ما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني بشكل متسارع، لاسيما على الفئات الهشة التي تعاني أصلاً من الأوضاع الصعبة، وأوضح الثوابتة أن ما يصل إلى قطاع غزة من مساعدات غذائية لا يتجاوز 5% من الحاجة الفعلية، مشيرًا إلى أن هذا النقص الحاد في الغذاء يضاعف الأزمة الإنسانية التي يعيشها السكان.
وقال الثوابتة: "عائلات في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، أبيدت بالكامل نتيجة الجوع الشديد الذي يعاني منه السكان، وهو ما يعد كارثة إنسانية بكل المقاييس،" وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارًا خانقًا على المعابر، ما يحرم السكان من الغذاء الضروري وحليب الأطفال، مما يزيد الوضع سوءًا على كافة الأصعدة.
الأوضاع في شمال قطاع غزةوأشار الثوابتة إلى أن الأوضاع في شمال قطاع غزة، لا سيما في مخيمات اللاجئين، لم تحدث لأي شعب من شعوب العالم، مؤكداً أن الوضع يتطلب تحركًا دوليًا عاجلاً لفتح المعابر بشكل دائم لضمان إدخال الغذاء والمواد الأساسية، وأكد أن السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية فشلت في توفير "جدار حماية" للشعب الفلسطيني، مما يجعلهم عرضة لهذا الهجوم المستمر من الاحتلال.
وعلى صعيد الرعاية الصحية، حذر الثوابتة من أن مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي في غزة أوشكت على التوقف عن العمل بسبب نقص الإمدادات الطبية والطاقم الطبي، وأوضح أن المستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الخدمات الصحية بشكل كامل، ما يهدد حياة المرضى والمصابين، خصوصاً في ظل الظروف الحالية.