رئيس جامعة صحار يشارك في مؤتمر إقليمي حول التحول الرقمي بمؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
قدم الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار، ورقة في المؤتمر الحادي والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم، الذي عقد في بيروت، حيث شارك الفزاري في المؤتمر عن بعد، وكان موضوع المؤتمر "التعليم العالي في العالم العربي: التحول الرقمي".
وفي ورقته، قال الفزاري: "مما لا جدال فيه أن هذا الموضوع أصبح سمة مهمة من سمات مشهد التعليم العالي ويستحق التعمق الشامل فيه، وموضوع المؤتمر معني بمواكبة تطورات القرن الحادي والعشرين في جميع جوانب الحياة البشرية؛ من حيث المعرفة والتكنولوجيا، والتعليم، وكذلك في المهارات الحياتية وتطبيقاتها اليومية، كل هذه العوامل ناتجة عن التقدم العلمي الهائل، والنمو المعرفي الواسع، والثورة التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم حالياً في كل مناحي الحياة.
وأضاف: "المؤتمر سيبرز دور التعليم والمحتوى التعليمي من حيث التحول الرقمي لقطاع التعليم العالي، ومن المعروف أن التكنولوجيا أصبحت أهم ركيزة للتغيير في مجال التعليم، وأن أنظمة الذكاء الاصطناعي والمنصات التفاعلية تحكم المعرفة الآن والتي نستفيد منها ونتعرف على مكونات عالمها الافتراضي، لذلك لا بد من التركيز على التخصصات والتطبيقات التي تتناسب مع التسارع المعرفي الذي نشهده اليوم، وهذا يتطلب من القائمين على قطاع التعليم العالي مراجعة سياسات وخطط التعليم والتعلم، والمقررات الدراسية، وطرق التقويم، وخصائص المتعلمين من أجل مواكبة هذه التطورات. مؤكداً بأن التحول الرقمي لم يعد خياراً بل أصبح ضروريا لمواكبة التقدم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التعلیم العالی التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات جامعة أسوان (صور)
تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس، عددًا من مشروعات جامعة أسوان، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الجامعة.
ورافق وزير التعليم العالي اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، والدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان.
تفاصيل جولة وزير التعليم العالياستهل وزير التعليم العالي زيارته بتفقد مبنى كلية طب الفم والأسنان الذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 4600 متر مربع، في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وغرف للدراسة، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، وتبلغ نسبة الإنجاز في المشروع 60%، وتقدر قيمته الإجمالية 250 مليون جنيه.
وتفقد الوزير المبنى الجديد لكلية الطب في الحرم الجامعي بمدينة أسوان الجديدة، ويضم المبنى مكاتب إدارية، ومدرجات، وفصول دراسية، وقاعات للمناقشات العلمية، وعيادات طبية، ويضم 9 أقسام علمية، بالإضافة إلى المعامل لتدريب الطلاب عمليًا، وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية بالجامعة التي تضم مستشفيات (مستشفى أسوان الجامعي، مستشفى الباطنة الجديد) لخدمة المواطنين في محافظة أسوان والمحافظات المجاورة.
ويضم الحرم الجديد لجامعة أسوان بمدينة أسوان الجديدة 8 كليات هي كليات (الحقوق، والألسن، والآثار، والتجارة، والطب، والآداب، ودار العلوم، وطب الفم والأسنان)، كما تم إنشاء مجمع مدرجات لعقد المحاضرات لخدمة كليات الحرم الجامعي، بإجمالي 6 مدرجات، بسعة 6 آلاف طالب.
وتفقد الدكتور أيمن عاشور المطعم المركزي وصالات الطعام بمستشفى أسوان الجامعي، والذي تبلغ تكلفته 409 مليون جنيه، ويستهدف المشروع إنشاء مطعم مجهز بأحدث التقنيات في مستشفى أسوان الجامعي، بالإضافة إلى أقسام مغاسل، وتعقيم، ومخازن تلبي احتياجات المستشفى من المواد الغذائية، بما يضمن تقديم خدمات طبية وغذائية متميزة.
كما تفقد الوزير المدينة الرياضية بصحاري التي تبلغ تكلفتها 305 مليون جنيه، وتضم ملعب كرة قدم قانونيا، وملاعب متعددة الأغراض، وملاعب كرة شاطئية، وحمام سباحة أوليمبيا بمواصفات دولية، بالإضافة إلى مبانٍ خدمية تشمل صالات رياضية، مكاتب إدارية، وخدمات طبية.
كما تفقد الوزير مشروع إنشاء مستشفى الطوارئ والاستقبال بمستشفى أسوان الجامعي الذي يُقام على مساحة 1400 متر مربع بتكلفة تبلغ 700 مليون جنيه، ويشمل المشروع بناء غرف عمليات، وغرف ملاحظة، بالإضافة إلى أقسام متخصصة للطوارئ، وقد شهد المستشفى تطويرًا في عدد من الأقسام الطبية، ومنها قسم القسطرة، وقسم العظام بجناح الاستقبال.
كما تفقد الوزير معرضًا للفنون التشكيلية والذي يضم 57 عملًا فنيًا لطلاب كلية التربية النوعية المُستوحاة من التراث النوبي والطبيعية الأسوانية، بمقر المبنى الإداري لجامعة أسوان بصحاري.
وأكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة، فضلاً عن دورها التعليمي والتدريبي والبحثي لإعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور كبير بفضل الدعم غير المسبوق.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، وبما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وقدم اللواء الدكتور إسماعيل كمال شكره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور على الجهود المتواصلة والخدمات العديدة التي تقدمها للمحافظة سواء من خلال جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أو من خلال جامعة أسوان، مؤكدًا أن جامعة أسوان تعتبر بيت الخبرة والشريك الأساسي في التنمية المنشودة بإمكانياتها العلمية والتكنولوجية والبحثية، والتي تشهد كل يوم تطورًا ملحوظًا في "الجمهورية الجديدة" تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على دعم تنفيذ المشروعات التنموية والتعليمية والصحية في الجامعات المصرية، مثمنًا الاهتمام والدعم والمتابعة المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، مشيرًا إلى أن جامعة أسوان تسعى إلى التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، لتكون قادرة على الوفاء بدورها وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود، مؤكدًا اهتمام الجامعة بدعم القطاع الطبي وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية التي تقدمها مستشفى أسوان الجامعي بهدف تقديم خدمة صحية لائقة لأهالي المحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن المنظومة التعليمية والمستشفيات الجامعية يشهدان تطويرًا كبيرًا في البنية التحتية ورفع كفاءة المنشآت الجامعية، ومباني الكليات، وتطوير المعامل، والقاعات الدراسية، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية، وتقديم برامج دراسية حديثة؛ لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المستشفيات الجامعية تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات صحية متميزة، مؤكدًا حرص الدولة المصرية على المساندة المُستمرة للجامعات؛ للقيام بدورها العلمي والتعليمي والبحثي والمجتمعي على النحو المنشود، مشيرًا إلى أن المستشفيات الجامعية وصل عددها 145 مستشفى، وتستقبل نحو 25 مليون مريض سنويًا، لافتًا إلى الاهتمام بتزويد المستشفيات بأحدث الأجهزة الطبية، وتطوير قدرات العناصر البشرية بها؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين، فضلاً عن العمل على رقمنة جميع الخدمات المُقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى وتحسين كفاءة العمل.