تكذيب الأكاذيب.. مصطفى بكري ينفى تصريحه بأن اتحاد القبائل العربية فصيل من فصائل القوات المسلحة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
نفي مصطفى بكرى المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية صحة ما رددته عناصر الجماعة الإرهابية وبعض المغرضين من أنه قال إن اتحاد القبائل العربية هو فصيل من فصائل القوات المسلحة.
وقال مصطفى بكري إن نص ما قاله والفيديو المرفق يثبت ذلك (أن اتحاد قبائل سيناء المكون من شباب وشيوخ سيناء، كان له دوره مع القوات المسلحة عندما تم إنشاء الاتحاد، وقال ( اعتبره ) فصيل من فصائل القوات المسلحه إذن كان المقصود الآتي :
- الحديث كان يدور عن اتحاد قبائل سيناء الذي قاوم الإرهاب جنبا إلي جنب مع القوات المسلحة، وهذا الاتحاد منشأ منذ عام ٢٠١٦، ولا علاقة له باتحاد القبائل العربية الذي أعلن عن إنشائه منذ يومين.
- عندما تحدثت عن هذا الاتحاد الذي تم تسليحه في هذا الوقت للمساعدة في مكافحة الإرهاب وسلم سلاحه للجيش بعد انتهاء مهمته قلت (اعتبره) ولم أقل هو فصيل رغم أنه كان يعمل في مواجهة الإرهاب خلف قواتنا المسلحة والشرطة.
- إذا كان البعض يسعي إلى شيطنة الاتحاد وتشن الحملة الشرس عليه، فعليهم أن يقرأوا تاريخ منظمة سيناء العربية التي أنشاها الجيش بعد نكسة ٦٧ للقيام بمهام عسكريه ضد العدو.
مصطفى بكري: الشيخ إبراهيم العرجاني مواطن مصري له دور وطني معروف بمكافحة الإرهاب مصطفى بكرى: 3 سيناريوهات تنتظر رفح الفلسطينية خلال الأيام المقبلة
- اتحاد القبائل العربية هو كيان وطني، ليس بجديد على الساحة ولكنه أنشيء من ١٥ عاما، وتطويره جاء بهدف توحيد الكيانات والجمعيات القبلية في إطار واحد، وسنتقدم قريبا إلى وزارة التضامن للحصول على ترخيص بالعمل في إطار قانون الجمعيات الأهلية.
- كنت أتمني من بعض الوطنيين الشرفاء أن يسمعوا الفيديو كاملا بدلا من الاستماع إلى الجزء الذي تم بتره ليتبينوا من الذي يكذب بالضمير لصالح أجندة معروفه سلفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري اتحاد قبائل سيناء وزارة التضامن قانون الجمعيات الأهلية اتحاد القبائل العربیة القوات المسلحة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
اتحاد القبائل: تهجير الفلسطينيين من غزة خيانة لن نسمح بها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن محمد محمود إسماعيل، القيادي البارز في اتحاد القبائل العربية، رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يمثل جريمة ضد الشعب الفلسطيني، ويعد جزءاً من مخطط ممنهج يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد "إسماعيل" في بيان صحفي، على أن مصر لن تكون طرفًا في أي مؤامرة تهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن استقبال الفلسطينيين كلاجئين نتيجة التهجير القسري سيكون بمثابة خيانة عربية ووصمة عار، حيث يتناقض مع المواقف الثابتة للأمة العربية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار القيادي في اتحاد القبائل العربية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستظل حامية للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها أو تغيير هوية المنطقة، كما أكد على وقوف الاتحاد جنبًا إلى جنب مع الجيش المصري في الدفاع عن كل شبر من الأراضي المصرية والفلسطينية.
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تناولت مسألة تهجير الفلسطينيين، اعتبر إسماعيل أن هذه التصريحات لا تساوي شيئًا ولا يمكن لأية قوة خارجية أن تقرر مصير الشعوب الحرة، وأن الشعب المصري لم ولن يبخل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، لكنه في الوقت ذاته يرفض أن يكون وسيلة لتنفيذ مخططات الاحتلال."
تأييد كامل لموقف الرئيس السيسي
كما أعلن إسماعيل تأييده الكامل لمواقف الرئيس السيسي بشأن رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس تمثل خطًا أحمر لا يمكن المساس به، وأكد أن مصر بقيادة السيسي لن تتراجع عن ثوابت القضية الفلسطينية، وأنها ستواصل دعم حقوق الفلسطينيين.
وأكد أن اتحاد القبائل العربية يقف خلف القيادة السياسية، بقيادة الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، وأن مصر تظل الداعم الأكبر لأشقائها الفلسطينيين في نضالهم المشروع.