تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتراقص ظلال الأفكار حول معنى القيامة، ذلك الحدث الجلل الذي يمثل انتصار الحياة على الموت، والخلاص من قيود الخطيئة إلى رحاب الفردوس.
أغمض عيناي، وأتخيل لحظة انشقاق القبور، وانبعاث الأجساد من جديد، عارية من أثواب الدنيا، حاملة معها سجل أعمالها،تبعث رساله تأمل، ويُمحى الحزن والألم، ويعزز التعايش السلمي،وأن يُلهم شعبها التسامح والوحدة،نستلهم هذا الأمل لبناء عالم أكثر سلامًا.
في رحلة تأملي، مع حلول عيد القيامة المجيد، لابد ان نصل الي الاستغلال الكامل للقيامة ولتجديد الحياه الروحية، حيث تعتبر الأزهار مثل الزنبق والتوليب كرموز باسطه للأمل، ويمكننا أن نجد فضائل روح القيامه في حياتنا لتعكس نشر السلام والمحبة والتحلي بالصبر في مواجهة صعوبات الحياة ونشر التفاؤل،قد نجد عزاءً في إيماننا بالقيامة، مع من فقدَنا سيُبعث للحياة الأبدية،و كل من يعاني من مرض مزمن يجد قوةً في إيمانه بالقيامة، وسيُخلصه من معاناته،و ايضا من يجد ظلمًا أو اضطهادًا، يشعر بالراحه داخل القيامة، واثقا أنّ الله سينصفه في النهاية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
عبدالوهاب الآنسي يشارك بمؤتمر إحياء الذكرى الـ70 لطرح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي
شارك الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، في فعاليات مؤتمر احياء الذكرى الـ70 لطرح المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، الذي افتتحه فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، في قاعة الشعب الكبرى، بالعاصمة الصينية بكين.
وحضر المؤتمر، الذي تم افتتاحه اليوم الجمعة، عدد من قادة وزعماء العديد من الدول، وقيادات وممثلي الأحزاب حول العالم.
وحسب الموقع الرسمي لحزب الإصلاح، التقى الآنسي على هامش المؤتمر، بالعديد من قيادات الأحزاب والسفراء في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وناقش معهم قضايا على الساحة اليمنية والإقليمية.
وشدد الرئيس الصيني في كلمته بالمؤتمر، على معالجة العلاقات بين الدول والحفاظ على السلام والأمن في العالم بشكل مشترك وتعزيز تنمية وتقدم البشرية جمعاء، واعتبرها العناوين الهامة في المسيرة التاريخية لتقدم المجتمع البشري في العصر الحديث والمعاصر، التي لا تتوانى كافة الدول عن استكشافها.