تامر أمين بعد الصورة "الزلزال" لحسام موافي أثناء تقبيل يد أبو العينين: "هفوة"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
علق الإعلامي تامر أمين، على مقطع الفيديو الذي أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدكتور حسام موافي وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبو العينيين وكيل مجلس النواب، خلال تواجد أبو العينيين في كتب كتاب ابنة الدكتور حسام موافي.
الأبناء وسوق العمل.. تامر أمين: "ساعدوا ولادكم ينفعوا نفسهم وبلدهم" (فيديو) تامر أمين بعد مقولته للتجار "أسأل نفسك هو كده أبقى حرامي": "هو أنا وجعتكم أوي" ما سبق القُبلةوقال "أمين" خلال تقديم برنامجه "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم السبت، "أنا أول ما شوفت الصورة مقطوعة من الفيديو كنت مصدوم ومش مصدق وحزين وغاضب وسميتها الصورة الزلزال، وبعد ما هديت قولت هعمل الشغل الصح بناء على ضميري وأراجع الفيديو واتفرج على ما سبق مشهد التقبيل".
وأضاف "قولت لنفسي أكيد فيه حاجة هي اللي مهدت لهذا التصرف العفوي، شفوت كيف أسهب أبو العينين في مدح وتقدير وتكريم الأستاذ الدكتور حسام موافي واتكلم عنه بأنه أستاذ كبير وكيف استطاع مزج العلم بالدين وتقديمه في صورة حديثة".
رد عفويوتابع "من خجل وحياء العلماء خرج هذا التصرف من الدكتور حسام الذي لم يجد إلا يده الأقرب إليه لكي يعبر عن امتنانه مفيهاش ذل وامتهان لما تقطع الصورة بعد سلسلة المديح الطويلة مينفعش يكون فيه ذل، ولكن تمثل امتنان لقيمة المديح والثناء".
واستطرد "بهدوء بعد الهوجة هي قبلة عفوية تدل على الامتنان لم تكن تصح أن تكون في مكان عام ولكن أنا قررت أن أسامح الدكتور حسام موافي عليها وأنا بسامحه علشان عايز اسامحه وبحبه وأنا من عشاق الدكتور حسام ومحتواه وتواضعه".
وأردف "ومش عايز ازعل منه ولا اغضب من جوايا وعقلي وضميري وأشهد الله أني سامحته أدعوكم أن تسامحوه معي لأن سيدنا محمد قال التمس لأخيك سبعين عذرًا أفلا يستحق الدكتور حسام أن تلتمس له عذرا واحدًا وما قام به هو هفوة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين مواقع التواصل الاجتماعي وكيل مجلس النواب مجلس النواب ابو العينين التواصل الاجتماعي الإعلامي تامر أمين الدکتور حسام حسام موافی تامر أمین
إقرأ أيضاً:
إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
#سواليف
“إلى روح الأستاذ #الدكتور_عمر_أبو_نواس أستاذ اللغة والنحو في جامعتي: القاسميّة والألمانية رحمه الله”
أوجعتَني ألمًا بالموت يا عمرُ
أُهديكَ صمتي وأَرثي القلبَ يا عمرُ
وفي وداعكَ بحرُ الشعرِ يحتضرُ
يا سيدَ الصبرِ إنْ كربٌ ألمَّ بهِ
يطوي الحَنايا على الشكوى ويصطبرُ
رحلتَ صبحًا عن الدنيا رحيلَ فتًى
ألقى الغَمامَ على الفصحى ويستترُ
ليْ في حضوركَ وجدٌ أنتَ تعرفُه
يا ابنَ الكرامِ عُراهُ الشمسُ والقمرُ
سهمُ المنية قد أوْدى بقافيتي
لما أصابكَ واستقوى به الوتَر
جراحُ قلبك في الأحشاء تكتمها
وترْتجي في كتاب الله لا تذَر
كالبحر يتلو على الأمواج زرقتَها
يا غربةَ الموج لمّا مسّها الخطر
في غيبة الروح تبكي كلُّ جارحةٍ
وللمنايا كؤوسٌ صفوها الكَدر
ما كنتُ أحسبُ قولي فيك ينثرني
بعد الرحيل رثاءً جمرُه الإِِبَر
أبا علي وما العلياءُ منزلةٌ
إلا لطيبك لا غدْر ولا هَذَر
لله قلبُك روضٌ فوحُه أنُفٌ
بوحُ الخُزامى على أغصانه خَضِر
سقيتَها من عيون الغيم غُرتَها
حتى تهادى إليكَ الطّلُّ والزَّهَر
شوقي إليك على جمر الفؤاد شجًى
يحكي الحكايا وفي أنّاتِه الصُّور
ماذا أقول: صداكَ اليومَ أنشدُه
أوجعتني ألمًا بالموت يا عمر
وما تزال بحلقي غصّةٌ حُبِسَتْ
تسري إليك وجفنُ العين يعتصر
حقًا رحلتَ وفي عينيكَ أسئلةٌ
تَروي إلينا ويُفشي سرَّها النظر
بالعلم عشْتَ إلى أن زاركَ الأجلُ
إنّ السماءِ تُرَجَّى حينَ تستتر
أ.د.خليل الرفوع
الجامعة القاسمية