«ريناد ورهف» ابنتا المنوفية تحققان نجاحات في الجماز.. صداقة وبطولات (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جمعتهما الصداقة منذ الصغر، وخطفا الأضواء في لعبة الجمباز، وحصلا على العديد من البطولات، لتحتفل «ريناد ورهف» ابنتا محافظة المنوفية في نفس اليوم بنجاحهما بالفوز بالميدالية الذهبية في بطولة الجمهورية للجمباز المقامة في القاهرة.
سعادة ريناد بالذهبية الأولى«كنت فرحانة جداً، لأنى لأول مرة أفوز بذهبية»، تقولها ريناد العبد، 11 عاماً، المقيمة في مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنها اختارت صديقتها «رهف» للمنافسة في الدروس والملاعب معا، والتتويج بالعديد من البطولات، مضيفة أنها فازت بالميدالية الفضية 3 مرات في السابق، وتلك المرة عزمت التفوق على نفسها وتحصل على الذهبية، لكى تفرح والدتها التي كانت الداعم الأول لها في مشوارها باللعبة، وهو ما تحقق، متمنية أن تفوز ببطولة الفراعنة والعالم في المنافسات المقبلة.
وتقول شيماء شمس والدة «ريناد»، أنها منذ 4 سنوات شاهدت ابنتها تتسلق جدران المنزل بكل انسيابية وليونة، فقررت التقديم لها في أكاديمية للجمباز، من أجل الاستفادة من القدرات التي تتمتع بها، وعلى الرغم من أن ابنتها أخفقت في الفوز بذهبية البطولة المشاركة بها في وقت سابق، إلًا أنها لم تيأس وكانت تشجعها على التدريب بشكل يومي، وشعرت بالفخر لحظة فوزها بالبطولة الأخيرة.
بطولات رهف الذهبيةأما رهف البنا 11 عاماً، المقيمة بمدينة تلا، فحصلت هي الأخرى على بطولة الجمهورية في لعبة الجمباز، حيث بدأت اللعب منذ 4 سنوات مع رفيقة دربها، وحصلت على ميداليتين ذهبيتين في بطولة الجمهورية خلال الشهور الماضية، وتطمح أن تشارك هي وصديقتها في بطولة الفراعنة والعالم، مضيفة: «نفسى أحقق بطولة العالم وأمثل منتخب بلدي مع صديقتي».
وتكمل هبة شبل، والدة «رهف»، أنها تشعر بالفخر والاعتزاز لما حققته ابنتها في لعبة الجمباز، حيث بدأت معها من الصفر، وبمرور الوقت أصبحت ابنتها مؤهلة للمشاركة في بطولات، حيث تشجعها طوال الوقت، وتوج مجهودها وتعبها بالحصول على الميدالية الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية الجمباز بطولة الجمهورية لعبة الجمباز محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإسمنت .. نجاحات رغم التحديات
فبعد ان كانت المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت على وشك الانهيار، استطاعت قيادة المؤسسة الجديدة بقيادة رئيس مجلس الإدارة يحيى عطيفة على إنقاذ المؤسسة من خلال جملة من الخطوات الاصلاحية والتصحيحية على عدد من المسارات, ولم تكتف قيادة المؤسسة بإيقاف حالة التدهور المستمر في وضع المؤسسة ومصانعها المتوقفة، بل استطاعت وخلال فترة وجيزة على وضع خطط تطوير ونهوض واعادة الاعتبار لهذه القلعة الاقتصادية المهمة التي طالها الكثير من الفساد والعبث والنهب على مدى عشرات السنين, وخلفت قضايا متراكمة وشائكة كادت ان تذهب بالمؤسسة الى المجهول .
حيث بدأت قيادة المؤسسة بالوقوف على اوضاع المؤسسة واتخاذ قرارات شجاعة في تصحيح الاوضاع المالية والادارية من خلال سياسة مالية رشيدة، واستغلال المقدرات المتاحة في اعادة تشغيل مصنعي عمران وباجل, وبدء المعالجة للأوضاع المالية والادارية من خلال اعادة رسم السياسات الادارية والمالية وضبط الاجراءات وسد الثغرات التي كانت تستنزف قدرات المؤسسة ومصانعها .
ادارة حديثة
وبالتوازي مع مواجهة وحل الصعوبات والمشاكل المتراكمة التي أثقلت كاهل المؤسسة ومصانعها، كانت قيادة المؤسسة تعمل على مسار التطوير والتحديث للمؤسسة.. من خلال العمل وفق مبادئ الادارة الحديثة والانتقال نحو اتمتة الاعمال المالية والادارية والربط الشبكي وتدريب الادارات الفنية في المؤسسة والمصانع على العمل بالنظام الجديد, والذي اسهم في حل الكثير من القضايا التي كانت بابا لخلق العراقيل والمشاكل.
حوكمة
وقد اسهمت عملية حوكمة الادارة والعمل وفق آليات واضحة وشفافة في المؤسسة في ايقاف التدهور وتوفير مبالغ مالية استطاعت من خلالها قيادة المؤسسة على المواءمة بين جدولة تسديد التزامات وديون سابقة منذ عشرات السنين, والبدء في تنفيذ خطط تضمن استدامة العملية الانتاجية في مصنعي عمران وباجل وتوفير كميات كبيرة من المواد الأولية، مع العمل على تخفيف تكلفة الانتاج بما يعمل على تعزيز قدرة منتجات مصانع المؤسسة على المنافسة وتوسيع انتشارها في السوق المحلية .
تطوير
التحديات الكبيرة لم تنل من اصرار قيادة مؤسسة الاسمنت على النجاح، فقد قاد رئيس مجلس ادارة المؤسسة جهودا كبيرة للعمل على اصلاح واعادة تأهيل الخط القديم في مصنع اسمنت عمران ضمن خطط تطوير تشمل مصنعي "عمران وباجل" واعادة تشغيل مصنع البرح .
ومثل تدشين خط الانتاج القديم في مصنع عمران اواخر شهر أكتوبر الماضي خطوة نجاح جبارة لقيادة المؤسسة كون تحقيق هذا الانجاز في ظل جملة من التحديات والعراقيل يجعل من هذا النجاح عنوانا لقهر التحديات وخلق الامل من ركام العراقيل.
ومن أهم الخطوات التي بدأت بها المؤسسة هي:
أولا : توفير مواد التشغيل
العمل على توفير مادة الفحم الحجري التي تعد عنصراً حيوياً لاستمرار تشغيل الأفران وخطوط الإنتاج في مصنع اسمنت عمران، والعمل أيضاً على تنفيذ صيانة شاملة ودقيقة للخط الإنتاجي رقم (1) بأكمله، وقد تم عمل الصيانة اللازمة للخط وتحديثه للعمل بمادة الفحم الحجري بنسبة 100%.
ثانياً: إعادة تشغيل مصنع اسمنت باجل
بعد توقف دام لأكثر من 9 سنوات مصنع يكاد ينسى بين ركام الزمن والأحداث، لكن روح المؤسسة رفضت أن تتركه ليصبح طي النسيان، بإصرار وثبات توجه فريق العمل نحو مصنع باجل وبدأت إعادة عملية تأهيل شاملة لكل زاوية وجهاز فيه، لم تقتصر الجهود على إعادة تشغيل الطواحين والأفران فقط، بل إعادة تشغيل الوحدة الرابعة لمحطة الكهرباء بقدرة بلغت 32 ميجاوات.
وبفضل الله وجهود العاملين في قيادة المؤسسة ومصنع اسمنت باجل عاد منتج المصنع الذي غاب عن الأسواق لأكثر من 13 عاماً يعود اليوم ليترك بصمته من جديد.
قفرات نوعية
لقد حققت مبيعات مصنع اسمنت باجل قفزات نوعية، حيث ارتفع مستوى الإنتاج من 3000 كيس إلى 40 ألف كيس يومياً، في خطوة تضع المصنع في مصاف المنشآت الإنتاجية الكبرى في اليمن، والآن ومع الخطط الطموحة التي وضعتها المؤسسة يوشك مصنع اسمنت باجل أن يبدأ إنتاج ثلاثة أنواع من الاسمنت، يشمل ذلك الاسمنت البورتلندي الذي يمتاز بقوة ضغط عالية ومرونة في الاستخدام والاسمنت البوزلاني الذي يتميز بمقاومته العالية للماء والكيماويات.
وأخيراً الاسمنت السلفاتي المخصص لمقاومة الكبريتات والذي يزيد من عمر المنشآت في البيئات القاسية، لم تكن المهمة سهلة لكن بإصرار المؤسسة على استعادة نشاط المصنع تم تجاوز المعوقات وصيانة الخطوط الإنتاجية.
ثالثاً: التحول الرقمي وأتمتة العمل
تتطلع المؤسسة نحو المستقبل بنظرة استراتيجية واعية فبدأت بتطبيق نظام الأتمتة الرقمية والربط الشبكي الشامل بين مصانعها والإدارات العامة، أصبح بإمكان الإدارة متابعة سير العمل بدقة عالية وتحديث البيانات أولاً بأول من كافة المواقع، مما يسهم في تحسين الأداء ويرفع من كفاءة العمليات اليومية.
رابعاً: إطلاق منصة سداد الرقمية كجزء من رؤية التحول الرقمي الشامل
دشنت المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي نظام "سداد" الرقمي لمبيعات الاسمنت.
خامساً: إنتاج الكلينكر بكميات قياسية
وفي قلب هذه الانجازات يقف إنتاج الكلينكر بكميات ضخمة، حيث تجاوزت الإنتاجية حاجز مئة الآلاف من الأطنان، هذه الكمية ليست مجرد أرقام، بل هي مؤشر على قدرة المؤسسة وإمكاناتها الإنتاجية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفد المشاريع التنموية في اليمن بمصدر رئيسي لمادة الاسمنت.
توفير الوقود ومستلزمات التشغيل
وإدراكاً لأهمية استمرار العملية الإنتاجية دون انقطاع حرصت المؤسسة على توفير جميع مستلزمات التشغيل للأشهر القادمة وفي مقدمتها الوقود الذي يعتبر شريان الحياة لعمل الأفران والمعدات الثقيلة.
لقد كان هذا الجهد تحدياً بحد ذاته خاصة في ظل التحديات اللوجستية والتقلبات الاقتصادية، لكن المؤسسة وفرت الوقود لتضمن استمرار العمل بسلاسة وتحقق استقراراً في عملية الإنتاج ومن أجل استمرارية العمل دون تعطل لم تغفل المؤسسة عن توفير قطع الغيار الضرورية بما في ذلك الطوب الحراري للأفران، فقد باتت هذه المواد متوفرة لتضمن للمصانع عمليات صيانة دورية ودقيقة تحافظ على كفاءة العمل وتزيد من العمر الافتراضي للمعدات الحيوية، إعادة تأهيل وتشغيل معدات المحاجر الثقيلة.
وعلى صعيد التجهيزات أقدمت المؤسسة على إعادة تأهيل وتشغيل معدات المحاجر الثقيلة التي كانت متوقفة عن العمل لعقود من الزمن واليوم بعد هذه الجهود الجبارة باتت المعدات تعمل بكفاءة من جديد، فقد نجحت في توفير المواد المتفجرة والناسفة الضرورية لتسهيل عمليات استخراج المواد الخام من جبال اليمن القاسية..
ومع كل خطوة تتخذها المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت تتجسد روح الإصرار والتجديد..إنها قصة إنجاز وإصرار تتحدى العقبات وتذلل الصعاب.
تلك هي المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت، مع كل خطوة تنجزها تضع بصمتها كركيزة أساسية في مستقبل البناء والتنمية، مجسدة رسالة وطنية تطمح لبناء مستقبل أفضل لليمن وأبنائه.