وزير فلسطيني:التهديدات الأمريكية للمحكمة الجنائية الدولية هي"جريمة دولية"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير العدل الفلسطيني الدكتور محمد الشلالدة، إن التهديدات الأمريكية الأخيرة للمحكمة الجنائية الدولية؛ تشكل خرقا فاحشًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة واتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949، كما أن هذه التهديدات تشكل جريمة دولية.
وشدد الشلالدة،في تصريح لقناة "القاهرة" الإخبارية اليوم /السبت/، على أن الولايات المتحدة ملزمة بتنفيذ أي قرار يصدر من محكمة العدل الدولة أو من المحكمة الجنائية الدولية؛ مشيرا إلى أنه "بدلا من التهديد يجب أن تقوم بمساءلة وملاحقة من ارتكبوا جرائم حرب وجريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف "أنه لا يجوز لأى رئيس أو زعيم التدخل في الشئون الداخلية للجهاز القضائي للمحكمة الجنائية الدولية ولا لمحكمة العدل الدولية"، لافتا إلى أن إسرائيل متهمة بجريمة الإبادة الجماعية استنادا لاتفاقية عام 1948 بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وتطرق إلى أنه ستصدر قريبا مذكرات اعتقال بحق مقترفي جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، منبهًا إلى أن الأدلة والإثباتات أمام محكمة العدل الدولية ستُعزز الأدلة الجنائية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنائية الدولية الامم المتحده اتفاقيات جنيف الجنائیة الدولیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جريمة «مروعة».. إعدام مسنّ فلسطيني وزوجته تتحول إلى «أشلاء» في غزة
كشف “المرصد الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان في تقرير عن تفاصيل مروعة حول “جريمة إعدام مسن فلسطيني وزوجته على يد الجيش الإسرائيلي” في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في أيار الماضي.
وأكد التقرير، أن “الضحيتين محمد فهمي أبو حسين (70 عاما) وزوجته مزيونة حسن فارس أبو حسين (65 عاما)، تم استخدامهما كـ”دروع بشرية” قبل إعدامهما”.
وفقا للمرصد: “تابعنا تحقيقا نشره موقع عبري حول ربط ضابط إسرائيلي من لواء “ناحال” سلسلة متفجرات حول عنق المسن الفلسطيني، وأجبره على دخول منازل في حي الزيتون لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، وبعد انتهاء هذه العملية، تم إعدام الزوجين رميا بالرصاص، كما كشفت التحقيقات الميدانية “احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية وأن إعدامهما لم يتم عبر الرصاص ولكن عبر المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.
وتابع المرصد” جثمان الزوجة تحول إلى أشلاء صغيرة حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلق بأذنها، بينما تعرض جثمان الزوج لتشوهات بالغة وبتر في ساقه اليمنى، مما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.
ووصف المرصد الأورومتوسطي هذه الجريمة بأنها “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، مؤكدا أنها تندرج ضمن “النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وأشار التقرير إلى أن “استخدام المدنيين كدروع بشرية وقتلهم عمدا يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تتطلب محاسبة فورية”.
ودعا المرصد الأورومتوسطي المحكمة الجنائية الدولية إلى “اعتبار هذه الجريمة دليلا إضافيا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب”.