تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، استخدامات تماثيل الأوشابتى فى العالم الآخر عند المصري القديم،حيث  تمسك "المصري القديم  بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر.

نشر القطاع عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": " تمسك "المصري القديم بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر، فاعتقدوا أنهم سوف يعملون في الآخرة.

فأبتكروا حلًا عبقريًا للقيام بالعمل مكانهم في الجنة ، فكانت هذه التماثيل تقوم بدور المزارع في العالم الأخر حيث توجد ‏حقول تحتاج إلى حرث وحصاد يعيش فيها الصالحون (حقول الإيارو)".‏

واضاف: "كان المتوفي يصطحب معه في مقبرتة 365  تمثالا بعدد أيام السنة، وتعرف تلك التماثيل بتماثيل الأوشابتى، وجاءت تسميتها من فعل «وشب» الهيروغليفى بمعنى «يجيب»، لذا نطلق عليها «التماثيل المجيبة». وعُرفت هذه التماثيل أيضًا باسم «الشوابتي» وكانت تصنع من الخشب والفيانس والذهب والفضة والطين وغيرها حسب المستوى الاجتماعي للشخص".

وتابع: "وكان يُكتب على هذه التماثيل جزء من( الفصل السادس) من كتاب الموتى، والذي يمثل مناجاة المتوفى للأوشابتى، بحيث يكلفه بأداء المهام المُوكَّلة إليه. وفيه يقول: «إذا نُوديتَ لتؤدى أحد الأعمال المُوكَّلة إليك، فلتقل ها أنا ذا، أنا موجود لري الأرض وزراعة الحقل ونقل الرمال من الشرق إلى الغرب»".

وأردف: " كان كل واحد منها يقوم بالخدمة ليوم واحد من أيام السنة بدلًا من المتوفى. وفى فترة لاحقة، أُضيفت إليها ستة وثلاثون تمثالًا تمثِّل مشرفيها، ليبلغ إجمالي عدد التماثيل أربعمائة وواحد بالمشرفين. وكان كل مشرف يتابع عشرة من الأوشابتي العاملين. وكان المشرفون يُصوَّرون بملابس الأحياء كي يتم تمييزهم عن العمال. أما تماثيل العمال، فغالبًا ما كانت تُزوَّد بأدوات أعمالهم مثل السلاسل والحقائب وأدوات الصيد والفؤؤس، وكان بعضهم بلا أدوات".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع المتاحف وزارة السياحة والآثار المصري القديم مصريات

إقرأ أيضاً:

غاز الجنوب تكشف عن مشاريعها الاستثمارية.. المراحل والأهداف

بغداد اليوم - البصرة

أعلنت شركة غاز الجنوب، اليوم السبت (15 آذار 2025)، عن اهم مشاريع إنتاج الغاز واستثماره من الحقول النفطية، مبينة ان هناك عقد مع شركة توتال الفرنسية يتضمن أربعة مشاريع مختلفة.

وقال مدير عام الشركة حمزة عبد الباقي لـ "بغداد اليوم، إن "مشروع استثمار الغاز مع توتال سيكون على مرحلتين الأولى ستستهدف ثلاث حقول، وهي مجنون وغرب القرنة ٢ وارطاوي"، مشيرا الى، ان "المشروع يستهدف ثلاثمائة مليون قدم مكعب، فيما ستكون المرحلة الثانية أيضا في حقول الطوبة واللحيس وحتى الصبة، وهي أيضا بكمية ثلاث مائة مليون قدم مكعب".

وبين عبد الباقي أن "الربع الأول من عام 2028 سيكون كفيلا بإكمال المرحلة الأولى، فيما تطمح الوزارة باكتمال المشروع بمرحلتيه في عام ٢٠٢٨ ليتم حينها انهاء حرق الغاز في خمسة الى ستة حقول نفطية".

يذكر ان  وزير النفط، وضع حجر الأساس في 10 كانون الثاني الماضي لمشروع إنتاج الغاز في حقل أرطاوي بطاقة 50 مليون قدم مكعب يومياً بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية، والذي سيكتمل العام المقبل ويسهم في تزويد محطات توليد الكهرباء بالوقود.

وتستمر الحكومة في جهودها لتطوير قطاع الغاز لضمان توفير احتياجات الطاقة وتعزيز البيئة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الأزهر ينعى العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني
  • الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
  • وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني (بروفايل)
  • نماذج أثرية..رمسيس وإخناتون وأنوبيس تماثيل فرعونية تبهر السائحين بدهب
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
  • باحثة: المصري القديم كان شغوفا بالطبخ وأجاد صناعة الكعك وأنواع مختلفة من الخبز
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • غاز الجنوب تكشف عن مشاريعها الاستثمارية.. المراحل والأهداف