قطاع المتاحف يوضح استخدامات تماثيل الأوشابتي في العالم الآخر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، استخدامات تماثيل الأوشابتى فى العالم الآخر عند المصري القديم،حيث تمسك "المصري القديم بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر.
نشر القطاع عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": " تمسك "المصري القديم بمبادئ العمل ليس فقط في الحياة الدنيا بل خطط له حتى أثناء الإعداد لانتقاله للعالم الآخر، فاعتقدوا أنهم سوف يعملون في الآخرة.
واضاف: "كان المتوفي يصطحب معه في مقبرتة 365 تمثالا بعدد أيام السنة، وتعرف تلك التماثيل بتماثيل الأوشابتى، وجاءت تسميتها من فعل «وشب» الهيروغليفى بمعنى «يجيب»، لذا نطلق عليها «التماثيل المجيبة». وعُرفت هذه التماثيل أيضًا باسم «الشوابتي» وكانت تصنع من الخشب والفيانس والذهب والفضة والطين وغيرها حسب المستوى الاجتماعي للشخص".
وتابع: "وكان يُكتب على هذه التماثيل جزء من( الفصل السادس) من كتاب الموتى، والذي يمثل مناجاة المتوفى للأوشابتى، بحيث يكلفه بأداء المهام المُوكَّلة إليه. وفيه يقول: «إذا نُوديتَ لتؤدى أحد الأعمال المُوكَّلة إليك، فلتقل ها أنا ذا، أنا موجود لري الأرض وزراعة الحقل ونقل الرمال من الشرق إلى الغرب»".
وأردف: " كان كل واحد منها يقوم بالخدمة ليوم واحد من أيام السنة بدلًا من المتوفى. وفى فترة لاحقة، أُضيفت إليها ستة وثلاثون تمثالًا تمثِّل مشرفيها، ليبلغ إجمالي عدد التماثيل أربعمائة وواحد بالمشرفين. وكان كل مشرف يتابع عشرة من الأوشابتي العاملين. وكان المشرفون يُصوَّرون بملابس الأحياء كي يتم تمييزهم عن العمال. أما تماثيل العمال، فغالبًا ما كانت تُزوَّد بأدوات أعمالهم مثل السلاسل والحقائب وأدوات الصيد والفؤؤس، وكان بعضهم بلا أدوات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع المتاحف وزارة السياحة والآثار المصري القديم مصريات
إقرأ أيضاً:
7 حقول نفطية تعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشادت وسائل الإعلام الروسية بالتطور اللافت للشراكة الاقتصادية بين روسيا وإيران، بعد توقيع إيران لأربعة عقود استراتيجية مع شركات روسية بهدف تطوير سبعة حقول نفطية. ونقلت وكالة موسكو للأنباء عن وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد قوله: إنه "تم توقيع أربعة عقود بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار مع شركات روسية كبرى لتطوير 7 حقول نفطية داخل ايران". وأوضح الوزير في تصريحه الذي نشر بالروسية، أن "هذه الخطوة تأتي ضمن جهود إيران لتحديث بنيتها التحتية النفطية وزيادة إنتاجها من الخام، رغم استمرار العقوبات الغربية، مؤكداً أن الاعتماد على الشراكات مع الدول الصديقة بات أولوية استراتيجية". وجاء التوقيع بالتزامن مع زيارة الوزير باك نجاد إلى موسكو، حيث يشارك في أعمال الاجتماع الثامن عشر للجنة الإيرانية-الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي. وتناقش اللجنة جملة من المشاريع الاستثمارية الكبرى، بما في ذلك مشاريع في مجالات الطاقة، النقل، والزراعة. وفي وقت سابق، صرح السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن اجتماع اللجنة سيركز بشكل حصري على الملفات الاقتصادية، موضحاً أن القضايا السياسية والدفاعية والأمنية ليست مطروحة على جدول الأعمال الحالي. ويأتي توقيع هذه العقود في إطار التحالف الاقتصادي الأوسع الذي تبنيه طهران وموسكو كرد فعل على الضغوط الغربية، حيث تسعى الدولتان إلى توسيع نطاق تعاوناتهما بما يشمل تجارة الطاقة، التكنولوجيا، والقطاع المصرفي. وأشارت تقارير دولية إلى أن روسيا وإيران تعملان على ربط أنظمتهما المالية بعيداً عن منظومة "سويفت" الغربية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادلات التجارية بينهما.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام