دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك، لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.

انطلق موكب المطران الدكتور سامي فوزي بالدخول، ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة، وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي، الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.

مراسم بدء القداس

شهدت مراسم بدء القداس إشعال شمعة البصخة، تلاها قراءة الصلوات، ويستمر موكب الشمعة بالدخول، ليتم إشعال الشموع الصغيرة، ويتوقف الموكب في منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات، من ثم يستمر الموكب في الدخول ثانية حتى وضع شمعة البصخة على حاملها الخاص.

بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة «المسيح اليوم قام»، التي تحتفي بقيامة المسيح، وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الكاتدرائية عيد القيامة

إقرأ أيضاً:

رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام

ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.

قداس أحد الشعانين 

بدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.

واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار، كلٌ منهم يتخيل مجده القادم بطريقة مختلفة؛ بطرس شعر أن تركه للصيد والمراكب لم يضع سدى، توما كان مترددًا متسائلًا عن المستقبل، ويعقوب ويوحنا ينتظران مناصب في مملكة أرضية يتصورانها. بينما كانت الجماهير تهتف “أوصنا”، والمسيح نفسه كان يبكي على المدينة، يعلم الخراب الذي سيصيبها لرفضها السلام الحقيقي.

وأضاف: في هذا الدخول المهيب، رغم الهتافات والمظاهر الاحتفالية، كان السيد المسيح مدركًا أن مملكته ليست من هذا العالم. الشعب كان يتوقع مخلصًا أرضيًا يحررهم من الرومان، والبعض كان يراه مجرد نبي أو صانع معجزات، وسط هذه المشاعر المختلطة، واصل المسيح طريقه نحو الصليب بثبات عجيب، عارفًا أن الأصوات التي تهتف له اليوم ستتحول غدًا إلى صرخات “اصلبه”.

كنائس وأديرة أسوان تحتفل بأحد الشعانين.. شاهدذكرى دخول المسيح للقدس..احتفالات أحد السعف داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صورتزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صوراستهداف ممنهج.. الكنيسة الأسقفية: قصف مستشفى المعمداني «وصمة عار في وجه الإنسانية»

واختتم: كان المشهد مليئًا بالوجوه المختلفة: من أُحبوا المسيح بصدق كزكا وبرتيماوس ولعازر ومريم، إلى من أبغضوه من الفريسيين والرومان. التلاميذ أيضًا كانوا تائهين بين الفرحة وسوء الفهم لطبيعة ملكوته الروحي. ومع تزايد الحشود واقترابه من أورشليم، كان يسوع يتقدم بخطى ثابتة نحو الألم، مُتممًا النبوات ومُعلنًا عن ملكوت.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. موعد إجازة البنوك احتفالا بشم النسيم وعيد القيامة المجيد
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور شيخ الأزهر .. صور
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يزور فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر
  • مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين في كنيسة القيامة
  • بطريرك الكنيسة السريانية يحتفل بأحد السعف في بغداد
  • يوحنا العاشر ترأس قداس أحد الشعانين في الكاتدرائية المريمية في دمشق
  • رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام
  • استهداف ممنهج.. الكنيسة الأسقفية: قصف مستشفى المعمداني «وصمة عار في وجه الإنسانية»
  • صلوات قداس أحد الشعانين بحضور البابا تواضروس من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية..صور
  • البابا تواضروس الثاني يترأس قداس أحد الشعانين في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية