أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق.. وتعلن بدء قداس عيد القيامة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك، لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.
انطلق موكب المطران الدكتور سامي فوزي بالدخول، ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة، وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي، الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
شهدت مراسم بدء القداس إشعال شمعة البصخة، تلاها قراءة الصلوات، ويستمر موكب الشمعة بالدخول، ليتم إشعال الشموع الصغيرة، ويتوقف الموكب في منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات، من ثم يستمر الموكب في الدخول ثانية حتى وضع شمعة البصخة على حاملها الخاص.
بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة «المسيح اليوم قام»، التي تحتفي بقيامة المسيح، وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاتدرائية عيد القيامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.
قداس أحد الشعانينبدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.
واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار، كلٌ منهم يتخيل مجده القادم بطريقة مختلفة؛ بطرس شعر أن تركه للصيد والمراكب لم يضع سدى، توما كان مترددًا متسائلًا عن المستقبل، ويعقوب ويوحنا ينتظران مناصب في مملكة أرضية يتصورانها. بينما كانت الجماهير تهتف “أوصنا”، والمسيح نفسه كان يبكي على المدينة، يعلم الخراب الذي سيصيبها لرفضها السلام الحقيقي.
وأضاف: في هذا الدخول المهيب، رغم الهتافات والمظاهر الاحتفالية، كان السيد المسيح مدركًا أن مملكته ليست من هذا العالم. الشعب كان يتوقع مخلصًا أرضيًا يحررهم من الرومان، والبعض كان يراه مجرد نبي أو صانع معجزات، وسط هذه المشاعر المختلطة، واصل المسيح طريقه نحو الصليب بثبات عجيب، عارفًا أن الأصوات التي تهتف له اليوم ستتحول غدًا إلى صرخات “اصلبه”.
واختتم: كان المشهد مليئًا بالوجوه المختلفة: من أُحبوا المسيح بصدق كزكا وبرتيماوس ولعازر ومريم، إلى من أبغضوه من الفريسيين والرومان. التلاميذ أيضًا كانوا تائهين بين الفرحة وسوء الفهم لطبيعة ملكوته الروحي. ومع تزايد الحشود واقترابه من أورشليم، كان يسوع يتقدم بخطى ثابتة نحو الألم، مُتممًا النبوات ومُعلنًا عن ملكوت.