محافظ الفيوم يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم برقية تهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وجميع الإخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وأعرب المحافظ، عن أصدق التهاني القلبية بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، مشيداً بما تقوم به الكنائس في إرساء قيم التسامح والمحبة، ومتمنياً أن يعيد المولى عز وجل هذه المناسبة على قداسته وعلى جميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والعافية، وأن يُحقق كل ما يصبو إليه الشعب المصري العريق من تقدم ورقي وإزدهار، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السلسي رئيس الجمهورية.
كما تقدم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بأسمى آيات التهاني لأقباط مصر عامة، وأقباط محافظة الفيوم بصفة خاصة، بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وقال محافظ الفيوم: "الأخوة الأقباط أبناء الوطن، أتقدم اليكم بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أعاده الله علينا بالخير والبركات، وحفظ الله لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها، في ظل رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية".
وأكد المحافظ، على أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والإستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز مصر، مشيراً أن المصريين دائماً ما يقدمون دروساً فى ثقافة التعايش وحب الوطن، وهذا ما رسخ الوحدة الوطنية بين صفوف هذا الشعب وجعلها الركيزة الأساسية لنهضة الدولة وتقدمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تهنئة برقية أحمد الأنصاري تواضروس الثانى مناسبة عيد القيامة الاحتفال القیامة المجید بعید القیامة محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا في المقر البابوي بالقاهرة (صور)
استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إستونيا السيد ألار كاريس، والوفد المرافق له.
وأعرب البابا تواضروس الثاني عن سعادته بزيارة رئيس إستونيا والوفد المرافق لمصر والكنيسة القبطية، لافتًا إلى أن مصر بلد له خصوصية على مستوى التاريخ والجغرافيا، حيث يعيش المصريون حول نهر النيل ويرتبطون ارتباطًا وثيقًا بأرض الوطن، ويعتبرون أن النهر هو الأب، والأرض الأم.
مصر ذات تاريخ طويل وحضارة غنيةوأشار البابا إلى أن مصر أيضًا دولة لها تاريخ طويل وحضارة غنية، بفعل تراكم العديد من الحضارات فيها، مثل الحضارات الفرعونية، والمسيحية، والاسلامية، والبحر متوسطية والعربية وغيرها.ونوه إلى أن وحدة الشعب المصري هي وحدة طبيعية نتجت عن الحياة حول النهر، حتى أنه لا يمكن أن نعرف الفارق بين المصري المسيحي والمصري المصري فكلهم مصريون.
وأوضح البابا أن العائلة المقدسة زارت مصر وجالت فيها من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، فتباركت أرض مصر بتلك الزيارة.
وعن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قال البابا: «الكنيسة بدأت في الإسكندرية على يد القديس مار مرقس الرسول الذي استشهد أيضًا في الإسكندرية»، وأن كلمة قبطي تعني مصري، وأن كنيسة الإسكندرية تتميز بالإيمان، والاستشهاد، والرهبنة التي بدأت بالراهب أنطونيوس الذي يوجد له دير بالقرب من البحر الأحمر، شرقي مصر.
علاقة قوية تربط الكنيسة بمؤسسات الدولةوعن علاقة الكنيسة القبطية بكافة أركان الدولة أكد البابا أن للكنيسة علاقات طيبة مع الرئيس السيسي، والحكومة والبرلمان، والمؤسسة الإسلامية الرسمية (الأزهر) وكذلك مع الكنائس المختلفة في مصر والعالم، مشيرًا إلى مجلس كنائس مصر الذي يضم كل الكنائس الموجودة على أرض مصر.
ولفت البابا إلى الدور الروحي للكنيسة والدور الاجتماعي الذي تحاول الكنيسة من خلاله أن تعطي المحبة المسيحية صورة عملية، وذلك بتأسيس المدارس والمستشفيات التي تفتح أبوابها لكل المصريين دون تفرقة، وشدد على أننا نسعى إلى ترسيخ السلام المحبة في كل مكان.
وأشاد البابا بقانون بناء الكنائس الذي أقرته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي كثمرة لثورة المصريين في 30 يونيو 2013، وأن هذا القانون أتاح الفرصة للمسيحيين أن يمارسوا عبادتهم دون تعطيل، ونوه إلى خدمة مدارس الأحد التي يتربى فيها أبناء الكنيسة منذ الصغر، وسأله الرئيس الضيف عن نوع التعليم الذي يتلقاه الأطفال في مدارس الأحد، وأجابه قداسة البابا بأننا نعلم أولادنا الكتاب المقدس، والعقيدة والطقس الكنسي واللغة القبطية وغيرها من العلوم الكنسية.
ومن جهته أعرب الرئيس كاريس عن شكره للبابا على حسن الاستقبال، مشيرًا إلى حرصه على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ضمن برنامج زيارته لمصر، وأن بلاده أيضًا تتمتع بتراكم رصيد غني من تأثيرات الثقافات المختلفة التي تواجدت فيها، مثل الروسية والبولندية والدنماركية وغيرها، وبها أيضًا عديد من الكنائس، مؤكدًا على سعادته بزيارة مصر التي زارها من قبل مرتين، متمنيًا زيادة التعاون بين البلدين، وبين الجامعات في مصر وإستونيا، ولا سيما وأن بلاده تعطي أهمية خاصة للتعليم، وأن كافة الأعمال في إستونيا تتم بالأسلوب الرقمي. وأكد على أن لقاءه اليوم بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان متميزًا للغاية.
وعقب انتهاء الجلسة، دون الرئيس الإستوني كلمة في سجل كبار الزوار كما تفقد مبنى الكاتدرائية المرقسية من الخارج واستمع لشرح عنها من البابا.