تأكيد ليبي مغربي على أهمية القمة الإسلامية في هذه المرحلة الحرجة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، ووزير خارجية المملكة العربية المغربية ناصر بوريطة، على أهمية انعقاد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي خلال هذه المرحلة التي تعيشها الأمة الإسلامية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقداه على هامش مشاركتهما في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية بنجول.
وأعلن الجانبان ترحيبهما بالتوصيات التي ستخرج بها القمة في ختام أعمالها لدعم قضايا الأمة الإسلامية، في إشارة للقضية الفلسطينية والحرب على غزة، وما ستتخذه القمة من إجراءات بشأن مساعدة الدول العربية في تنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة.
وشارك النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، في القمة الـ15 لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في العاصمة الغامبية بنجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
كما ستناقش القمة التي تختتم أعمالها غدا الأحد المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
يُشار إلى أن القمة منعقدة في فندق أتلانتيك ذو الخمسة نجوم في العاصمة بنجول، والذي تملكه وتُديره محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الخارجية المغربية القمة الإسلامية الكوني المجلس الرئاسي المغرب بنجول غامبيا موسى الكوني ناصر بوريطة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استضافة قمة الدول الثماني النامية دليل على تطور الاقتصاد
قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إن توقيت استضافة مصر قمة الدول الثماني النامية يدل على التقدم السياسي والاقتصادي الذي أحرزته خلال السنوات الماضية، وإن الدولة المصرية تنتهج أسلوب التنمية والسلام وتعزيز الاقتصاد، منوهًا أن المؤتمر يركز على عده نقاط أهمها الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأضاف عز الدين خلال لقائه علي قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عرض على الدول في المؤتمر تطبيق ونقل الخبرات في برنامج حياة كريمة وتكافل وكرامة، وهي من أكبر البرامج الحماية الاجتماعية التي جرى تقنينها بقانون الضمان الاجتماعي.
مكان القمة بالعاصمة الإدارية نال إعجاب الجميعوأوضح الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، أن المكان الذي عُقدت فيه قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة شهد نظرات الإعجاب والوفود من رؤساء الدول، بالإضافة إلى التقدم القياسي الذي شهدته الدولة المصرية في السنوات الأخيرة.
وأكد، أن القمة ركزت على نقاط مهمة، هي الشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد كونه مستقبل الغد، في إطار الإصلاحات الاقتصادية، والتطور الكبير في مجال التكنولوجيا ومشروعات برامج الحماية الاجتماعية.