عادة سيئة على النساء التوقف عن ممارستها لحمل ناجح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أفادت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني قد يؤثر على الخصوبة، ما يستدعي توقف النساء عن هذه العادة السيئة إذا كن يأملن في الحمل.
"أطفال أوزيمبيك".. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فرص الحمل؟
وفي أول بحث لإثبات وجود صلة بين توقعات الخصوبة والسجائر الإلكترونية بين عدد كبير من السكان، كشف تحليل عينات الدم من 8340 امرأة أن أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية أو يدخن التبغ لديهن مستويات أقل من الهرمون المضاد لمولر (AMH)، وهو هرمون يستخدم لتقييم احتياطي المبيض، وبالتالي الخصوبة.
ووجدت الدراسة أن مستويات الهرمون المضاد لمولر في جميع الفئات العمرية كانت أقل لدى أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية مقارنة بغير المدخنات.
وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة هيلين أونيل، المحاضرة في علم الوراثة الإنجابية والجزيئية في جامعة كوليدج لندن والرئيس التنفيذي لشركة هيرتيليتي، إنه يجب نصح النساء بالإقلاع عن هذه العادة لتجنب إحباط فرصهن في الحمل.
وأضافت أونيل: "هذا هو أول دليل يظهر وجود صلة بين الخصوبة والتدخين الإلكتروني بين عدد كبير من السكان. ويظهر أن الهرمون المضاد لمولر (AMH) يتم قمعه في التدخين الإلكتروني مقارنة بغير المدخنين للسجائر الإلكترونية، بطريقة مشابهة لما تم عرضه بالفعل لدى المدخنين.
وغالبا ما يوصى باستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل فقط كبديل لتدخين السجائر التقليدية التي تعد أكثر خطورة على الجنين.
ومع ذلك، يشير الخبراء الصحيون إلى أن مخاطر التدخين الإلكتروني أثناء الحمل ما تزال غير معروفة ومن الأفضل للأمهات الحوامل التوقف تماما إن أمكن.
وقد حذرت بعض الدراسات من زيادة خطر الإجهاض. وما تزال مخاطر التدخين الإلكتروني على الخصوبة أقل فهما، حتى الآن، ما يتطلب المزيد من الدراسات.
وأشارت أونيل إلى أن أفضل نصيحة هي التوقف تماما عن هذه العادة، بدلا من التقليل منها أو الاستهلاك باعتدال.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
هل يجوز صيام يوم الجمعة أم لا؟، خاصة وأنه من الأيام المباركة في الأسبوع، سؤال يتبادر دائما إلى أذهان كثير من المسلمين، خاصة أنّه مكروها في بعض المذاهب، وذلك تزامنا مع انتهاء شهر رجب وبداية شهر شعبان غدا الجمعة.
حكم الدين في صيام يوم الجمعةدار االإفتاء أوضحت أنّه ورد عن النبي أنّه نهى عن تخصيص يوم الجمعة بالصيام إلا إذا وافق عادة صيامٍ للمسلم، كأن يصومه مع يوم قبله (الخميس) أو يوم بعده (السبت)، أو إذا كان ضمن صيام قضاء أو نذر، فقد قال النبي: «لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده» (رواه مسلم)، والحكمة من ذلك أنّ الجمعة يوم عيد للمسلمين، ويُستحب فيه الفرح والراحة، لذا يفضل الجمع بينه وبين يوم آخر لمن أراد الصيام.
رأي جمهور الفقهاء في صيام يوم الجمعةوأكدت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أنّ صيام يوم الجمعة منفردًا مكروهٌ عند جمهور الفقهاء من الحنفية -في معتمد المذهب- والشافعية والحنابلة، إلا لمن يتخذ ذلك عادةً له؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم الجمعة صوم نافلة كيوم عاشوراء، وغير ذلك من صوم النافلة، وقال الإمام النووي الشافعي: «يكره إفراد يوم الجمعة بالصوم؛ فإنّ وصله بصوم قبله أو بعده، أو وافق عادة له بأن نذر صوم يوم شفاء مريضه، أو قدوم زيد أبدًا فوافق الجمعة لم يُكره».