أصدر "حزب الله" بياناً جديداً، مساء اليوم السبت، أعلن فيه إستهداف موقع المطلة الإسرائيلي وحاميته وتجهيزاته التجسسية. ولفت الحزب إلى أن العملية جاءت رداً على إعتداءات العدو الإسرائيليّ على القرى الجنوبية وآخرها في كفركلا. .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لحميدتي؟
أختفي حميدتي في فترة أهم انكسارات قواته وظهر نادرا ولكن في ظهوره كان باهتا، حزينا مهموما, منكسرا، مرتبكا، شاحبا فاقدا لنضارته وكارزميته المعروفة. ثم غاب حميدتي عن محفل أهم حدث سياسي على الإطلاق منذ بداية الحرب وهو مهرجان نيروبي لإعلان حكومة جنجويد لإعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري.
وينك يا حبيب، ؟ مشتاقين إن شاء الله طيب؟ أو كما قالت. أنتي الوين، فاضية من السفر؟ أو كما قال.
وبدلا عن حميدتي قاد العمل الجنجويدي في نيروبي أخاه عند الرحيم، الرجل الأرعن، محدود الذكاء، الذي لا يملك واحد في المئة من كا رزيما حميدتي وحضوره ومغنطيسيته وقدرته على التواصل مع جنده ومع الراي العام. ثم ظهر أيضا عبد الرحيم، وليس حميدتى، في أهم مخاطبة للتحشيد من ليبيا هدد فيها بغزو شمال السودان.
عبد الرحيم رجل بليد العبارة، كج، ثقيل الحضور، سمج، سخيف الطبع، لا يملك إمكانيات قيادية ولن يستطيع الحفاظ على تماسك جند الجنجويد ولا كسب جزء مهم من الرأي العام الداخلي ولن يستطيع الخارج الداعم تسويقه في الخارج لدرجة مقابلة الرؤساء أو الشخصيات الهامة.
إن إخفاء/إختفاء حميدتي خطوة جبارة للخلف من وجهة نظر الحلف الجنجويدي، كما أن تلميع عبد الرحيم تسعة خطوات عملاقة للوراء. فلماذا كل هذا وما يفسره؟ هل حميدتى على ما يرام؟ أم هل أنتهي دوره كلاعب سياسي وقائد عسكري لأسباب صحية أو تقديرات سياسية؟ ولماذا؟ أم أنه في حالة نقاهة وإعادة ترميم صحي ونفسي، وتحديث للبطاريات التي تشحنه ليعود للمشهد أكثر قوة بعد أعادة تصميم زواياه العسكرية والسياسية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع