تكليف عيسى الشايجي بتولي رئاسة اتحاد "الصحفيين الخليجيين"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الدوحة- الرؤية
اختتمت أعمال الاجتماع الأول لأعضاء مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، الذي استضافه المركز القطري للصحافة في فندق "جراند حياة الدوحة" على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الصحفية في دول الخليج.
واعتمد الأعضاء مجموعة من القرارات والتوصيات أهمها فتح باب العضوية خلال الفترة القادمة، وتسمية لجان جديدة أبرزها لجنة الحريات ولجنة الصحفيات الخليجيات ولجنة الإعلام الرقمي.
وصَادق المجتمعون على محضر الاجتماع التحضيري الذي عُقد في المنامة يناير الماضي، وإقرار شعار الاتحاد الجديد، واعتماد الموقع الالكتروني وغيرها من الأمور الإجرائية المتعلقة باللوائح الإدارية والمالية واستمارة ورسوم العضوية، بالإضافة إلى إقرار عدد من البرامج التدريبية، والبحث في تنمية الموارد المالية، وإقرار رسوم اشتراك الجمعيات والنقابات والهيئات.
وناقش مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعهم موضوعات أخرى تتعلق بتعزيز سير العمل في الاتحاد وخطط العمل المرتقبة بما يضمن تحقيق أهداف الاتحاد بتعزيز العمل الصحفي المشترك.
وأعرب سعد بن محمد الرميحي عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، عن سعادته باستضافة الاجتماع، مضيفا: "لقد شكّل إجتماع إتحاد الصحفيين الخليجيين في الدوحة فرصة للوقوف على التحديات الراهنة التي تواجه العمل الصحفي في المنطقة الخليجية وهي جزء من التحديات العالمية، وأهمها كيفية استقطاب الشباب للعمل الصحفي، ويُعد إنشاء لجنة الإعلام الرقمي خطوة هامة وإيجابية لمواكبة التغيرات السريعة التي طرأت على عالم الصحافة".
من جانبه، قال عيسى الشايجي نائب رئيس الاتحاد والأمين العام: " نشكر المركز القطري للصحافة على دعوته واستضافته الاجتماع الأول لمجلس ادارة الاتحاد الصحفيين الخليجيين، ونثمن جهود المركز التي تُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لقد طرحنا في اجتماعنا الأول مجموعة من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، منها ما يحتاج إلى مزيد من التنسيق والمتابعة خلال الأشهر المقبلة لا سيما على مستوى المشاريع المستقبلية وبلورة الخطط التنفيذية، ولهذه الغاية اتفق أعضاء الادارة على عقد اجتماع مجلس الإدارة القادم خلال شهر سبتمبر المقبل".
وأوضح الشايجي: "أثمر اجتماعنا الأول في الدوحة عن إقرار خطط سننطلق منها في عملنا المشترك، وقد خرجنا بتوصيات هامة منها فتح باب العضوية وتسمية لجان متخصصة منها لجنة الإعلام الرقمي، ولجنة الحريات، ولجنة الصحفيات، التي نهدف من خلالها إلى تعزيز حرية الصحافة، ودعم فئة الشباب في العمل الصحفي، بالإضافة إلى توفير كل الدعم اللازم للمرأة العاملة في مجال الصحافة لما في ذلك من أهمية كبيرة في تطوير العمل الصحفي والمحتوى الإعلامي الخليجي، آملين أن تكون نتائج هذا الاجتماع مقدّمة ننطلق منها في مسيرة التعاون الصحفي المشترك".
وفي نهاية الإجتماع، وافق الأعضاء على استقالة محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين، ووجهوا الشكر له على جهوده الكبيرة التي أسهمت في دعم جهود الاتحاد، واستناداً للمادة 29 من النظام الأساسي الخاصة بخلو منصب رئيس الاتحاد، فقد تقرر تكليف عيسى الشايجي بمهام رئيس المجلس بالإنابة خلال الفترة القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحفیین الخلیجیین العمل الصحفی مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
منها تعاطي المخدرات.. هذه اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب
كشف تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنّ: "اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإدارته، تُعتبر فريدة من نوعها، إذ إنّ أحد الأشياء البارزة فيها، هو أن تعاطي المخدرات من ماضيها القريب أو البعيد ليس قضية رئيسية، في عصر تتطور فيه وجهات النظر حول بعض المخدرات".
وأبرز أن: "هناك تقارير عن تعاطي مرشّح ترامب لوزارة العدل، مات غيتز، المخدرات غير المشروعة، ناهيك عن التحقيق في ما إذا كان قد مارس الجنس مع فتاة قاصر".
وتابع: "من المؤكد، أنه سوف يُسأل عمّا إذا كان قد تناول مخدرات غير مشروعة، أثناء جلسات تأكيد مجلس الشيوخ له ليكون المدّعي العام، وهو الدور الذي سيشرف فيه على إدارة مكافحة المخدرات، من بين وكالات أخرى".
وبحسب التحقيق نفسه، فإنه: "بينما ينفي غيتز تعاطيه للمخدرات، أقرّ روبرت كينيدي جونيور، بالذنب في حيازة الهيروين في ولاية ساوث داكوتا، خلال عام 1984، وهو فصل قاتم من حياته خلال طريقه للتعافي، وتحدّث علنا عن كونه مدمنا خلال الحملة الرئاسية".
وبصفته أصبح مدافعا عن الطعام الصحي، يعمل كينيدي على: "جعل أمريكا صحّية مرة أخرى"، وذلك بصفته مرشّح ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، غير أن تشكيكه في اللقاحات قد نال اهتماما أكبر من ماضيه.
وقال كينيدي مؤخرا، خلال لقاء على قناة "فوكس نيوز" حول عقار إنقاص الوزن الشهير "أوزيمبيك" إنّ: "شركات الأدوية تعتمد على بيعه للأمريكيين لأننا أغبياء للغاية ومدمنين على المخدرات".
واسترسل التحقيق، أن: إيلون ماسك الذي تم اختياره من قبل ترامب من أجل قيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، يتحدّث علانية عن استخدامه للكيتامين بوصفة طبية، وهو العقار الذي سمع به العديد من الأمريكيين لأول مرة بعد وفاة الممثل ماثيو بيري العام الماضي.
وقال ماسك خلال مقابلة مباشرة لـ"بودكاست جو روغان" في 2018، إنه وافق على الخضوع لاختبارات عشوائية للمخدرات لمدة 3 سنوات بناء على طلب وكالة "ناسا" للفضاء، التي تدفع مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشركة "سبيس إكس" التابعة لماسك.
وفي السياق نفسه، نفى ماسك، ما وصفها بـ"مزاعم تعاطي المخدرات في الماضي"؛ حيث يُحظر على الموظفين الفيدراليين تناول المخدرات غير المشروعة، ولا توجد أي تقارير تشير إلى أن أي من وزراء ترامب أو غيرهم من المرشحين الإدارة يتعاطون المخدرات غير المشروعة.
وأكد التحقيق، أنه: "ليس من غير المسبوق أن يوظف ترامب أشخاصا معروفين بتعاطيهم للمخدرات في الماضي"، مبرزا: "خلال الولاية الأولى لترامب، كان لدى مستشاره الاقتصادي الأعلى، لاري كودلو، تاريخ في تعاطي المخدرات، ولكنه لا يسعى إلى دور في فترة ولاية ترامب الثانية".
وتابع: "كان تعاطي المخدرات في الماضي قضية رئيسية استخدمها الجمهوريون في عهد الرئيس، جو بايدن، لأن نجله هانتر، كان يعاني من الإدمان، مما ساعد في تأجيج السلوك الذي أدى إلى اتهامات متعلقة بالانتهاك القوانين الخاصة بالسلاح والضرائب، ولكن هانتر بايدن ليس مسؤولا في إدارة والده، ولم يكن له أي دور رسمي".
"في الوقت نفسه، لا يشرب ترامب الكحول، وقال إنه لم يتعاطى المخدرات قط، ولم يشرب الكحول أو يدخن" وفقا للتحقيق.
وكان ترامب قد تحدّث عبر بودكاست "هذا الأسبوع الماضي" لثيو فو، عن مشاهدة شقيقه فريد وهو ينزلق إلى إدمان الكحول خلال ظهوره في آب/ أغسطس الماضي.
وفي أحد مقاطع الفيديو، تفاخر بجهوده كرئيس لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، لكنه وعد أيضا بتوسيع استخدام عقوبة الإعدام بشكل كبير لتجار المخدرات، ووعد بالضغط على الرئيس الصيني شي جينبينغ لخفض تدفق المخدرات. وكانت الصين والمكسيك أيضا من أولويات إدارة بايدن.
أيضا، ركّز ترامب تعهده بإغلاق الحدود الأمريكية كشيء مطلوب لوقف موجة المهاجرين غير المسجلين وكذلك لمحاربة العصابات التي تغمر الولايات المتحدة بمخدر الفنتانيل القاتل.
إلى ذلك، صوت ترامب مع أكثر من 55 في المئة من الناخبين في فلوريدا، خلال الشهر الجاري، لصالح إضفاء الشرعية على "الماريغوانا" والمواد المخدرة لأغراض ترفيهية. وكان هذا الموقف هو الذي وضعه في معارضة زعماء الجمهوريين في الولاية.