حذف فيديو لحزب بهاراتيا جاناتا الهندي بعد إساءته للمسلمين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذف حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مقطع فيديو نشره على تطبيق إنستغرام٬ بعدما أثار موجة غضب عارمة في أنحاء البلاد لتضمنه إساءات للمسلمين ولزعيم المعارضة في البلاد، راهول غاندي.
وبحسب وسائل إعلام عالمية فقد نشر الحزب الحاكم٬ مقطعا كرتونيا ساخرا على منصته في تطبيق "إنستغرام" في 30 نيسان/أبريل الماضي، ضمن حملته للانتخابات التشريعية.
ويُظهر المقطع الذي أثار الكثير من الغضب والجدل، زعيم المعارضة راهول، نجل رئيس الوزراء الراحل راجيف غاندي، وهو يحمل بيان حزبه الانتخابي، الذي يتحول غلافه بعد ذلك إلى ما يبدو أنه العلم الباكستاني.
ويتزامن مع الفيديو تعليق صوتي يزعم أنه في حال "وصل حزب المؤتمر إلى السلطة، فسينتزع كل أموال وثروات غير المسلمين ويوزعها على المسلمين لأنه مجتمعهم المفضل".
ويكرر الفيديو ما أطلقه مودي من ادعاء كاذب بأن رئيس الوزراء السابق، مانموهان سينغ، قال إن "المسلمين لهم الأولوية في الموارد".
وقد صورت حملات وخطابات قادة حزب، بهاراتيا جاناتا الحاكم، الأقلية المسلمة في الهند على أنهم متسللون وغرباء وهمجيون نهبوا الهند.
ولم يتضح ما إذا كان حزب بهاراتيا جاناتا أو منصة إنستغرام قد حذفت الفيديو بعد ورود بلاغات كبيرة من المستخدمين.
وأمس الجمعة، أعلن حزب المؤتمر أن غاندي سيخوض الانتخابات العامة من معقل عائلته في الشمال، في خطوة ستشكل تحديا لمودي في منطقة يهيمن عليها.
وقال الحزب إن غاندي سيخوض الانتخابات من رايباريلي في ولاية أوتار براديش ذات الأهمية السياسية، بالإضافة إلى واياناد في ولاية كيرالا في الجنوب، التي أجريت الانتخابات بها بالفعل.
ويتوقع أن يفوز مودي بولاية ثالثة في الانتخابات العامة التي تتم على عدة مراحل، والتي بدأت في 19 نيسان/أبريل الماضي٬ وتنتهي في الأول من حزيران/يونيو المقبل، وسيتم فرز الأصوات في الرابع من الشهر نفسه.
ويصوت 968 مليون هندي لانتخاب 543 من أعضاء مجلس النواب الهندي، ويعد هذا العدد أكثر من إجمالي سكان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندي المسلمين الانتخابات الهند انتخابات مسلمين هندوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
الهندي سيف علي خان يتعرض لـ6 طعنات بمنزله .. وزوجته تعلق
في واقعة أثارت ضجة كبيرة في الوسط الفني وعلى وسائل الإعلام، تعرض نجم بوليوود الشهير سيف علي خان للطعن 6 مرات داخل منزله في منطقة باندرا بمومباي، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
تفاصيل الحادثةوفقًا لتصريحات شرطة منطقة باندرا، فإن شخصًا مجهول الهوية اقتحم منزل علي خان في محاولة سطو انتهت بمواجهة عنيفة. وخلال هذه المواجهة، تعرض خان للطعن عدة مرات. وأكدت الشرطة أن التحقيقات قد بدأت بشكل مكثف لتعقب الجاني والقبض عليه، مشيرة إلى أن الحادثة تعتبر "خرقًا أمنيًا خطيرًا" في منطقة سكنية هادئة نسبيًا.
حالة النجم الصحيةأوضح نيراج أوتاماني، مدير العمليات بمستشفى "ليلفاتي"، أن خان البالغ من العمر 54 عامًا يعاني من 6 طعنات، بينها طعنتان عميقتان. وأشار إلى أن إحدى الإصابات كانت قريبة بشكل مقلق من العمود الفقري، مما تطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا. وأضاف أوتاماني: "الحالة حاليًا مستقرة، ويتم تقديم الرعاية اللازمة له."
في بيان رسمي، أصدره فريق النجم، تم التأكيد على أن الحادثة كانت محاولة سطو انتهت بإصابات خطيرة لسيف، وجاء فيه: "سيف علي خان الآن في المستشفى يخضع للجراحة. نطلب من الإعلام والمعجبين التحلي بالصبر، فالأمر قيد التحقيق من قبل الشرطة."
كارينا كابور تطمئن الجمهورفي خضم القلق الذي ساد بين محبي علي خان، أصدرت زوجته كارينا كابور خان، وهي واحدة من أبرز نجمات بوليوود، بيانًا رسميًا تطمئن فيه الجمهور على حالة زوجها. وقالت: "سيف تعرض لإصابة في ذراعه، ويخضع الآن لجراحة في مستشفى ليلفاتي. حالته مستقرة ويتلقى العناية اللازمة."
صدمة في الوسط الفنيالواقعة كانت بمثابة صدمة لمحبي سيف علي خان، المعروف بكونه أحد أعمدة السينما الهندية وصاحب مسيرة فنية حافلة بالأعمال الناجحة. وأثار الحادث غضبًا واسعًا بين الجماهير ونجوم بوليوود، الذين طالبوا بتكثيف الإجراءات الأمنية لحماية الشخصيات العامة.
مطالبات بتحسين الأمنمع تزايد المخاوف الأمنية، دعا زعماء المعارضة في الهند إلى مراجعة التدابير الأمنية في المناطق السكنية. وأشار بعض المحللين إلى أن هذه الحادثة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الأمن في مدينة مومباي، التي تُعرف بأنها القلب النابض لصناعة السينما الهندية.