في حراك مشترك.. أبرز قيادات الانتقالي في عدن وحضرموت تعلن تمردها على لـ الزبيدي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الجديد برس|
تعرض المجلس الانتقالي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت، لصفعة قوية في الذكرى السابع لتشكيله.
وقاطع نواب رئيس المجلس الثلاثة فعالية في عدن بذكرى ما يعرف بـ”4 مايو”.
ولم يشارك النائب الأول ابوزرعة المحرمي بالفعالية التي أقيمت داخل فندق صغير بالمدينة على الرغم من وجوده هناك. كما لم يحضر فرج البحسني المتواجد حاليا في حضرموت ولم يعود النائب احمد بن بريك من مقر اقامته في الامارات.
ولم يعلق أيا من الثلاثة على الذكرى الجديدة.
ووحده عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، الذي شارك بالفعالية والتي وصل اليها قادما من مقر اقامته الدائم في الامارات قبل ساعات فقط.
وحتى خطاب عيدروس الزبيدي لم يخرج عن خطوط الشراكة في السلطة الموالية للتحالف برئاسة رشاد العليمي.
وحاول الزبيدي خلال كلمته الوعد بإنهاء الازمات والدفاع عن الانتقالي الذي يتولى حقائب الخدمات في الحكومة محاولا تصويرها كمؤامرة ضده.
ولم يلمح الزبيدي لأي تصعيد حتى او مناورة بهذه المناسبة رغم الحديث عن خلافات مع خصومه في المجلس الرئاسي ، مكتفيا بوصف وجوده في المجلس الرئاسي بالتقدم الكبير في ما وصفها بـ”الشراكة الوطنية”.
و الرابع من مايو تصادف ذكرى اعلان تفويض الزبيدي لتشكيل المجلس الانتقالي ..
ولم تتضح سر مقاطعة نواب الزبيدي لهذه الفعالية التي تعد فاصلة في تاريخ الانتقالي ، لكن تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات بسبب استحواذ الزبيدي على كافة حصص الانتقالي وعدم اكتراثه بالمعانة التي يعيشها سكان تلك المحافظات التي ترزح تحت وطأة الازمات والانهيار المتواصل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المجلس سيعتمد خلال ولايتها مبدأ الموضوعية في دراساته وتقييماته وآرائه حول منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قائلة: « سنعمل بمبدأ الموضوعية التي لا تزعج، ولكنها لا تجامل أيضا ».
وأشارت ضمن كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لتتمة الدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، إلى أن هذا المبدأ يقتضي إيصال كل الحقائق والمقترحات التي يراها صائبة وذات جدوى، وإخبار المجتمع بالواقع الموضوعي للمدرسة والجامعة.
وشددت بورقية على أهمية التكامل بين عمل المجلس ومختلف القطاعات الوزارية المعنية، لتحقيق نتائج إيجابية، وتطوير المنظومة التعليمية ومؤسسات التكوين المهني.
كما استحضرت مجهودات الرئيس السابق للمجلس، حبيب المالكي، والرؤساء الذين سبقوه، مثل عبد العزيز مزيان بلفقيه وعمر عزيمان، قائلة في هذا السياق، « كل من تتمكن من مواكبة عملهم، والخدمات التي أسدوها لهذه المؤسسة والمنظومة التربوية على السواء، تعرف مدى مساهمتهم وقيمتهم ووطنيتهم المشهود لها لخدمة الصالح العام ».
كما أكدت على ضرورة تسريع وتيرة تطبيق مقتضيات الإصلاح في الفترة المتبقية، مبرزة، أن زمن تحقيق الإصلاحات على أرض الواقع يسير بطيئا.
وأشارت إلى أنها سبق أن واكبت عمل المجلس كعضوة ومديرة للهيئة الوطنية للتقييم، ومثمنة في الوقت نفسه، الجهود المبذولة للوصول إلى رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة التربوية تجسدت في رؤية 2015-2030.
كلمات دلالية المجلس الأعلى للتربية والتكوين المنظومة التعليمية . رحمة بورقية