وأفاد الباحث العلوي في منشور له على منصة “فيسبوك” أن المركبة الفضائية الدولية المأهولة برواد الفضاء من “روسيا، أمريكا، فرنسا، اليابان” ستظهر في سماء اليمن الأربعاء المقبل 8 مايو الجاري عند الساعة السابعة و24 دقيقة في الأفق الجنوبي الغربي.

ويبن أن المركبة ستصل إلى أقصى ارتفاع لها عند 45 درجة في تمام الساعة السابعة عشر و29 دقيقة و50 ثانية ليلاً بتوقيت اليمن.

وأوضح الباحث العلوي أن لمعان المركبة سيكون من القدر الأول والتمكن من مشاهدتها في الأفق الشمالي الشرقي وهي تسير بسرعة 7 كيلو متر و700 متر في الثانية متجهة نحو الأفق الشمالي الشرقي، لافتا إلى أن المركبة ستنخسف عند الساعة السابعة 30 دقيقة 34 ثانية ليلا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (١-٢)

عندما كتبت كتابيي الرؤية السودانية وتابعت ماطرحت التيارات المختلفة من رؤى وناقشت في الكتاب الأول في حوالي ٤٥٠ صفحة المعوقات التي صاحبتها سواء من عدم اكتمالها وتناقضها مع الفضاء السياسي السوداني واحياناً أخرى عدم اخذها المحيط الإقليمي والعالمي بعين الاعتبار وعدم جاهزية الوطن لتطبيقها والتحمس لها. وكان اكثر ما أخذت على الفضاء السياسي هو عدم إنجازها احد اهم مكونات استكمال الأمة السودانية وهي الاتفاق على دستور دائم في البلاد. وعرضت اهم تجربتين في العصر الحديث في إنجاز "صناعة الدستور" والتمسك المرضي من بعض تياراتنا السياسية خاصة اليسار المنظم وحزب الأمة بالمؤتمر الدستوري التي أصبحت من مخلفات الماضي وتم هجرها في دستور إندونيسيا وجنوب أفريقيا وبعض دساتير الدول التي نشأت في الألفية الثانية وانجزت دساتيرها وفق صناعة الدستور ، وهو ماسنتعرض له في نقاشنا لوضع رؤية للسودان والتي ظهرت بعد ثورة ديسمبر تحت عنوان المشروع الوطني السوداني.

في الكتاب الثاني وهو في نحو ٤٥٠ صفحة عرضت بعض تجارب دول الرؤية من كوريا وماليزيا والهند وغيرها وتناولت الرابط الذي يربط بينها سواء في دوافعها للتفكير في الرؤية وسياقات طريقة وضعها وكيفية جعلها رافعة وطنية للاتفاق حولها وتبني الشعوب لها رغم الاختلافات الحزبية ونتائج الانتخابات ومن يفوز فيها. ثم تناولت اهم القطاعات التي يجب ان تركز الرؤية السودانية في تطويرها بشمولية واعتبرتها جهدا يمكن ان يساعد الجهات التي ستتولى وضع الرؤية في ان تبدأ من شيء ما بدلا ان تبدأ من اللاشيء. وأسميت الكتاب الجزء الثاني إطار عام للرؤية تواضعا من الكاتب ان لا يسمح لنفسه انه يكون جهده ومهما بلغ إلا مساهمة صغيرة في بناء ضخم يكون مجهود أمة كاملة.

من المهم التأكيد هنا ان الديمقراطية لم تكن شرطاً في بناء الرؤية حسب التجربة العالمية في اعتبار كوريا الجنوبية اول تجربة لصياغة رؤية للامة (رغم ان المانيا واليابان صاغت رؤى للنهضة بعد الحرب فان تطورها قبل الحرب كدول جعلنا لانتناولها كأبنية رؤيوية). عندما صاغت كوريا الجنوبية رؤيتها كانت تحت الحكم العسكري، ونفذتها تحت نفس الحكم وساعدها تنفيذها فيما بعد على التوجه نحو الديمقراطية. تجارب العالم العربي نبعت في اطار حكم شمولي علماني، انبثق من حكم عسكري، كما في تجربتي عبد الناصر وصدام حسين. وفي العالم الإسلامي في اطار حكم شمولي إسلامي منبثق عن ثورة كما في تجربة ايران. تجارب اسيا كانت في دول ديمقراطية كما في ابرز تجاربها في ماليزيا وسنغافورة والهند وكذلك في دول في اطار احكام شمولية علمانية كما في الصين وفيتنام.

خطأ الكاتب والكتاب انه تجاهل جهد الدول المحيطة من مصر الناصرية وعراق صدام حسين وليبيا القذافي وحاليا ايران الإسلامية وذلك بالنظر اليها كتجارب فاشلة نشأت في اطارات احكام شمولية. رغم أنني اشرت ان الرؤية الكورية الجنوبية بدأها حاكم عسكري. جعلتني الأحداث الأخيرة من حرب السودان وما حدث في العالم العربي في غزة ولبنان ودخول اليمن والعراق وايران في المعركة ضد الصهيونية العالمية من الكيان الصهيوني وأمريكا والعالم الأنجلوساكسوني، جعلتني أعيد النظر في اهم معوق في منطقتنا وهي الهيمنة الإمبريالية ورأس حربتها الكيان الصهيوني ومعها الآن الدول المطبعة.

هذا الكتاب سوف يتناول كيف ان الإمبراطورية الامريكية وحاملة أسلحتها الكيان الصهيوني هي التي منعت تطور واستمرار كل الرؤى التي حاولت الدول العربية بنائها.

مقالات مشابهة

  • لغز ظهور دوامة بيضاء ضخمة متوهجة في سماء بريطانيا
  • السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
  • مدته دقيقة واحدة.. اختبار يكشف لك سراً حول مدى طول عمرك
  • كارثة مائية تلوح في الأفق.. تحذيرات أممية من جفاف يهدد عدن!
  • ناقدة: الشخصيات المركبة تحتاج إلى ممثل مبدع ودراما رمضان 2025 متميزة
  • رئيس "ذا أتلانتيك" يكشف عن معرفته بخطط إدارة ترامب بشأن الهجمات على اليمن
  • ظهور والدة الكف.. ملخص الحلقة الـ 25 من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • كتاب في الأفق: الرؤية السودانية: معوقات بناء الرؤية في عالم مجاور تسوده الصهيونية (١-٢)
  • بـقفطان رمضاني.. دينا فؤاد تلفت الأنظار في أحدث ظهور
  • «قدم ساعتك 60 دقيقة».. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر