رئيس مجلس صلاح الدين يوضح أهمية مشروع طريق التنمية للمحافظة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين عادل الصميدعي، السبت، أن مشروع طريق التنمية من أهم المشاريع التي ستدعم اقتصاد العراق عموماً والمحافظة خصوصاً، فيما أوضح مساراته بالنسبة للمحافظة.
وذكر الصميدعي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "طريق التنمية يعد من الطرق المهمة التي ستدر أموالا على العراق عموما وعلى المحافظة بشكل خاص؛ لما يحتويه من مشاريع وممر تجاري مهم ليس للعراق وحده بل للمنطقة وغرب آسيا والعالم بأسره".
وأضاف، أن "الطريق يمر بـ 4 محطات في محافظة صلاح الدين، بينما يمر ببقية المحافظات بمحطتين فقط، حيث سيمر بأقضية الدجيل وبلد وتكريت وبيجي عبر السكك الحديد وستقام بنقاط متفرقة منه مشاريع سكنية وصناعية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه..تخيل بس!!…
خاطرة
تخيل بس !!
فقط تخيل..
أن لم تكن مخيلتك مثل التي داخل أدمغة فسافيس قحت..
بل بت أشك أن هؤلاء لديهم أدمغة أصلا..
تخيل أسوأ صنوف الجرائم ، الرذائل ، الفواحش ، المخازي ، الكبائر ، في هذه الدنيا..
سواء من ناحية دينية أو دنيوية..
ثم تخيل أناسا يمارسونها كلها على بعض ؛ لا بعضها…وبشكل جماعي ؛ لا كأفراد..
يمارسون القتل ،النهب ، الزنا ، الشذوذ ، السكر ، التحشيش ، الخطف ، تدنيس دور العبادة ، المجاهرة بتحدي الله..
هذا كله – وأكثر – مارسه أفراذ مليشيا آل دقلو..وأتحدث عن ذلك من واقع المعايشة اللصيقة بحكم وجودي بينهم حتى لحظة هروبهم الجماعي من أمام الجيش..
فقد هربوا هروبا مذلا – كما الفئران – بما لا يتناسب واستئسادهم علينا قبلا..
وكمثال على جرأة تحدي الخالق قول أحدهم لمسن نهبوه : ومن ربك هذا؟…أنا لا أعرفه..
وذلك حين غمغم متضرعا إلى الله : يا ربي أنصرني..
ثم أتبع المليشوي سؤاله الاستنكاري هذا بتصرف ذي تحد علني وهو يتضاحك ساخرا..
فقد صوب رشاشه نحو السماء وأطلق منه زخات متتالية..
وقال للرجل المسن بعد ذلك : لو افترضنا وجود ربك هذا فخلاص لا وجود له الآن ؛ قتلناه..
وما أن فرغ من حديثه هذا – ولم يفرغ من ضحكه الساخر – حتى خر صريعا بلا حراك..
قتل خلاص ، بعيار لم يدر أحد – من الشهود – من أين أتى..
وهذا محض مثال من بين عديد الأمثلة..
فأيما إجرام – وفقا لشرائع السماء أو الأرض – إلا واجترحه أفراد هذه المليشيا..
والآن تخيل – لمرة ثانية – لو أن هؤلاء تمكنوا من السيطرة على البلاد ؛ وحكمونا..
حكموني وإياك أيها المتخيل..
حكمونا بدون أدنى وازع من دين ، ولا قانون ، ولا ضمير ، ولا أخلاق..
تخيل بس !!.