ذكر موقع “غلوبس” العبري في تقرير نشره أمس الجمعة على موقعه الرسمي أن صادرات النفط من أذربيجان إلى إسرائيل عبر تركيا مستمرة رغم المقاطعة.

وقال الموقع العبري المتخصص في الاقتصاد نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن تركيا لم توقف بعد تحميل ناقلات النفط من ميناء جيهان في تركيا إلى إسرائيل، حيث يصل النفط من خلال أنبوب من باكو (أذربيجان) – تبليسي (جورجيا) – جيهان (تركيا) ثم يتم تحميله في ميناء جيهان على ناقلات النفط إلى حيفا.

وأفاد بأنه وفي يناير على سبيل المثال، احتلت إسرائيل المركز الأول في جدول أهداف صادرات النفط الأذربيجانية بواقع 523.5 ألف طن بقيمة نحو 297 مليون دولار.

وأشار موقع “غلوبس” إلى أن أذربيجان تعد موردا مهما للنفط إلى إسرائيل إلى جانب كازاخستان، كما تعتمد تل أبيب أيضا على مصادر أخرى للنفط مثل نيجيريا.

ويوضح الموقع العبري أن السبب وراء عدم مساس تركيا بإمدادات النفط إلى إسرائيل لا يكمن في مصلحة أنقرة مع تل أبيب وإنما في مصلحتها مع أذربيجان.

ويبين “غلوبس” في السياق أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف يتمتع بعلاقة ممتازة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولكن ليس أقل من ذلك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبشكل عام، العلاقات بين أنقرة وباكو عميقة وتقوم على فكرة “أمة واحدة، دولتان” (بير ملت، إيكي دولت) وفق ما ذكره الموقع العبري.

هذا، ويؤكد موقع “غلوبس” أن إسرائيل تعد موردا مهما جدا للمعدات العسكرية لأذربيجان وتشمل هذه مجموعة واسعة من المنتجات بدءا من الطائرة دون طيار “هاروب”، وصواريخ “لورا” وحتى شراء أذربيجان نظام الدفاع الجوي باراك “إم إكس” من الصناعات الجوية الإسرائيلية في شهر نوفمبر مقابل 1.2 مليار دولار.

ويمكن أن يضاف إلى ذلك بيع قمرين صناعيين من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى أذربيجان في أكتوبر مقابل 120 مليون دولار.

جدير بالذكر أن تركيا أعلنت في الثاني من مايو الجاري رسميًّا قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وشددت على أنه لن يتم التراجع عنه إلا بعد ضمان عدم انقطاع إمدادات المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

Tags: أذربيجانالحرب على غزةالمقاطعة التركيةالنفط الأذربيجانيتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أذربيجان الحرب على غزة المقاطعة التركية تركيا إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الفضيل: يجب عدم فرض أي قيود على مبيعات النقد الأجنبي

قال أستاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة عبدالحميد الفضيل، إن قيمة الدينار الليبي تشهد ارتفاعاً ملحوظًا أمام العملات الأخرى في السوق الموازية خلال هذه الأيام، وما تم بيعة من نقد أجنبي خلال شهر يناير حتى 2 فبراير بلغ 3.1 مليار دولار تقريبًا.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لضمان استمرار هذا التعزيز لقيمة الدينار، وحتى لا يكون هذا الارتفاع مؤقتًا، حسب تقديري لا بد من استمرار إنتاج وصادرات النفط الخام والغاز دون أي تهديدات بالإغلاق، وعدم وجود إنفاق موازي (توحيد الإنفاق العام)، وألاَّ تتجاوز قيمة الإنفاق العام قيمة الايرادات الكلية”.

ونصح بالعمل فعليًا على إلغاء مقايضة النفط بالمحروقات، وعدم فرض أي قيود على مبيعات النقد الأجنبي، سواء كانت صريحة أو ضمنية، محذرا من أن أي إختلال في أحد هذه الشروط، ربما سيرجعنا للمربع الاول.

مقالات مشابهة

  • تركيا: صادراتنا إلى العراق بلغت أكثر من 13 مليار دولار في 2024
  • الفضيل: يجب عدم فرض أي قيود على مبيعات النقد الأجنبي
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • 13 مليار دولار صادرات تركيا الى العراق خلال العام الماضي 2024
  • (97) مليون برميل نفط الصادرات العراقية الى كوريا الجنوبية خلال 2024
  • العراق يصدّر 97 مليون برميل من النفط إلى كوريا الجنوبية في 2024
  • الصادرات العمانية غير النفطية تتجه نحو تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة الإنتاج
  • العراق يرفع صادراته النفطية إلى أمريكا بشكل ملحوظ
  • 9 مليارات ريال .. الصادرات غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية