الزبيدي يجدد تمسكه بالإنفصال ويهدد باللجوء لخيارات عسكرية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
جدد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، تمسكه بتحقيق إنفصال جنوب البلاد عن شمالها، مهددا باللجوء لخيارات عسكرية لتحقيق أهداف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في فعالية الذكرى السابعة لما يسمى بـ "إعلان عدن التاريخي"، وتأسيس المجلس الانتقالي المسيطر على العاصمة المؤقتة عدن والشريك الرئيسي للحكومة الشرعية التي تخوض معارك مع جماعة الحوثي منذ تسع سنوات بهدف إستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الإنقلاب.
وقال الزبيدي: "سبع سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطعنا خلالها شوطا كبيرا في ترسيخ وجودنا داخليًا وإيصال صوت شعبنا إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، وعملنا بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور قضيتنا الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وسنعمل على مضاعفة جهودنا خلال الفترة القادمة على المستويين الوطني والخارجي حتى الانتصار لقضية شعبنا واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة".
وأوضح أن المجلس الانتقالي جاء كـ "كيان قيادي وطني انتقالي للجنوب بحدوده الدولية المعروفة حتى 21 من مايو 1990م وحامل ومعبر عن قضيته الوطنية وثورته الشعبية التحررية بمساريها السلمي والمقاوم، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبنائه، شركاء في الوطن وفي تحمّل مسؤولية الدفاع عن مكتسبات شعبنا وقضيته ومصالحه الإستراتيجية".
وخاطب الزبيدي رعاة السلام في اليمن بالقول: "إن الوضع في البلد لم يعد يحتمل نهج التجريب والتقسيط والتأجيل والترحيل وسلق الحلول والتسويات، بل يستوجب عملية سياسية شاملة غير مشـروطة، عملية واضحة البدايات والمسارات والتوجهات والمضامين، لا تقوي طرفا على آخر ولا تنتزع حق أحد أو تحدد سقوف الحل مسبقا، عملية تهيئ لحلول مستدامة لقضايا الصراع المحورية وفي طليعتها قضية شعب الجنوب".
وأشار إلى أن "الشعب في الجنوب، الذي تحمّل سياسات التسويف والتأجيل والمماطلة زمنًا طويلًا قد نفذ صبره، ولم يعد بوسعه التعاطي مع أي مبادرات لا تضع قضيته في طليعة جهود السلام، وإن التزام شعب الجنوب نهج التفاوض كأساس لحل قضيته، لا يغفل جاهزيته لأي خيارات أخرى، إن لزم الأمر" وفقا لموقع المجلس على شبكة الإنترنت.
وأشاد بدعم دول التحالف العربي في تحقيق الانتصار في المحافظات الجنوبية ودحر الحوثيين، غير أنه قال بأن ذلك الإنتصار يستوجب ما سماه "تأمين النصر لصناعه الصادقين، وتجنب ربطه برهانات خاسرة".
وحول الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، قال الزبيدي: "نُدرك حجم المعاناة التي تكابدونها في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر صرف العملة وندرك بأنكم ترمون بالمسؤولية الأولى على المجلس الانتقالي بوصفه ممثلكم في السلطة القائمة وشريكاً فيها، ونتفهم ذلك وندرك أبعاده وأبعاد من يحاول استغلال ذلك بسوء نية وكيد سياسي، ولكن ثقوا بأن ذلك لن يستمر ولن نكون إلا معكم في كل حال ومآل، ولسنا صامتين أو متجاهلين كما يُروج له البعض أو يُظن، وستثبت الأيام ذلك".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الزبيدي الانتقالي الامارات مليشيا الحوثي الحرب في اليمن المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
عملية عسكرية للاحتلال بجنين ومغردون: سيهزمون كما هُزموا بغزة
العملية التي أطلق عليها الاحتلال اسم "الجدار الحديدي" جاءت بقرار من المستوى السياسي الإسرائيلي بعد اجتماع "الكابينت" الذي شمل الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.
وفي الساعات الأولى من العملية أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة 5 آخرين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة ويعتقل العشرات غداة اتفاق غزةlist 2 of 47 شهداء وعشرات الإصابات بعملية "الجدار الحديدي" في جنينlist 3 of 4هجوم إسرائيلي واسع على جنين وحماس تدعو للنفيرlist 4 of 4إسرائيل تستعد لتوسيع نشاطها بالضفة وسط حملة اعتقالات وقصف متجددend of listوسبق العملية العسكرية هجوم واسع شنه جيش الاحتلال على بلدة عزون شرقي قلقيلية أسفر عن اعتقال أكثر من 60 فلسطينيا -بينهم أطفال ومسنون- بعد دهم منازل ومساجد ومحال تجارية.
كما رافقت العملية اعتداءات مكثفة من المستوطنين على قريتي جينصافوط والفندق بين نابلس وقلقيلية.
ووصفت حركة الجهاد الإسلامي العملية بأنها "حلقة جديدة من الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا"، ودعت الفلسطينيين في الضفة إلى التصدي بكل الوسائل المتاحة.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الغربية، بهدف تبرير جرائم الإبادة والتهجير ونقلها إلى مدن الضفة تمهيدا لفرض السيطرة عليها.
غضب على مواقع التواصلورصد برنامج "شبكات" (2025/1/21) جانبا من تفاعلات مغردين مع التصعيد الإسرائيلي في الضفة، وجاءت التعليقات معبرة عن الغضب والدعوة للتصدي للاحتلال.
وكتب أرصي "الاحتلال لن ينجح في تنفيذ عدوانه، المقاتلون وأهالي جنين يدعمون بعضهم البعض، المقاومة هناك قوية"، في حين قالت رجاء "الاحتلال المجرم ينفس عن غضبه وحقده في جنين الآن، لأنه لم يحقق شيئا في غزة سوى الذل والمهانة".
إعلانوغرد مهند قائلا "لأهلنا في الضفة الغربية، كونوا يدا واحدة وادعموا جنين كي لا يستفرد بها الاحتلال، جنين اليوم بحاجتكم أكثر من أي وقت مضى".
وعبرت ليبرتي عن استيائها بقولها "كانوا يدّعون أنهم يقتلون الفلسطينيين داخل غزة بسبب عملية طوفان الأقصى البطولية، الآن يقوم الصهاينة القتلة الحاقدون بقتل الفلسطينيين في جنين".
وفي ظل هذه التطورات يتخوف الفلسطينيون من أن تكون عملية "الجدار الحديدي" مقدمة لمزيد من التصعيد والمآسي، في وقت يدعو فيه مغردون ومنظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف انتهاكات الاحتلال وحماية المدنيين.
21/1/2025