خبير اقتصادي يكشف أهمية تقرير فيتش بتعديل نظرتها لمصر من مستقرة إلى إيجابية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتعديل النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية، إضافة إلى انخفاض مخاطر التمويل الخارجي وقوة الاستثمار الأجنبي المباشر، هي شهادة ثقة جديدة في قوة الاقتصاد المصري، سينعكس أثرها بالإيجاب على زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وغير المباشر لمصر .
أوضح غراب، أن تقرير فيتش جاء بعد نجاح الحكومة في تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية والمالية من أجل تعزيز النظام المالي وتحسين بيئة الأعمال، إضافة إلى دخول مصر سيولة دولارية كبيرة من مشروع تطوير رأس الحكمة، إضافة إلى نجاح مصر في إتمام اتفاق قرض صندوق النقد الدولي ودخول شرائح منه، إضافة لتمويلات الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إضافة إلى الجهود المبذولة لجذب مليارات الدولارات لمصر، موضحا أن هذه الإجراءات والإصلاحات ساهمت في القضاء على السوق السوداء للعملة بعد توفير السيولة الدولارية وحل أزمة العملة واستقرار سعر الصرف وسد الفجوة التمويلية .
وأشار غراب، إلى أن تقرير مؤسسات التصنيف العالمية بتحسين تصنيف مصر إلى إيجابي يعد مؤشرا هاما يستند إليه ويعتمد عليه المستثمرين عند اتخاذ قرار الاستثمار في أي دولة، مؤكدا أنه يزيد من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وقدرته على تحقيق معدلات نمو، وهذا يؤكد أن تحسن النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر خلال الفترة القادمة، كما أنه يشجع المستثمرين المحليين والأجانب على زيادة استثماراتهم في مصر في كافة القطاعات الاقتصادية .
تابع غراب، أن تقرير فيتش يمثل رسالة للعالم بأن مصر ليس لديها أي عقبات في سداد التزاماتها المالية، موضحا أن من مميزات رفع تصنيف مصر الائتماني أنه يجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، إضافة إلى أنه يعطي مصر فرصة وضع شروط أفضل في حالة الاقتراض من الأسواق المالية العالمية، إضافة إلى خفض تكلفة الاقتراض، مؤكدا أنه بعد الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في الفترة الماضية فقد غيرت نظرة المؤسسات الاقتصادية العالمية في الاقتصاد المصري بالإيجاب وتوقعت المزيد من التحسن الاقتصادي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى الاستثمار الأجنبي المباشر اخبار مصر مال واعمال تقرير فيتش تصنيف وكالة فيتش إلى إیجابیة إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كواليس قرار نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين
أفادت تقارير إعلامية، الأحد، بأن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لأنهم كانوا يخشون من أن تأجيل الإفراج قد يؤثر على استعادة جثث الرهائن الأربعة المتبقية، كما هو مخطط له الخميس المقبل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، وفق "أكسيوس"، أنه في نهاية الجلسة الأمنية الأولى، كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس ووزير خارجيته جدعون ساعر ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وكان من المتوقع أن تطلق إسرائيل سراح أكثر من 600 أسير فلسطيني، السبت، عقب إتمام حركة حماس تسليم 6 أسرى إسرائيليين، لكن نتنياهو قرر تأجيل إطلاق سراحهم ردا على ما قاله عن انتهاكات من قبل حماس.
وقال مكتب نتنياهو، السبت، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة من قبل حماس، بما في ذلك المراسم التي تذل رهائننا والاستغلال الساخر لرهائننا لأغراض دعائية، فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين الذي كان مخططا له أمس حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين، وبدون المراسم المهينة".
ووفق "أكسيوس" فإن الانتهاك الرئيسي كان قيام حماس بتسليم جثة تبين أنها ليست جثة رهينة إسرائيلية، الخميس، حيث سلمت حماس جثة الإسرائيلية شيري بيباس بعد 24 ساعة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى سجنهم.
وقد أكدت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن "الاحتلال أرجأ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر".
وتنتهي المرحلة الأولى من صفقة غزة ومدتها 42 يوما، السبت المقبل. ووفقا للاتفاق، سيستمر وقف إطلاق النار طالما أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة جارية.
وكان مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أجرى محادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لكن لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى أن الطرفين قريبان من التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الصفقة أو تمديد المرحلة الحالية، وفق "أكسيوس".