زنقة 20. الرباط

فاز رئيس بلدية لندن، العمالي صادق خان، اليوم السبت بولاية ثالثة، متفوقا بفارق كبير على منافسته المحافظة سوزان هول، بعد إعلان كل مناطق العاصمة نتائجها في الانتخابات المحلية.

وأصبح خان أول عمدة للندن يحصل على ثلاث ولايات منذ إنشاء هذا المنصب في العام 2000.

وتتوافق النتيجة النهائية بشكل عام مع بعض استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات.

ووفقا لـ (لندن إيليكتس) التي تدير انتخابات عمدة لندن وانتخابات مجلس النواب، انخفضت نسبة المشاركة بنسبة 1.5 بالمائة فقط مقارنة بتصويت 2021، لتصل إلى 40,5 بالمائة.

وقام خان بحملته الانتخابية بناء على وعد بجعل الوجبات المدرسية المجانية دائمة لجميع التلاميذ في المدارس الابتدائية الحكومية في لندن. كما تعهد بتجميد أسعار النقل في لندن حتى العام 2025 على الأقل، وبناء 40 ألف منزل اجتماعي جديد بحلول نهاية العقد وتوفير مساكن جديدة “تخضع لرقابة الإيجار”.

وفي جنوب يوركشاير، أعيد انتخاب العمالي أوليفر كوبارد لولاية ثانية، ب50,9 بالمائة، متقدما بفارق كبير عن المحافظ نيك ألين.

وفي ليفربول احتفظ العمالي ستيف روثرام بمنصبه. وتغلب على أقرب منافسيه بأكثر من 156 ألف صوت، ما منحه 68 بالمائة من الأصوات، وزاد نصيبه من الأصوات بمقدار 9,7 نقطة.

في هذا السياق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إنه يشعر “بخيبة الأمل” بعد اليوم الأول لنتائج الانتخابات المحلية. وبالفعل، فقد خسر المحافظون، بنهاية الجمعة، 371 مقعدا وسيطروا على 10 مجالس بلدية.

ورغم هذه الخسائر الواسعة، أعطى رئيس الوزراء الأمل لحزبه بعد فوز المحافظين في انتخابات رئاسة بلدية تيز فالي، حيث تمكن مرشح حزب المحافظين بن هوشن من الاحتفاظ بمقعده.

وقال سوناك إن حزب العمال “كان يعلم أنه يتعين عليه الفوز هنا للفوز بالانتخابات العامة” المقرر إجراؤها في وقت لاحق هذا العام. لكن الناخبين يعرفون أن “المحافظين يبنون مستقبلا أفضل للمملكة المتحدة”.

من جانبه، دعا زعيم حزب العمال كير ستارمر، الجمعة، رئيس الوزراء إلى إجراء انتخابات برلمانية الآن، وليس في النصف الثاني من العام كما أعلن سابقا.

ومدفوعا بالفوز في الانتخابات الفرعية في بلاكبول ساوث، في شمال غرب إنجلترا، بأغلبية 7607 أصوات وبفارق كبير قدره 26 بالمائة مقارنة بالمحافظين، أشار ستارمر إلى أن “الرسالة الموجهة إلى رئيس الوزراء واضحة : حان وقت التغيير، حان وقت إجراء انتخابات عامة”.

ودعي الناخبون إلى صناديق الاقتراع، أول أمس الخميس، لإجراء انتخابات تشريعية جزئية في بلاكبول، بعد استقالة النائب المحافظ المنتهية ولايته بسبب فضيحة ضغط، ولتجديد بعض آلاف المسؤولين المنتخبين المحليين في إنجلترا وويلز، فضلا عن أحد عشر عمدة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد

فتحت مكاتب الاقتراع، صباح السبت، في الانتخابات الرئاسية الموريتانية. ويصوت نحو 2 مليوني ناخب موريتاني لاختيار رئيس جديد، ستكون مهمته مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بموريتانيا، خاصة مع تزايد الاهتمام بهذا البلد في الفترة الأخيرة. وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.

ويتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.

ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.

وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.

ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.

وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.

وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية.

وقالت الحكومة إنه ا اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف".

 

مقالات مشابهة

  • انتخابات موريتانيا الرئاسية.. توقعات بفوز الغزواني بولاية ثانية
  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية 2024 - بزشكيان يتصدر والجولة الثانية الجمعة القادمة
  • إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة
  • بزشكيان وجليلي إلى جولة ثانية من انتخابات الرئاسة في إيران.. وتحديد الموعد المرتقب
  • بين إصلاحي ومتشدد.. انتخابات الرئاسة الإيرانية الى جولة ثانية الأسبوع المقبل
  • الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات
  • عثمان استقبل رئيس بلدية طرابلس
  • السبت الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وتوقعات بولاية ثانية للغزواني