الجنوبيون يحتفلون بذكرى إعلان عدن التاريخي وتأسيس الانتقالي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
احتفلت المحافظات الجنوبية وعلى رأسها العاصمة عدن، السبت، بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017م وتأسيس المجلس الانتقالي في 11 مايو من نفس العام، بتنفيذ سلسلة من الاحتفالات والفعاليات.
وشهدت العاصمة عدن حفلاً خطابياً بالمناسبة، حضره عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي والفريق محمود الصبيحي، وزير الدفاع الأسبق، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وعدد من وزراء حكومة المناصفة، ومحافظو المحافظات، والقيادات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية، ومدير مكتب المبعوث الأممي بالعاصمة عدن، السيد ادوارد جاكسون.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية وعرض عسكري قصير تناول أضرار جرائم الإرهاب ودور القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى فقرات غنائية قدمتها كورال الطفل الجنوبي نالت استحسان جميع الحاضرين.
كما شهدت مديريات وادي وصحراء حضرموت، ومدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، فعاليات مماثلة احتفاءً بالذكرى، ألقيت فيها كلمات تحدثت عن إنجازات المجلس خلال السبع السنوات الماضية والمنعطفات الخطيرة التي استطاع تجاوزها وجهوده في مواجهة حرب الخدمات الذي تتعرض له العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية.
وتخلل الاحتفالات التي شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً كبيراً فقرات غنائية وفنية وقصائد شعرية نالت استحسان الحاضرين.
وفي سياق إحياء هذه الذكرى، تفاعل النشطاء والمغردون الجنوبيون مع هاشتاج #إعلان_عدن_التاريخي الذي تصدر على منصة إكس قائمة الترند في الشرق الأوسط.
وقال الكاتب الصحفي هاني مسهور: إن إحياء هذه الذكرى باعتبارها يوماً من الأيام النضالية في طريق الاستقلال الثاني، مشيراً إلى أن العزائم تتجدد معه للمضي نحو ما يجب من تذكير العالم بأن لهذا الشعب الجنوبي استحقاقا سياسيا كان وسيبقى حجر زاوية في تشكيل المنطقة العربية والعالم.
فيما لفت عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، راجح باكريت، إلى أن هذه الذكرى تستمد قانونيتها من أبناء شعب الجنوب وتفويضه رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، معتبراً تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمثابة قطع دابر التآمر على الشعب الجنوبي ولملمة الشمل للبيت الجنوبي وترتيب الصفوف للدفاع عن تراب الوطن واستعادة الدولة كامل السيادة والاستقلال.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الشرع: توافقنا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع
أكد أحمد الشرع، قائد العمليات العسكرية في سوريا، أنهم توافقوا مع الفصائل على قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: يجب رفع العقوبات عن سوريا الشرع: سنبني علاقات استراتيجية مع تركيا تليق بالمستقبل
وتابع الشرع أنه يجب رفع العقوبات عن سوريا فبنية الاقتصاد التحتية مدمرة،
وقد استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
جنبلاط يصل دمشق ولقاء مرتقب مع الجولاني
وعلى صعيد آخر، وصل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة لمسؤول لبناني إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقد التقى جنبلاط مع رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير.
كما يرتقب أن يلتقي جنبلاط بزعيم الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" في قصر الشعب في دمشق.
ويرافق جنبلاط وفد كبير من نواب كتلة اللقاء الديمقراطي وزراء حاليين وسابقين.
ويعتبر جنبلاط منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد وشكل رأس حربة ما عرف بالرابع عشر من آذار الذي ضمت شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري.
وكان جنبلاط قد جرى اتصالا مع أحمد الشرع، مهنئا إياه والشعب السوري بالانتصار على نظام القمع وحصوله على حريته بعد 54 عاما من الطغيان.
وشدد جنبلاط والشرع على "وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها كما اتفقا على اللقاء قريباً في دمشق".
واعتبر الشرع أن جنبلاط دفع ثمنا كبيراً بسبب ظلم النظام السوري، بدءا من استشهاد والده كمال جنبلاط، وكان نصيرا دائما لثورة الشعب السوري منذ اللحظة الأولى.