استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال بعدوان دير الغصون في طولكرم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية: شهيد خامس وصل إلى مستشفى طولكرم
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال عدوانه على بلدة دير الغصون قضاء طولكرم.
اقرأ أيضاً : 1242 اعتداء نفذها الاحتلال والمستوطنون في نيسان الماضي بالضفة
وأضافت أنه وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي شهيد خامس، فيما لم تحدد هويته بعد.
وكان قد أفاد مراسل "رؤيا"، أمس الجمعة، نقلا عن مصادر فلسطينية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوة خاصة للاحتلال وفلسطينيين، خلال ساعات متأخرة من ليل الجمعة، في الموقع المحاصر.
ووسط إطلاق أعيرة نارية كثيفة، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب قرية دير الغصون عبر قرية عتيل، بحسب مراسلنا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية طولكرم عدوان الاحتلال وزارة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.
وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.
يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.
إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.