جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة جندي في اقتحام طولكرم
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائلي، مساء اليوم السبت، عن إصابة جندي إسرائيلي خلال اقتحام قوة اسرائيلية خاصة "مستعربون" بلدة دير الغصون شمال محافظة طولكرم في ساعات الفجر الأولى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر أمنية، مساء اليوم السبت، بارتفاع عدد شهداء بلدة دير الغصون شمال طولكرم الى 5.
وأكدت المصادر الأمنية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتجز جثامين أربعة شهداء، ارتقوا داخل منزل مستهدف في البلدة، وفقا لما تم إبلاغهم به، دون معرفة هوية الشهداء.
وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية بأسماء الشهداء الأربعة المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال وهم: تامر رأفت عبد الرحمن فقها (32 عاما)، وعلاء أديب عبد الجابر شريتح (45 عاما)، واسال بشير توفيق بدران (42 عاما)، وعدنان تيسير كامل سمارة (40 عاما).
وكانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد ظهر اليوم، شهيدا من تحت الانقاض، وتم نقله الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، دون معرفة هويته، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة الى خمسة.
وكانت جرافة الاحتلال قد انتشلت جثمان شهيد، فجر اليوم السبت، أثناء هدم المنزل المحاصر في البلدة، دون معرفة هويته بعد، وقامت برميه على الأرض، ومنعت مركبة الاسعاف من الوصول اليه.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من البلدة بعد اقتحام أكثر من 13 ساعة، هرع المواطنون ومركبات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني والبلدية الى المنزل المدمر، وشرعوا بإزالة الأنقاض والبحث من مصابين أو شهداء ما زالوا تحت الركام.
وكان أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي إطلاق قوات الاحتلال النار باتجاه شابين أثناء محاولتهما الخروج من تحت ركام المنزل المهدوم، ما ادى الى استشهادهما، دون معرفة هوياتهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائلي إصابة جندي إسرائيلي وزارة الصحة الفلسطينية الیوم السبت دون معرفة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ93 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ93 على التوالي، فيما دخل يومه ال80 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من التضييق والتخريب تستهدف البنية التحتية وممتلكات المواطنين. وأفادت مصادر فلسطينية نقلا عن مصادر محلية وشهود عيان، بأن جرافة للاحتلال أقدمت صباح اليوم الثلاثاء، على خلع مقسم الهواتف الأرضية قرب ديوان آل سيف في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتجريف الشارع الرئيسي في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو الصهيوني داهمت فجر اليوم عددا من منازل المواطنين في الحي الشرقي ومحيط كراج فرعون بالحي الجنوبي بالمدينة، وعبثت بمحتوياتها وخربتها بشكل واسع، في مشهد بات متكررا ضمن حملات المداهمات والتفتيش التي تستهدف الأهالي دون مبرر. كما شهدت منطقة جبل إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المقابلة لمخيم نور شمس، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، انتشارا كثيفا لفرق المشاة، بالتزامن مع إطلاق كثيف للقنابل الصوتية. وتواصل قوات العدو الصهيوني الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال. ويسجل يوميا في المدينة تحركات نشطة لآليات الاحتلال التي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتقيم الحواجز الطيارة، ما يعرقل تنقل المواطنين ومركباتهم وتحديدا في شارع نابلس ودوار شويكة في الحي الشمالي، وشارع الحدادين، والشوارع المؤدية لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وميدان جمال عبد الناصر ووسط سوق الخضار. وفي تطور غير مسبوق، أجبرت قوات العدو يوم أمس طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على استخدام مركبات الإسعاف كحواجز عسكرية على طريق مستشفى ثابت ثابت الحكومي. وعند رفض الطواقم الامتثال للأوامر، قام جنود الاحتلال بتهديدهم بالسلاح. ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وأغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح. كما ويواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.