"أهل مصر".. شباب المحافظات الحدودية بين أروقة مسجد عمرو بن العاص بدمياط
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
استقبل مسجد عمرو بن العاص بمحافظة دمياط، صباح اليوم السبت، 130 شابا وفتاة من المحافظات الحدودية في انطلاق أولى الجولات التثقيفية للأماكن والمعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، ضمن فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لشباب المحافظات الحدودية، بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 8 مايو الحالي.
خلال الجولة التفقدية تعرف الشباب مع مرشدي الجولة تامر العراقي - مفتش الآثار بمنطقة دمياط على تاريخ المسجد الجامع "عمرو بن العاص"، وقال: إن المسجد بني على الطراز الفسطاطي بمصر القديمة عام 21 هجرية 642 م في عهد عمرو بن العاص، وهو ثاني أقدم مساجد مصر، وتعرض للهدم عدة مرات.
وعن وصف الجامع ذكر "العراقي" أنه بناء من الطوب المحروق ليتحمل مناخ المحافظة، ذو أربع ظلات تختص بالتهوية والإضاءة، إحداهما باتجاه القبلة، كما يضم عددا من البوائك والأعمدة منها ما هو موجود بالمسجد والآخر بالقلعة، موضحا أن المحراب على شكل نصف دائرة لتكبير وترديد الصوت، ويعلو الجامع قبة.
واختتم حديثه بأن شكل المسجد الحالي يعتبر هو الشكل النهائي بعد الكثير من الترميمات والتجديد منذ عهد محمد علي باشا وأيضا الفترة من عام 2004 إلى 2010.
هذا ويشهد قصر ثقافة فارسكور مساء اليوم استكمال الورش الفنية والحرفية اليدوية والتراثية لنخبة من المتخصصين منها ورشة المصنوعات الجلدية، الخيامية، الأركيت، وغيرها من الورش المتنوعة، إلى جانب عقد محاضرة بعنوان "الحرف التراثية الصديقة للبيئة واعادة تدويرها لمشغولات فنية" تلقيها د. إيمان ريحان- أستاذ أشغال المعادن بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بكفر الشيخ.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري المشرف التنفيذي للملتقى، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة.
ويشهد الملتقى مجموعة من المحاضرات واللقاءات التوعوية، بجانب تنظيم عدد من الزيارات والجولات الميدانية لأبرز معالم محافظة دمياط، وذلك بمشاركة 130 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، بالإضافة إلى شباب من محافظة القاهرة "حي الأسمرات"، وعدد من الشباب من ذوي القدرات الخاصة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر شباب المحافظات الحدودية عمرو بن العاص المحافظات الحدودية قصور الثقافة المحافظات الحدودیة عمرو بن العاص
إقرأ أيضاً:
السويس تشتعل بحماس الدورات الرمضانية لكرة القدم في مراكز الشباب
شهدت محافظة السويس انطلاق فعاليات الدورات الرمضانية لكرة القدم في مراكز الشباب، حيث بدأت المنافسات في مركز شباب أحمد عبده ومركز شباب الجناين وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري لافت.
انطلقت فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم في مركز شباب أحمد عبده بمباريات حماسية بين الفرق المشاركة، حيث سادت روح رياضية عالية وأداء قوي من اللاعبين، وسط دعم وتشجيع كبير من الحضور، مما أضفى على المباريات طابعًا خاصًا من الإثارة والتفاعل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الدورة الرمضانية تعكس حرص المديرية على نشر الرياضة في مختلف مراكز الشباب، وإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة كرة القدم في بيئة رياضية منظمة تسهم في تعزيز اللياقة البدنية وترسيخ القيم الرياضية.
وفي مركز شباب الجناين، انطلقت فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم "تحت السن" بمشاركة عدد كبير من الفرق الشبابية التي تنافست وسط أجواء رياضية مليئة بالحماس والتحدي.
وشهدت المباريات حضورًا جماهيريًا كبيرًا من الأهالي وأعضاء المركز، حيث استمتع الجميع بأداء مميز من اللاعبين الصغار الذين أظهروا روحًا رياضية عالية ومهارات واعدة. كما سادت أجواء المنافسة الشريفة بين الفرق، مما ساهم في تعزيز قيم التعاون والانضباط بين المشاركين.
وأكد المستشار عادل الشيمي أن المديرية تسعى إلى نشر الرياضة في جميع المناطق، وخاصة في القرى والمراكز الشبابية، من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات التي توفر فرصة لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الناشئين.
تعد الدورات الرمضانية من أهم الفعاليات الرياضية التي تجمع الشباب في أجواء تنافسية إيجابية، حيث تساهم في ترسيخ مبدأ اللعب النظيف والعمل الجماعي، إلى جانب كونها وسيلة مثالية لاستثمار أوقات الفراغ خلال الشهر الكريم.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة منافسات قوية بين الفرق المشاركة، مع استمرار الأجواء الحماسية والتفاعل الكبير من الجماهير، مما يعكس أهمية هذه البطولات في دعم النشاط الرياضي داخل مراكز الشباب.