علماء روس يطورون طريقة لاكتشاف أمراض القلب عن طريق الجلد
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن علماء روس يطورون طريقة لاكتشاف أمراض القلب عن طريق الجلد، وفقًا لمؤلفي التطوير، فإن التشخيص باستخدام تشعيع الجلد بالليزر سيكون بديلاً مناسبًا للطرق الحالية. تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Biophotonics.طور .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء روس يطورون طريقة ل اكتشاف أمراض القلب عن طريق الجلد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وفقًا لمؤلفي التطوير، فإن التشخيص باستخدام تشعيع الجلد بالليزر سيكون بديلاً مناسبًا للطرق الحالية. تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Biophotonics.طور علماء الجامعة، مستشعرًا يسمح بتأكيد وجود قصور القلب المزمن باستخدام طريقة بصرية."وقالت الباحثة في مختبر أبحاث" الضوئيات "التابع لقسم الليزر وأنظمة التكنولوجيا الحيوية بجامعة سامارا، يوليا خريستوفوروفا: "من خلال تسجيل الملامح الطيفية الفريدة لجلد المرضى باستخدام مطياف رامان، تمكنا من قياس التغيرات النسبية في المجموعات الوظيفية للأحماض النووية والبروتينات والدهون والكربوهيدرات في الجلد لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن المؤكد وأولئك الذين لم يتم التأكد من المرض".ووفقًا لها، فقد طور الباحثون الطريقة الأولى في العالم للكشف عن قصور القلب المزمن دون التدخل في جسم الإنسان واستخدام كواشف إضافية. في إطار الدراسات السريرية، وجد العلماء أنه من خلال تغيير الطيف الفريد الذي يتم الحصول عليه من جلد الإنسان، يمكن تحديد قصور القلب المزمن بشكل موثوق.لا تستبعد طريقة التشخيص التي اقترحها علماء جامعة سمارا، استخدام الأساليب الحالية، ولكن مع مزيد من التحسين يمكن أن تحسن دقة التحليل، وتساعد المتخصصين في مختلف مجالات الطب في الكشف عن الأمراض وتقييم مسارها وتحديد طرق العلاج المثلى.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل علماء روس يطورون طريقة لاكتشاف أمراض القلب عن طريق الجلد وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: اكتشاف ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف التأثير السلبي للتوتر المزمن على المرأة
التوتر هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة وقد يسبب العديد من المشاكل لصاحبه حيث أوضحت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة إلى أن المواقف العصيبة تؤثر على التوازن الهرموني الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل.
وتقول: "الكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر، وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم، ما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة، وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز، ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة، يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا".
ووفقا لها، يمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية hormone Gonadotropin-releasing (GnRH)، الذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة، لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة، ما يجعل الحمل مستحيلا.
وبالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة، مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة، ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
ووفقا لها، هرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة، ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر. وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل. كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة، إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية (خاصة عملية النوم والاستيقاظ)، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم، التي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا، ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن (Luteinizing hormone) (LH) والهرمون المنشط للحوصلة (Follicle-stimulating hormone)(FSH) اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعية، ما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية، وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال. كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة، ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي. ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
وتوصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني، وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن، واستشارة الطبيب المختص.