«تجهيز العينات».. إجراء الفحص دون ذكر اسم الشركة لضمان الشفافية والحيادية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
مهمة تجهيز العينات أولى أهم خطوات التحليل فى المعمل، كونها تتطلب دقة كبيرة فى تطبيق المواصفات القياسية التى يتطلبها التحليل، وهنا تبدأ مهمة دكتور شريف محمد حسن، باحث أول رئيس مجموعة تسلم وتجهيز العينات، الذى يقوم مع فريقه بدور مهم، لتسهيل عملية تحليل العينات التى يتم تسلمها من الجهات الرسمية، مثل الحجر الزراعى أو البيطرى، أو هيئة سلامة الغذاء، أو من عملاء المعمل، سواء من المصدرين أو المستوردين، أو يتم سحبها من الأسواق المحلية، ضمن برنامج المراقبة للجنة المبيدات بوزارة الزراعة.
وتسعى عملية تجهيز وتحليل العينات إلى تحقيق هدفين، الأول فحص العينات بالأسواق المحلية لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، والثانى، مساعدة المصدرين، من خلال منحهم شهادات من المعمل توضح حالة العينة، ونسب المتبقيات بها، وأكد «حسن»، أن «كل حاجة داخل المعمل تتم بمعايير عالمية، من بداية تسلم العينات، حتى تحليلها، ومنح العميل شهادة معتمدة بالنتيجة».
وأوضح رئيس مجموعة تسلم العينات، لـ«الوطن»، أن عملية التسلم تبدأ عندما يقوم العميل بسحب عينة ممثلة من المنتجات التى يرغب فى تصديرها للخارج، أو استيرادها للسوق المحلية، وهنا يبدأ القائمون على عملية التسلم بطحن العينة جيداً، لتجهيزها للمراحل المختلفة من التحاليل.
وتابع بقوله: «العميل يملأ استمارة بيانات للعينة، مثل اسم المنتج، ونوعه وحجم الشحنة، والبلد المصدر له الشحنة، واسم الشركة ونوع الفحص المطلوب»، وبعد انتهاء مرحلة تسلم العينات، ومراجعة الاستمارة التى يقدمها العميل بدقة متناهية، تبدأ بعد ذلك مرحلة مطابقة العينة للاشتراطات التى يتم تحديدها وفقاً للقسم الذى سيتم فحص العينة بداخله، حيث تتعدد الأقسام بتعدد أنواع التحاليل.
وأضاف أنه «نظراً لاختلاف المنتجات التى يشتغل عليها المعمل وتنوعها، يتم تجهيز العينات وطحنها طبقاً للتشريعات والمعايير الدولية، مثل تعليمات لجنة الكودكس، أو الاتحاد الأوروبى، وذلك طبقاً لكل نوع من التحليل، وتشريعات الدولة المستوردة».
وأكد «حسن» أنه لضمان الشفافية والحيادية فى نتائج العينات، لا يتم إدخال العينة للفحص باسم الشركة، بل يتم تكويدها برقم مسلسل، لا يعرفه سوى فريق التسلم والتجهيز، واستطرد بقوله: «هنا تبدأ مرحلة مهمة، وهى طحن العينات القابلة للطحن، وخلال هذه المرحلة، يتم التأكد أولاً من نظافة أوانى الطحن وتعقيمها، ويتم إجراء طحنة استباقية، بهدف التخلص من أى آثار لمنتجات أخرى تم طحنها، حتى يمكن إجراء عملية التنظيف العميق، وبعد ذلك يتم إجراء طحنة ثانية، والتى تذهب للمعمل المختص حتى يتم العمل عليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الآمن متبقيات المبيدات تجهيز العينات الطحن
إقرأ أيضاً:
للنساء فقط.. تجهيز فني أثار الجدل ينتصر لتجارب النساء عبر التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سيعاد افتتاح معرض تجهيز فني خاص بالنساء فقط، سبق واتّهمه رجل ساخط مُنع من الدخول بأنه "تمييزي"، وذلك بعدما نجح في الدفاع عن حقه القانوني بمشاهدته.
تم إنشاء صالة السيدات داخل متحف الفن القديم والجديد (MONA) في ولاية تسمانيا بأستراليا، قبل خمس سنوات على يد الفنانة كيرشا كايتشيلي، زوجة مؤسس المتحف ومالكه ديفيد والش.
تحتوي صالة السيدات، المحاطة بستائر من الحرير الأخضر، على "تحف ثمينة وأعمال حداثية لا تقدر بثمن"، بينها "لوحتان توضحان عبقرية بيكاسو بشكل مذهل"، وفق كيرشا كايتشيلي.Credit: Jesse Hunnifordواستمر التجهيز الفني، وقوامه بديكور فخم، وخادم يقدّم شراب الشمبانيا، من دون انقطاع حتى زار جيسون لاو المتحف العام الماضي. وعندما مُنع من دخول صالة السيدات على أساس هويته الذكورية، قام برفع دعوى قضائية ضد متحف الفن القديم والحديث بتهمة التمييز.
وقد حكمت محكمة في مدينة هوبارت عاصمة تسمانيا في وقت لاحق، بأنّ صالة السيدات يجب أن "تتوقف عن رفض دخول الأشخاص الذين لا يحددون هويتهم كسيّدات".
لكن كايتشيلي اختارت إغلاق الصالة، عوض فتح أبوابها أمام الرجال.
مع ذلك، لم تعوّل المحكمة على قرار كايتشيلي التي سارعت إلى استئناف الحكم أمام المحكمة العليا. وحضرت كايتشيلي جلسة الاستماع برفقة مجموعة من النساء المؤيدات لها يرتدين ملابس قوية ويضعن أحمر الشفاه الأحمر الزاهي.
مجدّدًا، سيسكب شراب الشمبانيا لأي سيدة ترغب بالدخول.
كايتشيلي (إلى اليسار)، والوفد المرافق لها بملابس البحرية، خارج المحكمة في وقت سابق من هذا العام. Credit: Charlotte Vignauوفي سبتمبر/ أيلول الماضي، ألغت المحكمة العليا حكم المحكمة، وأعلن متحف الفن القديم والحديث هذا الأسبوع أن صالة السيدات ستعيد فتح أبوابها لدورة شرفية ابتداء من يوم الخميس حتى منتصف يناير/كانون الثاني عام 2025.
أما بالنسبة للرجال، فلا يزالون ممنوعين من ذلك. لكن المتحف قال إن التصويت على تطبيق المتحف، "The O"، سيمنح عددًا ضئيلا من الرجال فرصة لدخول المساحة النسائية في صالة السيدات "لدروس الفنون المنزلية وغيرها من التعويضات".
ورغم إغلاق صالة السيدات الوشيك، صرحت كايتشيلي أنها تعد بمثابة "عمل فني حي"، وألمحت إلى أنها قد تقدّم نسخة منه "في أي مكان، وفي أي وقت، لا سيّما في مراكز القوة الذكورية".
وفي بيان، رحّبت كايتشيلي بزائرات العمل الفني مجددًا، وأفادت: "من خلال قضية المحكمة، تجاوزت صالة السيدات متحف الفن وأصبحت حية. وقد تمت دعوة الناس من جميع أنحاء العالم للتأمل في تجارب النساء عبر التاريخ واليوم.
وتابعت: "لقد حان الوقت للاحتفال في المكان الذي بدأ فيه كل شيء، مع التنويه بالتفاني الرائع لساكبي الكميات الوفيرة من الشمبانيا، احتفالًا بهذا الفصل المذهل!".
وستعرض مجموعة مختارة من الأعمال والعروض الجديدة داخل صالة السيدات لكن، رغبة بالحفاظ على عنصر المفاجأة، لم يكشف المتحف عن التفاصيل الكاملة.
وجاء في بيان المتحف: "يعتبر دخول السيدات، واستبعاد الرجال، جزء من تذكرة دخول المتحف".
ومن أجل الاحتفال بالأيام الأخيرة للصالة، قامت كايتشيلي بتكليف إنتاج عطر جديد محدود الإصدار يسمى "The Verdict" (الحكم).
وتابع البيان: "يتميز العطر بباقة أنيقة من الأزهار الجميلة، والسيقان الخضراء المورّقة، والحمضيات الشهية، ولمسة من التوابل".
أسترالياالقانونفنونمتاحفنساء ناجحاتنشر الأربعاء، 18 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.