1. ميرسك (Maersk Line)

2. COSCO Shipping Lines

3. MSC (Mediterranean Shipping Company)

4. CMA CGM

5. Evergreen Line

هذا التأثير الاقتصادي سيكون له تبعات واسعة النطاق، حيث سيعمل على زيادة التوترات في الأسواق العالمية وتقليل الثقة في الاستثمارات الخارجية.

علاوة على ذلك، سيؤدي التأثير السلبي على اقتصاد الكيان الإسرائيلي إلى انخفاض قيمة عملته وتباطؤ نموه الاقتصادي، مما يزيد من الضغوطات الاقتصادية عليه.

وبالتالي، ستشعر دول الخليج بالتأثير السلبي، حيث قد تشهد انخفاضًا في حركة التجارة مع العالم خصوصًا أن كبرى شركات النقل البحري التي تذهب لموانئ إسرائيل لديها أيضًا تعامل مع موانئ الخليج. وبما أن الاقتصاد العالمي مترابط، فإن تأثير هذه الأحداث سيمتد إلى الأسواق العالمية بشكل عام، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المجتمع الدولي ويؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي العالمي.

وفي حال افترضنا توقفت شركات الشحن البحرية الكبرى، فإن الشركات المتبقية حول العالم ستواجه الطلب المتزايد على خدمات الشحن. ومع ذلك، قد تواجه هذه الشركات بعض التحديات والصعوبات في محاولة تلبية هذا الطلبات الكبيرة، وذلك للأسباب التالية:


1. زيادة الطلب: قد يتزايد الطلب على خدمات الشحن من الشركات الباقية بشكل كبير نتيجة لتوقف شركات الشحن الكبرى، مما قد يؤدي إلى ضغط كبير على القدرة الاستيعابية للشركات الأخرى.


2. نقص السعة: قد لا تكون لدى الشركات الباقية القدرة الكافية على زيادة السعة اللوجستية بشكل فوري لتلبية الطلب الزائد، مما قد يؤدي إلى تأخير في توفير الخدمات وتسليم البضائع.


3. زيادة التكاليف: قد يتسبب الطلب الزائد في زيادة التكاليف للشركات الباقية نتيجة للضغط على القدرات اللوجستية والتكاليف الإضافية لتلبية الطلب المتزايد.


4. عدم التوازن الجغرافي: قد تكون الشركات الباقية متمركزة في مناطق جغرافية معينة، مما قد يؤدي إلى عدم توافر الخدمات بشكل متساوي في جميع المناطق.


بالتالي، فإن الشركات الباقية قد تواجه تحديات في تلبية الطلب المتزايد بشكل فعال، وقد تتطلب مساعدة إضافية من قبل الحكومات والسلطات اللوجستية لتعزيز القدرات وتخفيف الضغط على النظام اللوجستي العالمي.
- عرب جورنال / كامل المعمري

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: اليمن فلسطين المحتلة الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم

الجديد برس:

أعلنت شركة “ميرسك”، وهي واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن زيادة جديدة في رسوم الشحن وسط تصاعد العمليات المستمرة في البحر الأحمر، في ظل الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية، والذي أثر بشكل مباشر على الشركة.

ووفقاً لبيان صادر عن شركة ميرسك، فقد أبلغت عملائها بزيادة رسوم الشحن بسبب الوضع الراهن في البحر الأحمر. وتأتي هذه الزيادة كنتيجة مباشرة للخسائر التي تكبدتها الشركة مؤخراً.

وفي وقت سابق، أعلنت ميرسك عن تصاعد خسائرها بسبب استهداف سفنها المرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي من قبل قوات صنعاء التي تؤكد أن عملياتها العسكرية تأتي دعماً وإسناداً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتعتبر شركة ميرسك للشحن البحري من اللاعبين الرئيسيين في صناعة الشحن العالمية، حيث تمتلك أسطولاً ضخماً من السفن وتساهم في نقل ما يقارب 20% من البضائع المشحونة بحرياً على مستوى العالم. إلا أن التوترات الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن أثرت بشكل كبير على حركتها الملاحية، مما اضطر الشركة إلى تغيير مسارات رحلاتها، مما أدى إلى زيادة زمن الرحلات وارتفاع التكاليف.

وقد أكدت ميرسك في تصريح رسمي أن اضطرابات التجارة في البحر الأحمر من المتوقع أن تستمر حتى الربع الثالث من عام 2024، مشيرة إلى أن هذه التغييرات ضرورية لمواجهة التحديات التشغيلية وضمان استمرار تقديم خدماتها لعملائها.

مقالات مشابهة

  • لن تصدق ما ستراه.. شاهد ماذا أخرج الأطباء من معدة مريض يمني أجريت له عملية جراحية في صنعاء؟
  • هجمات البحر الأحمر تبطئ نمو الاقتصاد الأمريكي
  • إحداهن بالتعاون مع فصيل عراقي.. الحوثيون يعلنون استهداف أربع سفن في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط
  • اعتراف امريكي : المرحلة الرابعة من التصعيد كانت الأكثر فتكًا
  • النفط يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي
  • ماذا يحدث عند ارتفاع وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ؟.. مخاطر غير متوقعة
  • الحصار اليمني على “إسرائيل” يؤثر على عملاق الشحن “ميرسك” والأخيرة تعلن عن زيادة جديدة في الرسوم
  • “ميرسك” تعلن زيادة جديدة في رسوم الشحن
  • إيتيدا: الشركات المصرية قادرة على تلبية الطلب العالمي
  • تمارا حداد: البعد الإنساني فاق الخطوط الحمراء في غزة