«الجودة»: نغطي جميع الملوثات في العالم وأجرينا 300 ألف تحليل.. ولا نسمح بحدوث أخطاء
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال الدكتور عماد رمضان، مدير الجودة، إن المعمل يعتمد على المواصفة الدولية الأيزو 17025 إلى جانب الاعتماد من المجلس الوطنى المصرى بصفته الجهة القومية المانحة للاعتماد، وهيئة الاعتماد الدولية بفنلندا الـFINAS وهيئة الاعتماد الأمريكية «A2LA»، إلى جانب امتلاك المعمل لأحدث أجهزة الفحص والتحليل العالمية، نظرا لقيام المركز بالتطوير المستمر بشكل سنوى لما يملكه من أجهزة لتطابق الأجهزة التى تستخدمها الدول الكبرى، والتى تعطى نتائج عالية الدقة.
وأشار إلى أن مبادئ الاعتماد، تنقسم إلى شقين؛ الأول، الجودة الداخلية، والتى تبدأ مع تسلم العينة مروراً بمراحل العمل المختلفة عليها لتجهيزها للفحص والتحليل، انتهاءً بمرحلة منح العميل شهادة معتمدة وموثقة يمكنه تقديمها للجهات الدولية المستوردة للمنتجات المصرية، والشق الثانى يخص فريق العمل داخل المعمل من القدامى والمتدربين، حيث يعتمد المعمل أسلوباً مبتكراً فى التدريب، يعتمد على منح خبرات القدامى للمتدربين، إلى جانب التدريب على أحدث طرق التحليل العالمية، فى محاولة لتغطية أكبر عدد من الملوثات.
وأضاف: «لدينا أكتر من 100 طريقة تحليل معتمدة ونغطى أكثر من 600 ملوث أى إننا نغطى تقريباً جميع الملوثات فى العالم والتى تتطلبها التشريعات الدولية سواء أوروبية أو غربية إلى جانب المحلية».
وقال «رمضان»، إن نظام الجودة المتبع داخل المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات «QCAP»، كان سبباً مباشراً فى قيام المعمل بتحليل كم هائل من العينات تجاوز 200 ألف فحص إلى جانب إجراء ما يزيد على 300 ألف تحليل مختلف.
وأوضح: «نظام الجودة لدينا على درجة عالية من الدقة، ومن هنا نهتم بكل شىء ولا نسمح بحدوث أخطاء تؤثر على نتائج التحليل».
وتابع: العينة تصل إلى فريق الباحثين بعد طحنها فى بعض العينات لأن هناك عينات لا يتم طحنها، وهنا تبدأ تحاليل معرفة نوع العينة وحجم الملوثات بها، ونسب المتبقيات بها، ومقارنتها مع الاشتراطات التى يقدمها المستورد، كما أن تسلم العينة وتحليلها واتخاذ القرار بشأنها يخضع لتشريعات دولية توجهنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغذاء الآمن متبقيات المبيدات تجهيز العينات الطحن إلى جانب
إقرأ أيضاً:
تأثير الملوثات البيئية على صحة البشرة
تعاني البشرة من تأثيرات سلبية جراء التعرض المستمر للملوثات البيئية مثل تلوث الهواء والدخان. هذه العوامل قد تتسبب في تدهور صحة البشرة وزيادة ظهور علامات الشيخوخة.
الملوثات البيئية تتسبب في زيادة الجذور الحرة في الجسم، مما يؤدي إلى تلف خلايا البشرة وزيادة ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. كما يمكن أن تسبب تهيج البشرة والتهابات، مما يعجل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسد الجسيمات الدقيقة في الهواء المسام، مما يزيد من احتمالية الإصابة بحب الشباب والتهيج. للحماية من هذه التأثيرات، ينصح باستخدام مستحضرات تجميل تحتوي على مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى التنظيف المنتظم للبشرة.
الملوثات البيئية تعد من أكبر التحديات لصحة البشرة، ويمكن الحد من تأثيراتها عبر العناية الجيدة بالبشرة واستخدام منتجات الحماية من التلوث.
اعتصام لأهالي طلاب في القبة.. وقطع الطريق احتجاجا