تحذير لأصحاب المخابز السياحية غير الملتزمة بخفض سعر الرغيف.. العقوبة تصل للحبس
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الفترة الحالية تشهد ثباتا كبيرا في أسعار الدقيق بكل الأسواق، حيث تحرر وزارة التموين والجهات المعنية خلال الفترة الحالية محاضر ضد المخابز السياحية غير الملتزمة بقرار خفض سعر الدقيق، وبيع العيش بالسعر المعروف عليه في شهر رمضان.
فكري: سعر رغيف 80 جراما 1.5 جنيه للجمهور
وأضاف «فكري» في تصريح لـ«الوطن»، أن آخر اجتماع ترأسه الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين، وبحضور أصحاب المخابز اتفقوا فيه على الالتزام بأسعار وموازين مُحددة لرغيف الخبز، حيث تراوح سعر رغيف 80 جراما 1.5 جنيه للجمهور، فيما يباع الرغيف وزن 40 جراما بـ75 قرشا، ويُباع رغيف «سنداوتش المطاعم» وزن 25 جراما للجمهور بـ50 قرشا فقط لا غير.
تراجع جديد في سعر طن الدقيقوأوضح سكرتير شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن انخفاض أسعار الدقيق في الأسواق مرهون بتراجع سعر الدولار في البنوك، وبالتالي فسينخفض سعر الدقيق بالأسواق المصرية، مشيرا إلى أن سعر الدقيق المستخدم بإنتاج الخبز السياحي إنتاج مطاحن الخطاب سجل هبوطا من 21250 جنيه ليسجل 18500 جنيه، بينما سجل سعر طن الدقيق الشعبي مبلغ الـ 16 ألف و600 جنيه حاليا.
وأكد أن الانخفاضات المتتالية التي شهدها أسعار الدقيق في الأسواق وصلت لـ 35% في سعر الدقيق عالي الجودة، بينما هبط سعر الدقيق الشعبي في حدود الـ8 و9%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رغيف العيش انخفاض أسعار الدقيق سعر طن الدقيق الغرف التجارية طن الدقيق شعبة المخابز سعر الدقیق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع أسعار الدقيق في اليمن
شمسان بوست / خاص:
حذّرت الأمم المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة بسبب قرار جماعة الحوثي منع استيراد دقيق القمح عبر مينائي الصليف والحديدة الخاضعين لسيطرتها، مما يهدد بارتفاع كبير في أسعار الدقيق في عموم اليمن.
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نشرتها “السوق والتجارة اليمنية”، أن الحظر المفاجئ قد يؤدي إلى تضخم واسع النطاق في الأشهر المقبلة، نتيجة لتعطيل حركة الاستيراد وانخفاض الإمدادات.
وأضافت المنظمة أن غياب فترة انتقالية كافية لتنفيذ هذا القرار، إلى جانب ضعف القدرة المحلية على الطحن واحتكار السوق، سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، متوقعة أن يتجه التجار إلى ميناء عدن لاستيراد دقيق القمح. وأشارت إلى أن ذلك سيضيف تكاليف إضافية تتعلق بالنقل ورسوم الحواجز وضرائب مضاعفة، مما سيضاعف الأسعار النهائية التي يتحملها المستهلكون.
كما حذرت الفاو من أن توقيت هذا الحظر، الذي يسبق شهر رمضان بفترة قصيرة، سيزيد من تأثيره السلبي، حيث يشهد هذا الشهر عادةً ارتفاعًا في الطلب والاستهلاك.
وكانت جماعة الحوثي قد فرضت قيودًا على استيراد الدقيق، مما أثار مخاوف من أزمة تموينية حادة وارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية. ويُخشى أن يفتح هذا الوضع الباب أمام السوق السوداء واستغلال احتياجات المواطنين، مما يفاقم من معاناتهم ويهدد الأمن الغذائي في المناطق المتضررة.