بقلم: ايوب الجميلي ..
في وقفه تضامنيه نظمها طلبة واساتذة الجامعات في العراق وتضامن الطلاب مع القضية الفلسطينية ومع الطلبة والاستاذة اللذين اقمعتهم حكومة البيت الأبيض في امريكا وافصح الطلبة العراقيين من جديد أن تضامنهم مع القضية الفلسطينية هي تضامن بالضمير وليس بالخطابات والشعارات كما يقال في خطابات الساسه والمطبعين والمشاركين في كل قطرة دم سالت من ارواح الأطفال والشيوخ والنساء والشهداء في غزة الاحرار قضية فلسطين حرة وهي ليست قضية شعب ولا قضية مجتمع عربي ولا قضية تضامن طلابي ولا استنكار لأحداث معينة فحسب ،، بل هي قضية كل الاحرار في العالم وقضية وكل من يدين إبادة الفلسطينيين وقضية كل من يقف وراء دعم الحكومات لهذه الحرب والأبادة
تظاهرات كبيرة في الجامعات الأمريكية، بدأت بجامعة كولومبيا ثم تطورت لجامعات أخرى يطالبون فيها بوقف الحرب في غزة وحفظ أرواح المدنيين.
الجامعات التي حدثت فيها احتجاجات هي: جامعة كولومبيا، جامعة تيكساس، جامعة كاليفورنيا، جامعة براون، جامعة ميشيغان، معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، جامعة إيموري.
يعتقدون أنها ستتزايد مع الوقت لكنهم يريدون إيقافها قبل ذلك ويطالب الطلاب بإنهاء التعاون مع إسرائيل والضغط لوقف الضربات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين.
ما جعل المتظاهرين يغضبون أكثر هو إطلاق الرصاص المطاطي عليهم من قبل الأمن وكذلك اعتقال بعض منسوبي الجامعة مثل هذا المقطع لبروفيسورة الاقتصاد “كارولاين فورين” بجامعة إيموري تضامنت لدعم المدنيين الفلسطينيين فاعتقلوها بشكل وصف بأنه وحشي.
وتعتبر جامعة إيموري من بين أحدث الجامعات الأمريكية التي انضمت إلى حركة احتجاجية آخذة في التوسع في الولايات المتحدة، تثير قلق إسرائيل.ولا يزال التوتر مشتعلاً في الجامعات الأمريكية التي تشهد تظاهرات متزايدة ضدّ الحرب في قطاع غزة. ومنذ أيام، يتكرر المشهد في أنحاء مختلف من البلاد حيث يقوم طلاب بنصب خيام في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل والوضع الإنساني في قطاع غزة. ثمّ تقوم شرطة مكافحة الشغب في كثير من الأحيان بإخلائهم، بناء على طلب إدارة الجامعة.
سيكتب التأريخ بان جامعة كولومبيا ارعبت إسرائيل اكثر من خطابات الجامعة العربية وسيكتب التاريخ ان الطلبة في الجامعات العالمية مثل أمريكا والمكسيك ومخيمات الطلبة احتاجا على إبادة الفلسطينيين اثارت قلق إسرائيل اكثر من الجامعات في الخليج العربي لا التاريخ ينسى ما جرى ولا غزة تنسى ماحدث . ف غزة دافعت عن كل العرب وليس فقط عن فلسطين ( بسم الله على فلسطين حتى يطمئن فؤادها ) ….
ايوب الجميليالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يستقبل سفير أوزباكستان
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، منصور بيك كيليتشيف سفير دولة أوزبكستان بالقاهرة، والوفد المرافق له.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وتناول اللقاء، تعزيز سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأوزبكية، خصوصا في مجالات الدراسات الشرقية والهندسة المعمارية والدراسات العليا بعدد من التخصصات بكليات جامعة القاهرة، إضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتخصيص مساحة من الأرفف داخل المكتبة المركزية لعرض أمهات الكتب والمطبوعات الحديثة بدولة أوزباكستان.
تاريخ جامعة القاهرةواستعرض الدكتور محمد سامي عبد الصادق تاريخ جامعة القاهرة، وعدد كلياتها ومعاهدها، وعدد الطلاب المصريين والوافدين بها، مشيرًا إلى تحقيق الجامعة انجازًا جديدًا بتصدرها الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة تخصصات" Interdisciplinary Science Rankings، الصادر في نوفمبر 2024، وجاءت الجامعة في المرتبة 39 عالميًا من بين 749 جامعة من 92 دولة واقليم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حريصة على تعزيز أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي ومد جسور التواصل تجاه الشرق، ولديها العديد من الاتفاقيات المشتركة مع الجامعات من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن الجامعة أنشأت فرعًا دوليًا لها يقوم الطلاب من خلاله بدراسة البرامج الحديثة بالشراكة مع العديد من الجامعات الدولية، لافتًا إلي وجود مركز متميز للدراسات الشرقية داخل جامعة القاهرة.
ومن جانبه، أعرب سفير دولة أوزباكستان عن رغبته فتح آفاق التعاون بين جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأوزبكية، ومن أهمها جامعة طشقند الحكومية، مبديا رغبة المجتمع الأكاديمي الاوزبكي بفتح فرع لجامعة القاهرة داخل دولة أوزباكستان، وموجهًا الدعوة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لزيارة دولة اوزباكستان للإطلاع علي الحركة التعليمية بداخلها.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الهدايا التذكارية والمطبوعات بين الجانبين، والتقاط بعض الصور.