وفاة نجل عبد الفتاح البرهان بتركيا.. وتشييع جثمانه بحضور رسمي (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
شيع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، نجله محمد، بعد أن توفي في أحد مستشفيات تركيا، إثر حادث سير وقع قبل شهرين في تركيا.
وجرى دفن نجل البرهان بمقبرة "قارشي ياقا" في العاصمة التركية أنقرة، بمشاركة رسمية تركية.
جاء ذلك عقب أداء صلاة الجنازة بأحد جوامع أنقرة، والتي أمّها رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش.
جانب من تشييع نجل رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح #البرهان
pic.twitter.com/dA7SoaR9tA — haroun (@Harounagency) May 4, 2024
وحظيت مراسم صلاة الجنازة بمشاركة شخصيات رسمية من الجانب التركي، أبرزهم نائب الرئيس جودت يلماز، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ووكيل رئيس البرلمان بكير بوزداغ، ونائب وزير الخارجية ياسين أكرم سريم، ومدير أمن أنقرة أنغين دينتش.
كما شارك في صلاة الجنازة أيضاً مسؤولون من السفارة السودانية بأنقرة.
وليلة الجمعة، وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى أنقرة للمشاركة في مراسم تشييع نجله، حيث كان في استقباله بمطار "أسان بوغا"، نائب الرئيس التركي جودت يلماز.
تشييع جثمان محمد عبدالفتاح البرهان اليوم بالعاصمه التركيه انقرة انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واسكنه فسيح جناتك #لا_للحرب pic.twitter.com/bjWjF26g7O — mohammed althani (@mohammedal23024) May 4, 2024
جدير بالذكر أن نجل البرهان، أصيب بحادث مروري في أنقرة إثر اصطدام دراجته النارية بسيارة في 6 مارس/ آذار الماضي.
وتم إسعاف نجل البرهان إلى مستشفى بيلكنت بأنقرة، قبل أن يفارق الحياة بعد نحو شهرين من الرقود فيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني عبد الفتاح البرهان تركيا البرهان تركيا السودان عبد الفتاح البرهان البرهان مجلس السيادة السوداني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الفتاح البرهان عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
"سلام عليكم بما صبرتم": تفاصيل وفاة «ستيني» أثناء تأدية صلاة العشاء داخل المسجد بالمنيا
4 فروض لم يكمل خامسها “العشاء”، هي ملخص نهاية حياة العم «عيسي»، ابن قرية ريدة بمحافظة المنيا، والذي توفى أثناء تأديته لصلاة العشاء داخل مسجد القرية.
توفي العم عيسى عبد الغني، 60 عاماً، الذي عاش كان مثالاً للصبر والرضا في مواجهة المصائب التي حلت به خلال العام الماضي، فقد توفي نجل أخيه الأكبر، ثم زوجته، ثم ابنه الآخر، وأخيراً شقيقه الأكبر، إلا أنه ظل صابرًا محتسبًا، متمسكًا بدينه وعلاقته بربه.
"سلام عليكم بما صبرتم"، هذا كانت آخر آية سمعها الحاج «عيسى» قبل صعود روحه إلى بارئها، هذه حسن الخاتمة التي يتمنى كل مؤمن أن يلقاها، كانت من نصيب هذا الرجل الصالح الذي قضى حياته في طاعة الله وخدمة الناس.
حسن الخاتمةوقال الشيخ عاطف امام مسجد الفتح: أنه بدون ترتيب والله، بدأت صلاة العشاء بالأية « أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق» بسورة الرعد حتي اذا وصلت «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار» فسمعت معاناته لخروج الروح والله يشهد علي هذا فما أن سلمت إذ صعدت روحه إلى ربها.
صبر جميلقصة الحاج" عيسي " تجسدت فيها معاني الصبر والإيمان والرضا بالقضاء والقدر، فبعد كل مصيبة كان يواجهها، كان يعود أقوى وأكثر إيمانًا، مما جعل منه قدوة حسنة للجميع.
صلاة الجماعةشهد مسجد الفتح مشهدًا مؤثرًا أثناء صلاة الجنازة عليه، الجميع يبكي وشُيّعت جنازته المئات من أهالى القرية، تذكر المصلون صفاته الحميدة وأخلاقه الفاضلة، ودعوا له بالرحمة والمغفرة.