هيئة الإحصاء البريطانية تحذر من الاستشهاد بأرقام حماس لعدد الشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أصدرت هيئة الإحصاء البريطانية تذكيراً صارماً للسياسيين ووسائل الإعلام على حد سواء فيما يتعلق بصحة أرقام الضحايا التي قدمتها وزارة الصحة التي تديرها حماس. وسط مخاوف متزايدة بشأن موثوقية هذه الأرقام، تؤكد الهيئة الرقابية على أهمية الاعتراف بحدودها وتوفير المصادر عند الاستشهاد بها.
وفقا للتلجراف، تنبع خلفية هذه المذكرة التحذيرية من رسالة قدمها السير مايكل إليس وأندرو بيرسي، تسلط الضوء على اعتراف حماس بـ "بيانات غير كاملة" حول جزء كبير من الوفيات في غزة.
وقالت الصحيفة: مع إعلان وزارة الصحة التي تديرها حماس عن وقوع أكثر من 34 ألف ضحية فلسطينية منذ بداية الصراع، ظهرت شكوك حول دقة هذه الإحصائيات.
يؤكد السير روبرت تشوت، رئيس هيئة الإحصاء في المملكة المتحدة، على التحديات الكامنة في تقييم إحصاءات الضحايا في الصراعات الخارجية. ويشير بشكل مناسب إلى تعقيدات إعداد التقارير في الوقت الفعلي في مناطق النزاع، حيث تكثر الأخطاء والتحيزات في كثير من الأحيان. على هذه الخلفية، يحث السير روبرت السياسيين والشخصيات العامة على توخي الحذر عند الاستشهاد بمثل هذه الشخصيات وذكر مصادرها صراحة مع الاعتراف بحدودها.
ويؤدي تدخل "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" إلى تفاقم هذه المخاوف، مما دفع هيئة الإحصاء إلى تكرار دعوتها إلى الشفافية في نقل أرقام الضحايا.
رداً على هذه التطورات، أكد السير مايكل إليس على ضرورة اليقظة بين المذيعين والشخصيات العامة، محذراً من النشر غير النقدي لدعاية حماس. وهو يشدد على خطورة تصرفات حماس، ويصفها بأنها "منظمة إرهابية شريرة" مسؤولة عن أعمال عنف فظيعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة جراء الضربات الإسرائيلية إلى 131 قتيلا
أفادت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية الاخيرة التي شنتها المقاتلات التابعة لجيش الاحتلال في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء إلى 131
بدأت الغارات حوالي الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، واستهدفت قادة ميدانيين من حماس، ومسؤولين كبار في جناحها السياسي، وبُنى تحتية عسكرية. أفاد مسؤول إسرائيلي أن الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي تم الإبقاء عليها في دائرة ضيقة للغاية لضمان عنصر المفاجأة ضد حماس.
أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قرار استئناف العمليات العسكرية جاء بعد رفض حماس المتكرر للإفراج عن الرهائن ورفضها لعدة مقترحات توسطت فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
تمت الموافقة على الخطة العملياتية لهذه الغارات من قبل نتنياهو ومجموعة من الوزراء الكبار في نهاية الأسبوع السابق، مع الحفاظ على سرية الخطة لضمان نجاح العملية.
يُذكر أن هذه التطورات تأتي بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الذي توسطت فيه الإدارة الأمريكية.