صحيفة البلاد:
2024-11-16@08:55:47 GMT

حياتنا مجموعة وقفات

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

حياتنا مجموعة وقفات

إن العالم يتحول …

زين أمين

الوقفات والمعالم في حياتنا كثيرة التنوع ومتعددة تبدأ منذ الولادة وحتى الممات، وكل إنسان له سيناريو حياة متفردة وخاصة به وليس لها تكرار مع أناس آخرين تماما كبصمة الأصبع.

سيناريوهات الحياة مليئة بالأحداث واللحظات السعيدة والمثيرة والمملَّة والقاسية والحزينة والصعبة، وهناك أحداث ترسخ في الذهن وتحفر في ثنايا وتلافيف أدمغتنا  تجد طريقها إلى الوجدان والقلوب طرباً وفرحاً كالأعياد والمناسبات والاحتفالات السعيدة، وأخري تعتصر قلوبنا حزناً من قسوتها؛ كالفقد والفراق والصدمات والمرض والمواقف الصعبة ، وجميع تلك الأحداث تشكِّل معالم ووقفات رئيسية في حياتنا والتي تعبر عن تفرُّد شخصياتنا.

هناك العديد من المواقف والمعالم والأحداث تستحق أن نناقشها ونسترجع ذكراها مع الغير، ونشاركهم فيها أفراحنا وأتراحنا، وذلك من خلال الصور والأفلام والرسائل والهدايا المتبادلة، أو من خلال التجمعات العائلية ولقاءات الأصدقاء وزملاء الدراسة والعمل الخ.. حيث يتخلل تلك اللقاءات تبادل مشاعر الحب والتقدير والود، وتبادل الذكريات وإلقاء النكات والقصص الطريفة وممارسة الطقوس الاجتماعية للإعداد لتلك المناسبات، التي بالضرورة تعيدنا الى جذورنا الأولى وتثمِّن تقاليدنا وأعرافنا وعاداتنا، إنها الباعث لتحديد موقفنا الثقافي والحضاري في هذا العالم، بل وتدعم سلوكياتنا لمسيرتنا في الحياة ومواصلة الاستمتاع بها.

ومن هذه الأحداث مثلاً: مناسبة الزواج وتاريخ ولادة أول طفل وكيف نطق كلماته الأولى وما رافقها من الطرافة وأول يوم في الدراسة وأحاسيس ومشاعر أول حب، وكيف قادت الصدف الى صداقات فيها تضحيات، ويوم الحصول على الاعتراف الرسمي ببلوغ سن الرشد، وذكريات العيش في كنف الوالدين، وتواريخ أحداث العمل الجسام والأيام الأولى لبدايات التقاعد وغيرها الكثير.

وأخيراً، يجب أن ننوِّه بشدّة على أهمية الاحتفاء والاحتفال بالأعياد والأفراح والمناسبات، لأنها تترك آثاراً إيجابية على صحتنا النفسية والعقلية ومشاعرنا الاجتماعية، وتبثنا الأمل لحياة مبهجة ومستقبل مفعم بالتفاؤل.

زين أمين

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مقالات

إقرأ أيضاً:

ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟

الالتهاب هو جزء طبيعي من عملية الشفاء في الجسم، ولكن عندما يستمر هذا الالتهاب، يكون الإنسان عرضة لخطر سلسلة من المشاكل الصحية. وقد وجدت أبحاث جديدة روابط بين الالتهاب المزمن وقضايا صحة الدماغ، بما في ذلك الإدراك الأسوأ، وارتفاع خطر الإصابة ببعض حالات الصحة العقلية.

وسواء كان يظهر على شكل احمرار إصبع القدم أو تورمه، أو سيلان الأنف أو انسداده، فإن الالتهاب هو شيء يعاني منه الجميع. ببساطة، إنه جهاز المناعة يستجيب في الوقت الفعلي للدفاع ضد العدوى أو وجود السموم أو التهديدات الصحية الأخرى.

ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن يستمر هذا الالتهاب لشهور أو حتى سنوات.

ووفق "مجلة هيلث"، وجدت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الالتهاب في سنوات الـ 20 والـ 30 من العمر قد يكون مرتبطاً بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة.

كما أظهر بحث آخر أن الأطفال الذين يعانون من التهاب مزمن معرضون لخطر أكبر للإصابة بحالات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب، والذهان بحلول سن الرشد المبكر.

وقال الدكتور تاد ستابنبيك، رئيس قسم الالتهاب والمناعة في كليفلاند كلينيك يبدو "واضحاً جداً" أن الإصابة بالالتهاب في وقت مبكر من الحياة ستستمر في التأثير بشكل مباشر على صحة الشخص مع تقدمه في السن.

وتفيد تقارير طبية بأن 3 من كل 5 أشخاص على مستوى العالم يموتون بسبب أمراض مرتبطة بالالتهاب المزمن، بما في ذلك: السمنة، والسكري، والسرطان، وأمراض القلب.

الالتهاب طويل الأمد

وهناك عدة أسباب لالتهاب طويل الأمد، كما توضح الدكتورة جينيفر فرانكوفيتش من جامعة ستانفورد، فهو قد "يبدأ من عدوى أو نوع من الإصابات الجسدية. والتعرض البيئي للمواد الكيميائية يمكن أن يؤدي أيضاً إلى حدوث التهاب، وكذلك الصدمة النفسية".

وبالنسبة لبعض الناس، لا يختفي هذا الالتهاب، كما توضح فرانكوفيتش، "قد يكون هذا بسبب خلل في جهاز المناعة لديهم أو زيادة نشاطه، وهو ما قد ينبع من التعرض للعدوى في الرحم أو العدوى في وقت مبكر من الحياة، وقد يكون لدى البعض استعداد للإصابة بالعدوى".

علامات الالتهاب

تميل علامات الالتهاب إلى أن تكون خفية، فهي تشمل غثيان الصباح، وتيبس أو ألم في الظهر، وألم في الركبتين، والكاحلين، والمرفقين، أو أسفل القدمين، أو الشعور بالمفاصل وكأنها "عالقة" بعد الجلوس ساكناً لفترة من الوقت، كما تشرح فرانكوفيتش.

وقد يعاني البعض من احمرار الجلد، وصعوبة التنفس أو الحركة، والتورم (الوذمة)، أو فقدان حاسة الشم.

إن الالتهاب مرتبط أيضاً بمجموعة واسعة من الاضطرابات الجسدية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسكري، واضطرابات الأمعاء، واضطرابات الألم المزمن، ومشاكل الكلى، من بين العديد من الاضطرابات الأخرى.

وأظهرت الأبحاث أن المستويات الأعلى من علامة الالتهاب CRP مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والوفاة بسبب أمراض القلب.

العلاج

الأدوية هي أحد الخيارات لعلاج الالتهاب المزمن، لكن المتخصصين في الرعاية الصحية قد يوصون أيضاً بتغييرات في نمط الحياة لتقليل الالتهاب.

وتتضمن تعديلات نمط الحياة: فقدان الوزن الزائد، وتقليل التوتر، والحصول على قسط كافٍ من النوم.

ويساعد  الالتزام بنظام غذائي مضاد للالتهابات، غني بالخضروات الورقية الخضراء، والعنب، وزيوت أوميغا 3 على خفض الالتهاب.

ويساهم أيضاً في السيطرة على الحالة، تقليل استهلاك السكريات المضافة، واللحوم الحمراء، والأطعمة المقلية.

مقالات مشابهة

  • اليمنيون ينفذون وقفات احتجاجية في عدة مدن تنديداً بجرائم الإبادة في غزة
  • نور القلوب: كيف تفتح الواردات الإلهية والذكر أبواب الحق في حياتنا؟
  • عاجل.. منتخب عربي يضمن الصعود رسميا إلى كأس العالم 2026
  • الأمم المتحدة:الصراع بين القوى السياسية تسبب في أكبر أزمة جوع في العالم
  • قطر تبني أكبر مجمع صناعي في العالم
  • ما سبب الالتهاب المزمن وكيف يمكن علاجه؟
  • دراسة: أكثر من 800 مليون مريض سكري حول العالم
  • المدير العام للإيسيسكو يستقبل الجبير بجناح المنظمة في (كوب 29)
  • وقفات تضامنية بجامعة الحديدة دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • الأولى من نوعها في العالم.. إنستجرام يعيد إحياء التاريخ المصري