صحيفة البلاد:
2025-02-22@09:19:56 GMT

حياتنا مجموعة وقفات

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

حياتنا مجموعة وقفات

إن العالم يتحول …

زين أمين

الوقفات والمعالم في حياتنا كثيرة التنوع ومتعددة تبدأ منذ الولادة وحتى الممات، وكل إنسان له سيناريو حياة متفردة وخاصة به وليس لها تكرار مع أناس آخرين تماما كبصمة الأصبع.

سيناريوهات الحياة مليئة بالأحداث واللحظات السعيدة والمثيرة والمملَّة والقاسية والحزينة والصعبة، وهناك أحداث ترسخ في الذهن وتحفر في ثنايا وتلافيف أدمغتنا  تجد طريقها إلى الوجدان والقلوب طرباً وفرحاً كالأعياد والمناسبات والاحتفالات السعيدة، وأخري تعتصر قلوبنا حزناً من قسوتها؛ كالفقد والفراق والصدمات والمرض والمواقف الصعبة ، وجميع تلك الأحداث تشكِّل معالم ووقفات رئيسية في حياتنا والتي تعبر عن تفرُّد شخصياتنا.

هناك العديد من المواقف والمعالم والأحداث تستحق أن نناقشها ونسترجع ذكراها مع الغير، ونشاركهم فيها أفراحنا وأتراحنا، وذلك من خلال الصور والأفلام والرسائل والهدايا المتبادلة، أو من خلال التجمعات العائلية ولقاءات الأصدقاء وزملاء الدراسة والعمل الخ.. حيث يتخلل تلك اللقاءات تبادل مشاعر الحب والتقدير والود، وتبادل الذكريات وإلقاء النكات والقصص الطريفة وممارسة الطقوس الاجتماعية للإعداد لتلك المناسبات، التي بالضرورة تعيدنا الى جذورنا الأولى وتثمِّن تقاليدنا وأعرافنا وعاداتنا، إنها الباعث لتحديد موقفنا الثقافي والحضاري في هذا العالم، بل وتدعم سلوكياتنا لمسيرتنا في الحياة ومواصلة الاستمتاع بها.

ومن هذه الأحداث مثلاً: مناسبة الزواج وتاريخ ولادة أول طفل وكيف نطق كلماته الأولى وما رافقها من الطرافة وأول يوم في الدراسة وأحاسيس ومشاعر أول حب، وكيف قادت الصدف الى صداقات فيها تضحيات، ويوم الحصول على الاعتراف الرسمي ببلوغ سن الرشد، وذكريات العيش في كنف الوالدين، وتواريخ أحداث العمل الجسام والأيام الأولى لبدايات التقاعد وغيرها الكثير.

وأخيراً، يجب أن ننوِّه بشدّة على أهمية الاحتفاء والاحتفال بالأعياد والأفراح والمناسبات، لأنها تترك آثاراً إيجابية على صحتنا النفسية والعقلية ومشاعرنا الاجتماعية، وتبثنا الأمل لحياة مبهجة ومستقبل مفعم بالتفاؤل.

زين أمين

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مقالات

إقرأ أيضاً:

مواعيد الدراسة والامتحانات خلال شهر رمضان.. صحفي يوضح

كشف الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي عن تفاصيل الدراسة خلال شهر رمضان، ومواعيد الحضور والانصراف، قائلا: الأقاويل الخاصة برفع الغياب في شهر رمضان شائعة وليس لها أي أساس من الصحة.

وأضاف الشرقاوي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الدراسة مستمرة وكذلك الامتحانات الأسبوعية، متابعا: يجب أن يتم الانتظام في أخذ الحضور والغياب في المدارس خلال الشهر.

وأوضح أن الدراسة مستمرة كالمعتاد، مع إجراء تعديلات على الجداول الزمنية للمدارس بما يتناسب مع الشهر الكريم، كما أن المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، بالتعاون مع الإدارات التعليمية التابعة لها، بدأت في الإعلان عن المواعيد الجديدة للدراسة، والتي تشمل تحديد أوقات الحضور والانصراف للمعلمين، سواء في المدارس التي تعمل بنظام الفترة الواحدة أو الفترتين.

واسترسل: الجدول الدراسي في رمضان سيشهد تقليصًا للدوام المدرسي دون التأثير على الخطة الزمنية للمناهج، فبالنسبة للمدارس ذات الفترة الواحدة، سيبدأ اليوم الدراسي من الثامنة صباحًا حتى الواحدة والنصف ظهرًا، أما المدارس ذات الفترتين فستبدأ الفترة الأولى من السابعة والربع صباحًا حتى الحادية عشرة وأربعين دقيقة، فيما تمتد الفترة الثانية من الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة حتى الرابعة عصرًا.

مقالات مشابهة

  • محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
  • أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
  • تعرف على مواعيد الدراسة خلال شهر رمضان
  • الوداد المغربي يعسكر في إسبانيا استعدادًا لكأس العالم للأندية
  • مواعيد الدراسة والامتحانات خلال شهر رمضان.. صحفي يوضح
  • "إفكو" للأغذية تشيد بجهود الإمارات في استدامة الغذاء
  • الداخل السوداني الآن معبّأ تماماً خلف جيشه للتعامل مع إعلان حرب صريح ضد السودان
  • محافظ ريف دمشق يطلع على واقع بلدة عين الفيجة وحجم الأضرار فيها
  • الشؤون الاجتماعية تبحث تعزيز التعاون مع اتحاد عمال تركيا
  • الأديبة اللبنانية إيمان حميدان لـ 24: علينا احترام أوطاننا وإظهار أجمل ما فيها