شراكة استراتيجية بين "طلبات" و"شاومي"
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "طلبات"، المنصة الرائدة في مجال توصيل الطعام والتجارة السريعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع قسم الأعمال التجارية عبر الإنترنت في شاومي، إحدى الشركات الرائدة في سوق التكنولوجيا العالمية. وتهدف هذه الشراكة إلى تثبيت تطبيق "طلبات" مسبقًا على هواتف شاومي في بعض الأسواق بالشرق الأوسط، مما يوفر مزيدًا من وسائل الراحة لمستخدمي الهواتف الخاصة ويمكن العملاء من الوصول السريع إلى التطبيق.
بدأ تنفيذ هذه الشراكة منذ فبراير الماضي في أربع دول عربية، وهي مصر والإمارات العربية المتحدة، قطر، والعراق، حيث تؤكد التعاون المشترك على الالتزام بتعزيز تجربة المستخدم من الطرفين.
صرح ستيافانو فيكيو، نائب الرئيس للتخطيط والإبتكار بـ "طلبات"، بأن هذه الشراكة مع شاومي تعكس التزام "طلبات" بتيسير الحياة اليومية للعملاء، من خلال توصيل الطعام والبقالة والمزيد إلى بابهم.
وأشار جورج زاغ، رئيس قسم الأعمال التجارية عبر الإنترنت بشاومي في منطقة جنوب شرق آسيا، إلى أن هذه الخطوة تمثل خطوة استراتيجية هامة للأعمال التجارية عبر الإنترنت بـ "طلبات" وشاومي، ويمكنها أن تفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف في الأسواق الأخرى.
تمكن هذه الشراكة كلا الطرفين من تبادل الخبرات والموارد، مما يقدم للمستخدمين والشركات أفضل تجربة ممكنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة التكنولوجيا العالمية توصيل الطعام هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
تبون يأمر بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي
أمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، بمراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن هذا التوجه "تفرضه معطيات اقتصادية واقعية".
وخلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الوزراء، قال تبون إن صادرات الجزائر كانت تعتمد، منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في عام 2005، على المحروقات، "بينما اليوم تنوعت وتوسعت صادراتنا خارج المحروقات، لا سيما في مجال الإنتاج الفلاحي، والمعادن، والأسمنت، والمواد الغذائية وغيرها".
وشدد تبون على أن القرار لم يتخذ "على خلفية نزاع، وإنما دعمًا للعلاقات الطيبة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي كشريك اقتصادي، ترتكز على مبدأ رابح رابح" بحسب تعبيره.
ووفق بيان لمجلس الوزراء، نشره حساب رئاسة الجمهورية على "فيسبوك"، أكد تبون أن الجزائر "لم تمنع الاستيراد في أي مجال، إلا ما يتم تصنيعه محليًا، ويستجيب حجم إنتاجه لتلبية احتياجات السوق الوطنية".
وأصدر تبون "تعليمات صارمة" إلى الحكومة بـ"التصدي لمحاولات تشويه صورة الجزائر بين العلامات التجارية العالمية، بتسهيل وتشجيع الاستثمار خاصة من قبل الشبان في تسويق الماركات العالمية التي تعرف رواجًا في الفضاءات التجارية الكبيرة المعروفة بالمولات وتستقطب جزءًا كبيرًا من الشبان الجزائريين".
وقال إن "الهدف المُسطر هو ترشيد وتنظيم الاستيراد حسب الشُعب، وكبح محاولات المضاربة المتكررة بالمنتجات المستوردة كقطع الغيار التي لم يصدر أي قرار بمنع استيرادها وهي مفتوحة إلى اليوم".