بالعجلة.. رحالة مغربي يصل المنيا في طريقه إلى السعودية لأداء الحج
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
في رحلة فريدة من نوعها، قرر الرحالة المغربي إدريس دراج، 65 عامًا، خوض تحدٍّ فريد من نوعه، حيث انطلق من بلده المغرب على دراجته الهوائية، عابرًا بلدان مختلفة، ليصل إلى السعودية لأداء فريضة الحج والعمرة.
قطع مسافات من المغرب إلى تركيابدأ «دراج»، رحلته قبل شهرين ونصف، حيث قطع مسافات شاسعة، من المغرب إلى تركيا، ومن ثم إلى مصر، مٌتجهًا نحو وجهته النهائية مكة المكرمة، وخلال مروره بمحافظة المنيا في مصر، عبّر «دراج» عن سعادته الغامرة بالترحيب الحار الذي لاقاه من قبل المصريين، ووصفهم بالشعب الكريم المضياف.
وخلال تواجده في محافظة المنيا، اليوم السبت، قال «دراج»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه زار معالم مصر التاريخية، مثل جامعة الأزهر الشريف، قبل أن يواصل رحلته نحو محافظة أسيوط، وفقًا لبرنامج رحلته المخطط مسبقًا.
الوصول إلى مكة المكرمةوأضاف أنه يقطع مسافات طويلة يوميًا، مدفوعًا بالعزيمة والإيمان، مُصممًا على الوصول إلى مكة المكرمة في الوقت المحدد، ليحقق حلمه ويؤدي فريضة الحج والعمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا دراجة هوائية رحلة الحج مكة المكرمة تركيا
إقرأ أيضاً:
وكيل الصحة: المملكة تستعد لموسم الحج من خلال تعزيز الرصد الوبائي.. فيديو
الرياض
أكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية، الدكتور عبدالله عسيري، أن المملكة تستعد لموسم الحج عبر تعزيز الرصد الوبائي وزيادة عدد المراكز الصحية، إضافة إلى نقل مختبرات متنقلة إلى مكة المكرمة وجدة لدعم المختبرات الأساسية.
وأوضح “عسيري”، أن هذه الخطوة تأتي لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الحجاج من مختلف أنحاء العالم، مع اختلاف الثقافات الصحية، مما يتطلب تكثيف الجهود لمراقبة الأمراض والتصدي لها بشكل استباقي.
وأشار الدكتور عسيري، خلال لقائه في برنامج «مخيال» على قناة السعودية، إلى أن الجوائح تشكل خطرًا دائمًا، رغم أنها لا تحدث بفترات متقاربة، حيث تظل البشرية في مواجهة مستمرة مع الفيروسات والبكتيريا.
وأضاف أن معظم الجوائح المستقبلية ستكون ناتجة عن انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، مع التركيز على الأمراض التنفسية باعتبارها الأكثر تهديدًا للصحة العامة.
وأوضح وكيل الوزارة أن المملكة تمتلك أحد أفضل أنظمة الرصد الصحي في منطقة شرق المتوسط، حيث يتم متابعة الأمراض التنفسية المعدية مثل الإنفلونزا، كوفيد-19، والفيروس التنفسي المخلوي عبر 100 مركز رصد موزعة جغرافيًا.
وأكد أن هذا النظام يتيح رصدًا مستمرًا لأي تغييرات وبائية مفاجئة، مما يعزز من قدرة المملكة على الاستجابة السريعة لأي تهديدات صحية محتملة خلال موسم الحج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_KuaFn2XoxmL-ry8w_720p.mp4