كاتدرائية جميع القديسين تتزين احتفالاً بعيد القيامة المجيد
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
تزينت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، بالأضواء احتفالاً بعيد القيامة المجيد قبل ساعات من بدء القداس، الذي يترأسه الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية.
ومن المنتظر أن تبدأ صلوات قداس عيد القيامة المجيد في الثامنة مساء اليوم، بعد ما تدق أجراس الكاتدرائية لتعلن بدء الصلوات، وقد وفرت الكنيسة تقنية التصوير بزاوية 360 درجة، ليذاع قداس العيد على قناة يوتيوب الخاصة بالكنيسة الأسقفية بمصر، بالإضافة إلى توفير ترجمة لغة الإشارة للصم وضعاف السمع بالقداس.
الجدير بالذكر، أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 للكنيسة الأسقفية حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول هي «مصر، ليبيا، تونس، الجزائر، أريتريا، إثيوبيا، جيبوتي، الصومال، تشاد، موريتانيا»، ويترأس هذا الإقليم الدكتور سامي فوزي.
وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815م، ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية عام 1839م، عندما منح محمد علي باشا والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد عيد القيامة كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية الكنيسة الأسقفية
إقرأ أيضاً:
أمير عبد المجيد لـ«بالخط العريض»: رفدوني من المدرسة لأني ضربت مدرسًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الملحن والموسيقار أمير عبد المجيد، إن الموسيقى لم تكن حلمه في البداية، بل كان يريد أن يصبح ضابطًا في الجيش المصري كأغلب أحلام الشباب والأطفال آنذاك، لكنه نشأ نشأة موسيقية وتربى على الموسيقى، فأبوه كان موسيقيًا وعازفًا، وكان يعيد توزيع وتلحين الأغاني هو وأصدقاؤه.
أمير عبدالمجيد وعلاقته بوالدهوتابع عبد المجيد، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة": كنت متأثرًا بوالدي جدًا، ودائمًا ما كنت أرافقه لأنه كان كفيفًا، فكنت أصاحب في كل سهراتي كل أصدقاء أبي، وأحضر معهم حفلات أم كلثوم الشهرية بالراديو، وحاول أبي أن يعلمني العزف على العود في صغري لكني لم أنجح في ذلك، وكان أبي يحلم بأن أكون موسيقيًا مثله، لكني لم أكن أريد ذلك.
أمير عبد المجيد ودراستهوواصل عبد المجيد: "التحقت بالمدرسة الثانوية العسكرية، لكني رُفدت منها في أول عام، ثم التحقت بمدرسة حكومية ورُفدت منها أيضًا لأني ضربت مدرسًا ضربني بالمسطرة على يدي. وبعدها قررت أن أترك مصر وأذهب للدراسة أو العمل عند عمتي في السعودية.
الالتحاق بالمعهد العالي للموسيقىوتابع: لكن بعدما أنهيت إجراءات السفر وقبل السفر بأيام، قرأت إعلانًا بأن المعهد العالي للموسيقى فتح أبوابه لاستقبال الطلاب الجدد، فقررت الالتحاق بالمعهد، وفرح أبي بذلك القرار وقال لي: "ده اللي قولته لك من الأول"، وبالفعل التحقت بالمعهد واخترت دراسة آلة الكمان في أول عام لأني أحب صوتها، لكني رسبت فيها بسبب الأستاذ الذي كان يدرسها لي، فأسلوبه جعلني أنفر من دروسه وكنت أتغيب كثيرًا، فرسبت بسبب كثرة الغياب، وإدارة المعهد خيرتني بين أمرين: إما أن أختار آلة أخرى أدرسها خلال ثلاثة أشهر الصيف وأدخل الدور الثاني، أو أن يتم فصلي نهائيًا، ومديرة المعهد هي من أجبرتني على دراسة آلة القانون، واضطررت أن أقبل لأنه لم يكن أمامي خيار آخر.
العزف على القانونواستطرد قائلًا: "حينما لمست آلة القانون لأول مرة وقعت في حبها لدرجة أني بقيت في غرفتي 15 يومًا لا أفعل شيئًا سوى العزف على القانون، وأول قانون اشتريته في حياتي كان بـ360 جنيهًا، وكان مبلغًا كبيرًا جدًا بالنسبة لي.
العزف واحتراف الآلة الموسيقيةوأكمل: التحقت بامتحان الدور الثاني ونجحت فيه وتفوقت على زملائي، وأصبحت أول الدفعة، ووصلت خلال فترة وجيزة إلى مستوى يسمح لي بالعزف واحتراف الآلة وأنا ما زلت في العام الثاني بالدراسة.
بداية الاحترافويضيف: "نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مقهى شهير في شارع محمد علي، يجلس عليه الكثير من العازفين الذين يبحثون عن عمل، عسى أن يطلبني أحد للعزف. وبالفعل بعد فترة طلبني أحد أصحاب الأماكن للعمل معه والعزف مع فرقته الموسيقية، وكانت هذه بداية انطلاقي كموسيقي حقيقي وبداية الاحتراف."
جدير بالذكر أن برنامج "بالخط العريض" يُذاع على شاشة "الحياة" كل يوم جمعة في الثامنة مساءً، تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.