تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات فى إعلانهم إدراج الرئيسان فولودومير زيلينسكى وفلاديمير بوتين على قوائم المطلوبين محاكمتهم عن الجرائم المرتكبة خلال القصف المتبادل فى الحرب الروسية الأوكرانية منذ 2021.

وقالت وكالة رويترز أن وزارة الداخلية الروسية أعلنت إدراج الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى على قوائم المطلوبين القبض عليهم، بالإضافة الى الرئيس الليتوانى السابق كاجا كالاس والذى صدر فى فبراير 2024، والذى وجهت له موسكو اتهامات بتدميره للأثار منذ عهد الاتحاد السوفيتى عندما كان يشغل منصب وزير الثقافة.

 

وردت كييف على إعلان موسكو أن هذه الخطوة ما هى إلا تعبير عن فقر وإفتقاد روسيا لألة الدعاية والترويج لدورها فى حرب أوكرانيا، وذكر البيان الأوكرانى الإدراج السابق الذى أصدرته المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والذى لم يتم القبض عليه حتى الأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الأوكراني قوائم المطلوبين الاتهامات

إقرأ أيضاً:

توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية

بغداد اليوم - متابعة 

انتقدت إيران، اليوم الاربعاء (5 اذار 2025)، بشدة إدراجها في مستويات عليا من قائمة الدول التي تشكل تهديدًا للأمن القومي البريطاني، وذلك ضمن خطة جديدة أطلقتها لندن لتسجيل أنشطة الحكومات الأجنبية داخل أراضيها.

وفي هذا السياق، دعا إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الحكومة البريطانية إلى "وقف نهجها غير البناء تجاه إيران ومنطقة غرب آسيا"، معتبراً أن الادعاءات البريطانية بشأن تهديد إيران للأمن الداخلي للمملكة المتحدة "لا أساس لها من الصحة ومجرد تضليل متعمد".

وأضاف بقائي في بيان اطلعت عليه "بغداد اليوم"، أن بريطانيا، التي تمتلك سجلًا طويلًا من التدخلات المدمرة في شؤون إيران، تستضيف حالياً وتدعم عناصر إرهابية مناهضة لإيران، بدلاً من اتباع نهج قائم على التعاون"، متهماً لندن بممارسة "سياسات عدائية وترويج الإرهاب" ضد طهران.

وبالتزامن مع هذا التصعيد، أعلنت الحكومة البريطانية عن قواعد جديدة صارمة تتطلب من أي شخص يعمل لصالح الحكومة الإيرانية أو من يمثلها في بريطانيا تسجيل نشاطه رسمياً، وإلا فسيواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى خمس سنوات.

وأكد وزير الأمن البريطاني، دان جرويس، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما في ذلك استخبارات الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات الإيرانية، قد تم تصنيفها في المستوى الأعلى من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي (FIRS)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مقاومة النظام السياسي البريطاني ضد التدخلات الأجنبية السرية.

وبموجب هذه القوانين، فإن أي شخص ينفذ "أنشطة نفوذ سياسي" لصالح طهران في بريطانيا سيكون مطالبًا بالكشف عن هويته رسمياً. فيما اعتبرت بريطانيا إيران أول دولة يتم تصنيفها في المستوى الأعلى ضمن هذا النظام الجديد.

وكشف وزير الأمن البريطاني أن حكومته تدرس فرض المزيد من العقوبات على الأفراد والكيانات المرتبطة بإيران، كما ستتخذ الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة (NCA) إجراءات صارمة ضد أي شخص يساعد الحرس الثوري الإيراني أو الكيانات التابعة له في عمليات غسيل الأموال.

كما أفاد بأن جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) أحبط 20 مخططاً إرهابياً مدعوماً من إيران منذ عام 2022، واتهم طهران بمحاولة استهداف اليهود والإسرائيليين والصحفيين الناطقين بالفارسية في بريطانيا.

وأشارت الحكومة البريطانية أيضًا إلى أن إيران لا تشكل تهديدًا جسديًا فقط، بل تستهدف بريطانيا عبر هجمات إلكترونية خطيرة، وفقاً لتقارير المركز الوطني للأمن السيبراني البريطاني.

ومع دخول قانون الأمن الوطني البريطاني لعام 2023 حيز التنفيذ، أصبحت الشرطة مخولة باعتقال أي شخص يقدم دعما استخباراتيا لدول أجنبية، مع عقوبة تصل إلى 14 عاماً سجناً.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تصريحات ماكرون بشأن الحرب في أوكرانيا منفصلة عن الواقع ومتناقضة
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسئول سابق بالحلف يجيب
  • توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا بعد إدراج طهران في قائمة التهديدات الأمنية
  • كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
  • نواب البرلمان: الهيدروجين الأخضر مفتاح مصر لتعزيز الاقتصاد وريادة الطاقة النظيفة عالميًا
  • برلماني: مشروع الهيدروجين الأخضر يعزز مكانة مصر الاقتصادية عالميًا
  • نائب الرئيس الأمريكي: وصلنا إلى نقطة لا يمكن فيها مواصلة حرب أوكرانيا
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام