تكريم المجيدين بمدرسة جابر بن سمرة بسناو
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
"عمان": كرمت مدرسة جابر بن سمرة العامري للتعليم الأساسي بولاية سناو الطلبة الأوائل والمجيدين للعام الدراسي الحالي، ضمن جائرة المضمر حمد بن محمد الوهيبي للتميز العلمي، التي تقام تشجيعا للطلبة على بذل المزيد من الجهد والإجادة في التحصيل الدراسي.
رعى حفل التكريم سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حريز المهري والي سناو، بحضور أولياء أمور الطلبة المكرمين.
وأكد حمد الوهيبي أن الجائزة تقدم سنويا للطلبة المجيدين و الأوائل بالمدرسة، وهي تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية من أبناء المجتمع لتشجيع الأبناء على الاجتهاد في التحصيل الدراسي، و بلوغ أفضل المستويات.
و أضاف: نعمل على توسيع الجائزة بحيث تشمل فئات عدة ومدارس أخرى في الولاية، بما يتماشى مع التوجه الحكومي لتشجيع التحصيل العلمي وإيجاد بيئة تنافسية بين الطلبة وقد شهدت الجائزة نجاحا في تحقيق أهدافها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.