نقابة الصحفيين الفلسطينيين تشيد بمنح اليونسكو جائزة الصحافة لصحفيي غزة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
صفا
أشادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، يوم الجمعة، بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) منح جائزتها لحرية الصحافة هذا العام إلى صحفيي غزة، الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على القطاع، معتبرة ذلك "إنصافًا" لتضحياتهم.
جاء ذلك في بيان للنقابة إثر منح المنظمة الدولية جائزتها "غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة" عن عام 2024 لصحفيي غزة.
وثمنت النقابة خطوة اليونسكو، وقالت إنّها "تنصف تضحيات الصحفيين في غزة وعموم فلسطين".
واعتبرت أنّ هذه "الجائزة المهمة تأتي تقديرا وتكريما للصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين يواصلون عملهم ورسالتهم الإعلامية بكل مهنية واقتدارمنذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشارت النقابة إلى "استشهاد 135 صحفيًا وصحفية وعاملًا في قطاع الإعلام، وإصابة واعتقال وفقدان عشرات الصحفيين وتدمير مقرات أكثر من 80 مؤسسة إعلامية وقصف بيوت الصحفيين على رؤوس ساكنيها" خلال الحرب على غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، سلّم مساعد مدير عام اليونسكو توفيق جلاصي، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، جائزة "غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة"، في احتفال أقامته المنظمة الدولية بالعاصمة التشيلية سانتياغو، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق لـ3 مايو/ أيار من كل عام.
وفي كلمة له بعد تسلمه الجائزة، وصف أبو بكر، منح الجائزة لصحفيي غزة بـ"الحدث التاريخي العظيم".
وعبر عن شعوره بـ"الفرح والفخر، لكنه الفرح الممزوج بالحزن على فراق شهداء الصحافة الفلسطينية، وبالتصميم والإرادة على محاسبة ومحاكمة القتلة الإسرائيليين".
وشدّد أبو بكر، على أنّ "نقابة الصحفيين ومعها الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة نقابات الصحفيين في العالم ماضون في إجراءات مقاضاة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين".
وطالب أبو بكر، "النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، بسرعة بدء إجراءات التحقيق في هذه الجرائم".
وبشأن مسوغات منحها الجائزة لهذا العام، قالت اليونسكو، في بيان نشرته الجمعة، إنه "تم اختيار الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون غزة كفائزين بجائزة اليونسكو (غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة) عن عام 2024، بناءً على توصية من لجنة تحكيم دولية مكونة من مهنيين إعلاميين".
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم الدولية للإعلاميين ماوريسيو فايبل: "في هذه الأوقات العصيبة والمليئة باليأس، نرغب في مشاركة رسالة قوية من التضامن والاعتراف بالصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية".
وأضاف فايبل "نحن مدينون بالكثير لشجاعة هؤلاء الصحفيين والتزامهم بحرية التعبير"، وفق ما نقل عنه البيان ذاته.
وأُنشئت جائزة اليونسكو "غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة" عام 1997، وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وسُميت الجائزة على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا "تخليدًا لذكراه" بعد اغتياله أمام مكاتب صحيفته "إل إسبكتادور"، في بوغوتا عاصمة كولومبيا في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1986.
"الأناضول"
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الصحفيين الفلسطينيين الصحفیین الفلسطینیین أبو بکر
إقرأ أيضاً:
مليون دولار جائزة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
شهدت فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، إطلاق «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» بهدف تعزيز صحة العاملين وعافيتهم في قطاع الطاقة العالمي.
وأعلنت كل من برجيل القابضة، عن تعاونها مع ريسپونس بلس ميديكال، لإطلاق الجائزة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وتركّز «جائزة الصحة والعافية للطاقة البشرية» على المبادرات التي توظف الذكاء الاصطناعي في تعزيز الصحة البدنية والذهنية للقوى العاملة، وذلك ضمن فئتين هما، فئة «استثمار العافية» بقيمة مليون دولار، والتي تدعم دعم المشاريع الناشئة والصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول صحية قابلة للتطبيق على نطاقات أوسع، و«تقدير التميّز»، وهي الفئة الثانية التي تكرّم المبادرات المبتكرة للشركات الكبيرة في مجال تعزيز صحة وعافية الموظفين لديها.
وأعلن الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، وعمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة، عن إطلاق الجائزة خلال مؤتمر صحفي، بهدف تشجيع الرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في كبرى الشركات العالمية في قطاع الطاقة على تطوير مبادرات شاملة للصحة والعافية في هذا المجال، وذلك نظرا لما حققه قطاع الطاقة العالمي من تقدم ملموس في إعطاء الأولوية لسلامة وصحة العاملين به.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في النسخة القادمة من معرض ومؤتمر (أديبك) في أكتوبر 2025. وسيجري تقييم المشاريع، من قِبل لجنة مستقلة مؤلفة من خبراء دوليين، بناءً على ثلاثة معايير رئيسة هي، إيجاد بيئات عمل داعمة، وتقديم نهج مبتكر، وإظهار تأثير ملموس وقابل للقياس.
وقال الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، إن قطاع الطاقة، الذي يمثل دعامة أساسية للاقتصاد العالمي، حقق تقدماً كبيراً في إعطاء الأولوية لصحة وسلامة العاملين فيه، سواء من الناحية البدنية أو النفسية.
وأوضح أن مجموعة برجيل القابضة، بصفتها شريكاً موثوقاً ومتمرساً في تقديم الرعاية الصحية لهذا القطاع، تعتبر أن من واجبها دعم وتعزيز ثقافة الصحة الشاملة في قطاع الطاقة العالمي، لافتاً إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتشجيع الحلول الابتكارية المعتمدة على التكنولوجيا التي تسهم في مواجهة تحديات الصحة في بيئات العمل القاسية والمعقدة على مستوى العالم، آملاً أن تساهم هذه الجهود في تحسين صحة العاملين في قطاع الطاقة بشكل ملموس عالمياً.
من جانبه، قال عمران الخوري، رئيس مجلس إدارة ريسپونس بلس القابضة: «تأتي هذه الجائزة تقديراً للشركات والمبتكرين الذين يقدمون أفكاراً جديدة لتعزيز الصحة النفسية في قطاع الطاقة، كما تمثل منصة لتحويل الأفكار إلى حلول عملية تسهم في تعزيز مرونة القوى العاملة في هذا القطاع الحساس، خصوصاً في ظل التحولات الجوهرية التي يمر بها قطاع الطاقة حالياً».