ثلاث حالات تجلط لكل مليون، رسائل طمأنة للمصريين بشأن لقاح كورونا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسائل طمأنة للمصريين بشأن الأخبار التي تم تداولها حول تأثير لقاح أسترازينيكا في الإصابة بالجلطات، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية طويلة المدى، ولا سيما فيما يتعلق بالتجلط، أو التي قد تظهر بعد مرور وقت من التطعيم.
تأتي هذه الرسائل في ضوء الأنباء المتداولة عن ملاحقة شركة أسترازينيكا قانونيًا في دعوى جماعية بسبب ادعاءات حول تورط لقاحها، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، في حالات وفاة وإصابات خطيرة.
أوضحت الوزارة أن التجلط يُعتبر عرضًا جانبيًا معروفًا لبعض التطعيمات منذ عام 2021، وهو نادر الحدوث، مشيرة إلى أن التوصيات المتعلقة بالتطعيمات تحدد تناولها لفئات معينة، مع وجود احتمالية للإصابة بجلطات للفئات المعرضة للخطر بشكل أكبر، والتي قد تظهر بعد فترة قصيرة من تلقي اللقاح.
وقالت الوزارة إن احتمال الإصابة بالجلطات جراء الإصابة بالفيروس قد يصل إلى 10 أضعاف، مقارنة بالجلطات التي قد تحدث بعد تلقي اللقاح، مطمئنة المصريين بعد تلقي أي بلاغات عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط.
بوابة فيتو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".
وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".
ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".
وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".
وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".
وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.
ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.
وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.